تحذير كوري شمالي من حرب نووية.. والسبب "درع الحرية"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذر تقرير نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الثلاثاء من أن المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد تتسبب بـ"حرب نووية حرارية".
وندد تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بمناورات "درع الحرية أولتشي" المشتركة بين سول وواشنطن التي بدأت الثلاثاء، ووصفتها بأنها "ذات طابع عدواني".
ماهي أبرز النقاط التي تركز عليها التدريبات المشتركة بين سول وواشنطن؟
• ستضم تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تمرين مركز القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن، وتدريبات "أولتشي" للدفاع المدني.
• نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤول بهيئة الأركان المشتركة، قوله إنه من المقرر إجراء حوالي 30 تدريبا ميدانيا للحليفين خلال "درع الحرية أولتشي" لهذا العام، مقارنة بـ 25 تدريبا خلال تدريبات "فريدوم شيلد" الربيعية لهذا العام، و13 تدريبا في "درع الحرية أولتشي" العام الماضي.
• تدريبات هذا العام تتضمن سيناريوهات لتدريب القوات على الانتقال السريع في زمن الحرب، وكذلك للتعامل مع المعلومات الكاذبة التي قد تنشرها بيونغيانغ أثناء الحرب أو في حالة الطوارئ.
• ستشارك في التدريبات قوات الفضاء الأميركية بالإضافة إلى أفراد الجيش والقوات البحرية والجوية وقوات مشاة البحرية التابعة للحلفاء، وفقا للقوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
• أطلق الجيش الأميركي قوات الفضاء في كوريا في ديسمبر من العام الماضي، وهي أحد مكونات القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
• سينضم إلى التدريبات أفراد من 9 دول أعضاء في قيادة الأمم المتحدة، وهي المنفذ الرئيسي للهدنة التي أوقفت القتال في الحرب الكورية (1950-1953)، وهي أستراليا وكندا وفرنسا وبريطانيا واليونان وإيطاليا ونيوزيلندا والفلبين وتايلاند، إلى جانب القوات الكورية والأميركية.
• ستحضر التدريبات لجنة الأمم المحايدة لمراقبة الهدنة التي تضم ممثلين من السويد وسويسرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طوارئ للدفاع المدني زمن الحرب الأمم المتحدة الحرب الكورية حرب نووية أسلحة نووية كوريا الشمالية طوارئ للدفاع المدني زمن الحرب الأمم المتحدة الحرب الكورية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
بعد انتحاره بسبب ضغط العمل.. هل لـ «لروبوتات» مشاعر مثل الإنسان؟
في حادثة غريبة، ضجّت وسائل الإعلام بخبر انتحار “روبوت” في كوريا الجنوبية بسبب “ضغط العمل”، وفق ما تداولت الأنباء، فيما وصفته وسائل الإعلام المحلية، بـ “أول انتحار” روبوت في البلاد، حيث أثار هذا الحدث غير المسبوق تساؤلات حول مدى إمكانية أن يكون للروبوتات مشاعر ووعي مثل البشر!
وأشار بعض العاملين “إلى أن الروبوت كان يعمل لساعات طويلة دون توقف من الساعة التاسعة صباحا حتى السادسة مساء، ما أدى إلى تحميله فوق طاقته”.
وعلى الرغم من أن “الروبوتات لا تمتلك وعياً أو مشاعر مثل البشر، إلا أن هذه الحادثة تسلط الضوء على مشكلات كبيرة في برمجتها”.
وتناولت الصحف المحلية في كوريا الجنوبية، هذا الموضوع وتساءلت: “لماذا تصرف هذا الموظف الحكومي المجتهد بهذه الطريقة؟”، أو ما إذا كان “العمل شاقا للغاية بالنسبة للروبوت”.
هذا وقبل أيام، قام “روبوت” في كوريا الجنوبية، مصمم للمساعدة المدنية بإلقاء نفسه من أعلى الدرج، وهو ما وصف بالانتحار!
وقالت السلطات في كوريا الجنوبية، التي أطلقت تحقيقاً بشأن الحادث، إن “الروبوت تعطل على ما يبدو، وتحرك عمداً نحو السلم، وألقى بنفسه، ما أدى إلى تدميره”.
يذكر أن “الروبوت” طورته شركة “بير روبوتيكسBear Robotics” الأميركية في كاليفورنيا، ويساعد منذ عام تقريبا سكان مدينة غومي على القيام بمهام إدارية، ودخل الروبوت الخدمة في أغسطس/2023، وكان من أوائل الروبوتات التي تم استخدامها بهذه الطريقة في المدينة، وعلى عكس الروبوتات الأخرى، التي يمكنها عادةً استخدام طابق واحد فقط، كان يمكن لروبوت مجلس مدينة غومي استدعاء المصعد والتحرك بين الطوابق بمفرده.
وتعرف “كوريا الجنوبية” باهتمامها الشديد “بالروبوتات”، إذ تضم أعلى كثافة منها في العالم مع إنسان آلي لكل عشرة موظفين، وفق الاتحاد الدولي للروبوتات.
وبحسب خبراء ومختصين، تستخدم الروبوتات خوارزميات البحث عن المسار للتنقل داخل محيطها، فإذا لم يتم تصميم هذه الخوارزميات بشكل دقيق، فقد يتخذ الروبوت قرارات توصف بـ”الخطيرة” أو”غير آمنة”، وتعتبر آليات الأمان ضرورية لمنع الروبوتات من القيام بسلوكيات “ضارة”.