طنين الأذن.. تعرّف على هذا السبب؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
حذر خبراء سمع في بريطانيا من عادة تنظيف الأذن بعود قطني، حيث يمكن أن تلحق الأداة الضرر بطبلة الأذن وتؤدي إلى طنين الأذن.
ويقول المتخصصون إن نكاشة الأذن غالبا ما تنتهي بدفع الشمع إلى قناة الأذن، حيث تضغط على طبلة الأذن وتسد القناة السمعية، مما يؤدي إلى حدوث رنين أو نبض أو طنين أو صوت اندفاع.
ويؤثر طنين الأذن على الملايين عالميا، وفيه يسمع المريض أصواتا غير عادية بشكل متكرر، غالبا 24 ساعة في اليوم.
وفقا لأخصائي طنين الأذن البريطاني فرانك ماكغارث -في حديث لصحيفة ديلي ميل- يعاني الكثيرون من الطنين المنهك، مما يجعلهم غير قادرين على العمل والنوم.
يمكن أن يكون طنين الأذن شديدا لدرجة أنه قد يؤدي إلى الاكتئاب والإدمان وحتى الانتحار.
يعمل ماكغارث على زيادة الوعي بالطرق الشائعة التي يمكن أن يتسبب بها الشخص عن غير قصد في إتلاف سمعه.
ويعتقد أن الضغط من الطائرات والمياه أثناء الرياضات المائية يزيد خطر إتلاف طبلة الأذن وحتى انفجارها، مما يؤدي إلى طنين الأذن. وينصح فرانك المسافرين بمحاولة تحفيز التثاؤب والبلع لـ”فتح” آذانهم عندما يشعرون بأنها مسدودة أثناء الرحلة.
الموسيقى الصاخبة في الحفلات الموسيقية هي سبب آخر، حيث يحث فرانك عشاق الموسيقى على الابتعاد عن مكبرات الصوت أثناء الاستمتاع بفرقتهم المفضلة.
حتى عند عدم حضور الحفلات الموسيقية، ينصح بعدم استخدام سماعات الرأس لإغراق ضوضاء البيئة، حيث يمكن للموسيقى فوق مستوى الصوت الموصى به أن تلحق الضرر بطبلة الأذن.
وقال ماكغارث “إن أعواد القطن خطيرة، فهي ليست مصممة لكي يدسها الشخص في أذنه دون وعي عندما لا يستطيع أن يرى إلى أين تذهب.. قد تخرج بعض الشمع ولكنك تدفع المزيد إلى طبلة أذنك”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
رسالة من تكنوقراط مصر إلى السيسي: هكذا يمكن مواجهة ترامب
طالبت "مجموعة تكنوقراط مصر" النظام المصري بتطبيق خطوات عملية لمواجهة خطة تهجير الفلسطينيين التي اقترحها الرئيس الأمريكي، داعين إلى دعم صمود أهالي قطاع غزة، وتثبيتهم في أراضيهم.
وعقدت "مجموعة تكنوقراط مصر" المعارضة ورشة عمل بعنوان: ماذا يملك السيسي من أوراق ضغط لمواجهة ترامب.؟، وخلصت إلى مجموعة من الرسائل وجهتها لرئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، لمواجهة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى.
وأكد المتحدث الرسمي لمجموعة تكنوقراط مصر المهندس هشام الجعراني، أنه يجب الدفاع عن السيادة المصرية على كل أراضي مصر؛ وخاصة سيناء مفتاح بوابة مصر الشرقية، و"الطريق الاستراتيجي للحرب والتجارة"، كما ذكر المؤرخ المصري الراحل الدكتور جمال حمدان.
وأوضح في رسالة وجهها عبر "عربي21"، أن المجموعة المعارضة تؤكد على ضرورة "الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في البقاء حيا، والحفاظ على حقوقه الإنسانية المشروعة في أرضه ووطنه".
