“ترشيد” تطلق كفاءة الطاقة في مباني”الغذاء والدواء”
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
تسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030، والرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وفي هذا السياق أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” والهيئة العامة للغذاء والدواء أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مجمع مختبرات الهيئة في مدينة الرياض، وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في مباني مجمع المختبرات والمرافق التابعة والمساندة والبالغ عددها 9 مباني، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 4 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة، حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، واستبدال بعض وحدات التبريد بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب نظام التحكم بالمباني BMS.
وأشار إلى أن “ترشيد” ستقوم بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة “LED” الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات التحكم في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لمبنى المختبرات في هيئة الغذاء والدواء في مدينة الرياض.
وأكّد الغريري، أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 21 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي17 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 19 % تقريبًا، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 6 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 2000 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 39 ألف شتلة سنوياً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ترشيد کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
«البقاء للأقوى».. «مباني خشب» ضد الكسر بأيدي طلاب «هندسة المنصورة الأهلية»
تحت شعار «البقاء للأقوى».. نظم برنامج البناء والتشييد بكلية الهندسة، بجامعة المنصورة الأهلية، مسابقة بين طلاب المستويين الأول والثاني ببرنامج البناء والتشييد، وذلك لربط ما يتم تدريسه بالكلية بالواقع العملي.
تنفيذ مبنى يتحمل أقصى حمل ممكنالمسابقة كانت عبارة عن صناعة مبانٍ من خشب الستيك بأبعاد 30×30 سم وارتفاع 60 سم، وترك حرية اختيار نوع ووسيلة الربط بين عناصر المبنى للطلبة، بحيث يكون الفريق الفائز هو الفريق القادر على تنفيذ مبنى يتحمل أقصى حمل ممكن، مع الأخذ في الاعتبار وزن المبنى.
شارك في المسابقة 12 فريقاً، حصد منها فريقان المركزين الأول والثاني ببرنامج البناء والتشييد بكلية الهندسة، حيث تم الوصول إلى 390 كيلو كامل تحميل لأكثر من مبنى دون حدوث انهيار، وتمت المفاضلة بين تلك المبانى استناداً للوزن.
«ياسر»: تكلفة المشروع كانت 250 جنيهتكلفة المشروع بلغت 250 جنيهاً، بحسب صهيب ياسر، أحد الطلاب الفائزين بالمركز الأول في المسابقة: «بدأت في المشروع متأخر عن باقي زمايلي، جبت صور لعمود الضغط العالي بتاع الكهرباء، وبدأت أنفذ على أساسه، وتكلفة المشروع كانت 250 جنيه، واستخدمت فيه خشب الستيك وصمغ عادي علشان الوزن يبقى خفيف، واستغرقت 3 ساعات لتنفيذه».
استخدم الطلاب أعواد الشيش طاووق الخشبية في أعمال التصميم، بحسب عبدالله ربيع، أحد الطلاب الفائزين بالمركز الثاني في المسابقة: «أخدنا المواصفات اللي طلبتها المسابقة، وبدأنا نصمم شكل تخطيطي للمبنى، عملنا تصميم المبنى بحيث يكون كل دور عبارة عن عمود منفصل، واستخدمنا عصيان الشيش طاووق، وطبعاً قبل ما ننفذ حاجة عملنا رسمة المبنى على 3d max علشان نكون متخيلين هننفذ إيه».
مدير برامج كلية الهندسة: ربط الجانب العملي بما يتم تدريسه داخل المقررربط الجانب العملى بما يتم تدريسه داخل المقرر، هو ما تسعى إليه كلية الهندسة، هكذا أشار الدكتور إيهاب عبدالحي، مدير برامج كلية الهندسة: «تنظيم هذه الفعاليات نابع من سياسة كلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية، والتي تتمثل في ربط الجانب العملي بما يتم تدريسه داخل المقرر، ونعمل على تنظيم يوم علمي لكل مقرر».
هناك مخطط لتعميم هذه المسابقات على مستوى جامعات الدلتا، وفقاً لما ذكره الدكتور محمد مرتجى، مدرس مقرر تحليل الإنشاءات بكلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية: «هذه هي النسخة الثانية من المسابقات التي تم عقدها، فبعد نجاح مسابقة كباري المكرونة العام الماضي تم تنظيم هذه المسابقة كامتداد لسلسة المسابقات العلمية التي تعتبر أحد وسائل التعليم والتعلم في إدارة الجودة للعملية التعليمية، ونخطط العام القادم لتعميم هذه المسابقات على مستوى جامعات الدلتا».