جدة- ياسر خليل

أكدت اخصائية التغذية العلاجية الشيماء الحربي ، على أهمية صحة الطلبة الدارسين تزامناً مع بدء وانطلاق العام الدراسي الجديد، مبينة أن أهم ما يشغل تفكير الوالدين مع بدء موسم العام الدراسي الجديد هو الصحة البدنية والنفسية لأبنائهم من الطلبة والطالبات وتهيئة بيئة مريحة لمساعدتهم على التحصيل الدراسي .

وقالت إنه لتحقيق هذه الغاية يجدر على الأهالي تدريبهم على تنظيم العادات اليومية وأهمها وجبة الإفطار الصباحي الصحية فهي أفضل مانقدمه لأجسادنا في بداية اليوم ، لكون وجبة الإفطار الصحية تحتوي على حصص متنوعة من مجموعات الطعام مثل الحبوب الكاملة والبروتين والخضار والفاكهة ، ومن الممكن أن تتضمن حصة من الألبان للأطفال أو مشروب ساخن منخفض بالسكريات للبالغين مثل الشاي والقهوة أو الأعشاب.


ونوهت اخصائية التغذية العلاجية إلى أن هناك فوائد عديدة للإفطار الصحي من أهمها : تنظيم مستوى السكر بالدم ، مساعدة الجسم بالحفاظ على الوزن الصحي والتحكم بزيادة الوزن ، دعم الجسم بالعناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن ، زيادة جودة الأداء الوظيفي ، ولا تقتصر فوائد الإفطار الصحي على الصحة البدنية فقط فلها تأثير أيضًا على الصحة النفسية بزيادة الشعور بالرضا والسعادة ، فصحيح أن السعادة لا تعالج المرضى لكنها قد تساعد الناس على الحماية من المرض ، فمن المعروف أن العوامل النفسية قد تلعب دورًا مهمًا في الأداء البدني ، فخلال العقود الأخيرة أهتم الباحثون في مجالات العلوم الاجتماعية والصحة بالمجال النفسي وأهمية مشاعر الرضا والسعادة للفرد ، ومن غير المألوف ربط السعادة بعادة الإفطار ، ولكن أحد الأبحاث بينت علاقة قوية بين زيادة معدل السعادة مع تناول وجبة الإفطار وبزيادة معدل الوجبات خلال اليوم وزيادة تناول الفاكهة والخضار الغنية بمضادات الأكسدة .


واختتمت الشيماء الحربي حديثها بقولها : إن عادة الإفطار الصحي تستحق التخطيط لها والحفاظ عليها لما تمنحه من المميزات لكل أفراد العائلة.
يشار إلى أن الموادّ الغذائية المهمة في وجبة الإفطار، تتمثل في الفواكه: حيث تعتبر الفواكة مصدر غني بالألياف الغذائية والماء والفيتامينات الضرورية لبناء الجسم، مثل حبة تفاح أو موز أو إجاص.

أما الخضراوات: فهي تحتوي ،على نسبة عالية من الألياف الغذائية والماء والفيتامينات، فعلى الأهل أن يشجعوا أطفالهم وأبنائهم على تناولها، مثل الخس أوالخيار أوالجزر وغيرها.
وبالنسبة للنشويات، فيجب أن تحتوي وجبة الإفطار على موادّ نشويّة، وذلك لأهمّيّة النشويات في إمداد جسم طلاب المدارس بالطاقة التي تمكنه من القيام بنشاطاته الحركية والذهنية في المدرسة، مثل الخبز بكافة أشكاله من خبز أسمر أو خبز التوست أو خبز الشوفان.

أما الألبان، فهي تتمثل في الحليب ومشتقاته من لبن أو لبنة أو جبنة.
من جهة أخرى يوجد أطعمة وعصائر لا ينصح بتواجدها في وجبة الإفطار لطلاب المدارس، مثل المرتديلا نظراً لغناها بالدهون والأملاح، والعصائر غير الطبيعية والمشروبات الغازية والمشروبات التي تحوي الكافيين، لذا فلنحرص على تعويد أبنائنا في جميع المراحل العمرية على تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب، إلى المدسة .