وبين أن ورشة العمل، أوضحت أن "دورنا هنا ليس لمساندة أو تأييد النظام المصري الذي نختلف معه تماما، بل ونعارضه في كثير من الأحيان في أسلوب إدارته للبلاد، ولكن من مسؤوليتنا الوطنية تجاه بلدنا أمام هذا التحدي، فلقد اجتمعنا واتفقنا على أن ننحي اختلافنا مع النظام حاليا على أن تتحد جهودنا لنساند المفاوض المصري الذي يذهب لملاقاة الرئيس الأمريكي المتعجرف باسم مصر، ونذكره بأن شعب مصر بتاريخه وجغرافيته وبما يملكه أبناؤه من قدرات وإمكانيات يحملونك مسؤوليه التصدي لأي محاولة تعدي على سيادة مصر على أي شبر في أرضها أو على سيادة قرارها السياسي".
وكشف الجعراني، عن وصول ورشة العمل لعدة نتائج وأوراق مهمة يجب على المفاوض المصري أن يستغلها ويستخدمها قبل لقائه مع ترامب، المقرر بعد أيام، وهي كالتالي:
يتوقف الرئيس المصري في طريقه إلى أمريكا في عدة بلدان عربية مثل السعودية والكويت والأردن ولبنان؛ ولو أمكن تركيا لخلق جبهة رفض إقليمي علني لفكرة تهجير الفلسطينين.
يشارك بالوفد المرافق للرئيس مطورون عقاريون محترمون معهم خططا واضحة المعالم والتوقيت وقابلة للتنفيذ فورا لإعادة إعمار غزة على أن يتم البدء ببناء المستشفيات والمدارس.
يعلن الجيش المصري عن بداية تجهيز مراكز إيواء سهلة الفك والتركيب داخل القطاع، وبناء مراكز طبية متنقلة داخل القطاع، ومن الممكن طلب مساندة دولية لهذا الغرض.
خلق رأي عام شعبي حقيقي سواء في الجامعات أو دور العبادة يعلن رفضه المساس بحق أهل غزة في وطنهم.
الاتصال بالحوثيين في اليمن والاتفاق معهم على التعهد بتأمين البحر الأحمر في حالة الوصول لاتفاق.
وبحسب المتحدث باسم تكنوقراط مصر وجهت الورشة عدة رسائل أخرى للرئيس المصري، قائلة له: "أنت رئيس أكبر وأقوي دولة في الشرق الأوسط، ولذا عليك أن تتفاوض من مركز القوة".
وأضافت: "خلفك ويساعدك 100 مليون مواطن كرامتهم وكبريائهم أهم لديهم من رغيف الخبز".
وتابعت: "أي تهديد بقطع المعونة الأمريكية مرفوض تماما، فالمعونة ليست هبة منهم، بل إن بنود اتفاقية السلام تشمل المعونة وبدونها تعتبر الاتفاقية كأن لم تكن وتلغى تماما".
وأشارت إلى أن "قناة السويس يجب الحفاظ على سيادتها، والمطالبة بأن تعود مياه البحر الأحمر هادئة لعودة التجارة العالمية".
ولفتت إلى أن "أمريكا تشارك ماليا في صندوق إعادة إعمار غزة مع الدول الغنية الأخرى بمقدار مناسب لما قدمته من أسلحة دمار لإسرائيل".
وخاطبت المجموعة السيسي، قائلة له: "عليك أن تتذكر أن ترامب، رجل الصوت العالي مرتبك داخليا، والانتقام من معارضيه داخل أمريكا يسيطر عليه، ويريد أي شو إعلامي خارجي لإلهاء المواطن الأمريكي".
وأوضحت أن "ترامب هدد بالاستيلاء على قناة بنما، وضم كندا، وهدد المكسيك، ولم يفعل شيئا، وانتهى الأمر إلى أنه وافق فقط على إعفاء السفن الأمريكية من رسوم قناة بنما، وأجل فرض الجمارك على كندا والمكسيك لمدة 90 يوم".