أهمية فطور الصباح

مساعدة الجسم بالحفاظ على الوزن الصحي دعم الجسم بالعناصر الغذائية من الفيتامينات

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وجبة الإفطار

إقرأ أيضاً:

مشروب “طبيعي” يوازي المشروبات الغازية بأضرار خفية!

إنجلترا – أصدر الدكتور ديفيد كافان، استشاري الغدد الصماء في مستشفيات جامعة دورست، بشأن مشروب يعتبر صحيا من قبل الكثيرين.

وأشار كافان إلى أن العديد من الناس يجهلون الكميات الكبيرة من السكر التي تحتويها عصائر الفاكهة الطبيعية، والتي قد توازي في محتواها السكر الموجود في المشروبات الغازية مثل “كوكاكولا”.

وأوضح أن بعض عصائر الفاكهة قد تحتوي على ما يعادل 9 ملاعق صغيرة من السكر، أي الكمية نفسها تقريبا الموجودة في علبة صودا. وقال: “عند تحويل الفاكهة إلى عصير، يصبح المشروب حلوا للغاية، حتى لو احتوى على بعض الألياف”.

وتابع قائلا: “لا يهم إذا كان السكر “طبيعيا”، سواء جاء من الفاكهة نفسها أم لا، فهو يؤثر على مستويات الغلوكوز في الدم بشكل كبير”.

ومن المعروف أن الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر قد تؤدي إلى نوبات جوع متكررة وزيادة في استهلاك السعرات الحرارية، ما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة وغيرها من الأمراض.

وفي كتابه “إدارة داء السكري من النوع الثاني: دليل لتقليل الأعراض وتحسين صحتك”، أكد الدكتور كافان على ضرورة تجنب تناول عصائر الفاكهة كخطوة أولى للحد من خطر الإصابة بداء السكري.

وأوضح أن العصير يزيل الألياف والعناصر الغذائية المفيدة الموجودة في الفاكهة أو الخضراوات، ما يؤدي إلى زيادة كمية السكر المستهلكة وتقليل الشعور بالشبع. كما أن السكريات الطبيعية الموجودة في العصائر يمكن أن تضيف مئات السعرات الحرارية الإضافية إلى النظام الغذائي اليومي.

وفي دراسة أجريت عام 2013، وُجد أن الأشخاص الذين تناولوا الفاكهة كاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني مقارنة بمن شربوا عصير الفاكهة. وأظهرت النتائج أن استبدال عصير الفاكهة بتناول الفاكهة 3 مرات أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 7%.

وبالإضافة إلى ذلك، نصح كافان محبي المشروبات الغازية، مثل “كوكاكولا” و”بيبسي” و”فانتا”، بالتحول إلى مشروبات الحمية التي تحتوي على محليات صناعية بدلا من السكر. وأضاف: “على الرغم من أن المحليات الصناعية قد تسبب بعض المشاكل، إلا أنها تظل خيارا أفضل بكثير من السكر”.

يذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة يحدث فيها عجز في قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، الهرمون الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وإذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ورغم عدم وجود علاج نهائي لهذا المرض، إلا أن التغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، يمكن أن تساعد في تخفيف حدته.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • نقص العناصر الغذائية الخفية التي تستنزف طاقتك
  • بالفيديو: حادث سير على اوتوستراد الغازية -صيدا ووقوع إصابات
  • خلال 3 أشهر.. "الشؤون الإسلامية" تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية
  • لزيادة التركيز في المذاكرة قبل الامتحانات.. أطعمة وأكلات لها مفعول السحر
  • برلماني: التأمين الصحي الشامل في سيناء يعزز التنمية الاقتصادية ويحفز الاستثمار
  • 4 أطعمة ومشروبات قد تضر بصحتك العصبية والنفسية
  • نشرة المرأة والمنوعات.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • 6 خيارات شائعة في وجبة الإفطار تؤدي لارتفاع الكوليسترول.. تجنبها فورًا
  • استشاري تغذية : حلبة الخيل لا تناسب مرضى السكري والحوامل .. فيديو
  • مشروب “طبيعي” يوازي المشروبات الغازية بأضرار خفية!