صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دعا أبناء قبائل عمران، شمال اليمن، جميع أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات إلى توحيد الصف والالتحاق بجبهات القتال من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الذي تسبب في معاناة الشعب اليمني.
وشهدت محافظة مارب اليوم الأحد، احتشاداً واسعاً للمئات من أبناء قبائل حاشد وبكيل بمحافظة عمران، في وقفة حاشدة للمطالبة بسرعة حسم المعركة واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة مليشيات الحوثي.
وتجمع المشايخ والأعيان والمقاتلون من مختلف مديريات محافظة عمران، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب القوات الحكومية في معركة استعادة الشرعية وإنهاء سيطرة المليشيات على مؤسسات الدولة.
وأكد المحتشدون في بيان صادر عن اللقاء أن "صبر القبائل قد نفد، وأنه لا يمكن القبول باستمرار الوضع الراهن الذي تسبب في تدهور الأوضاع المعيشية والانتهاكات المستمرة بحق المواطنين".
وشدد البيان على أن أبناء القبائل مستعدون للانخراط بشكل مباشر في العمليات العسكرية لدعم القوات الحكومية في تحرير كافة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين، داعين إلى تسريع الحسم العسكري وعدم إطالة أمد الصراع.
وتأتي هذه التحركات في ظل تطورات عسكرية في عدة جبهات وسط تصاعد الدعوات للحسم العسكري وسط مخاوف من استغلال الحوثيين للمفاوضات السياسية لكسب مزيد من الوقت لتعزيز صفوفهم.
ودعا المحتشدون الحكومة الشرعية والتحالف العربي إلى تقديم مزيد من الدعم العسكري واللوجستي للإسراع في تحقيق الحسم، مشددين على ضرورة عدم الركون إلى المفاوضات التي لم تحقق أي تقدم ملموس على أرض الواقع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السوداني يدعو لإنهاء النزاعات العشائرية وإسناد الحكومة في تعزيز الأمن ومحاربة المخدرات
بغداد اليوم - بغداد
دعا رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، لإنهاء النزاعات العشائرية وإسناد الحكومة في تعزيز الأمن ومحاربة المخدرات.
وقال السوداني في كلمة خلال المؤتمر العشائري العام لشيوخ عموم عشائر العراق، الذي نظمته وزارة الداخلية، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "للعشائر في العراق دور فاعل في بناء ودعم سيادة الدولة وقوانينها، وفي ترسيخ الاستقرار والأمن" مشيرا الى "دور أبناء العشائر من عموم مناطق البلاد في مواجهة عصابات داعش الإرهابية وحماية البلد".
واضاف أن "البرنامج الحكومي افرد مكانة خاصة للعشائر لأهمية دورها ومساهمة أبنائها في تحقيق التنمية والخدمات والإعمار، ودعم المشروع الوطني الذي تبنته الحكومة"، مؤكدا "أهمية الدعم العشائري بإسناد جهد الحكومة التي أطلقت الكثير من المشاريعِ وأعادت العمل بالمتلكئ منها كما اطلقت حزمة كبيرة من الإصلاحات لمعالجة ما ورثته من تركة لسياسات خاطئة امتدت لعقود ووضعت البلد في زاوية الاقتصاد الأحادي".
وتابع السوداني ان "العشائر أحد أهم التشكيلات الاجتماعية التي تمثل مظلة وعنواناً حيوياً يعبر عن وطنيتها، ومواقف عشائرنا واضحة في ترسيخ الاستقرار، والمحافظة على الأمن ودعم مؤسسات الدولة"، مشيرا الى ان "البرنامج الحكومي ارتكز في جانب كبير منه على الجانب الخدمي، والدعم العشائري ساهم بإنجاز المشاريع".
واشار الى ان "الزراعة حظيت بدعم واهتمام الحكومة من خلال اطلاق مشاريع الري الحديثة وتوفير المستلزمات الخاصة بالفلاحين والمزارعين"، مؤكدا أننا "وجهنا بتسليم كامل المستحقات الخاصة بتسويق المحاصيل الزراعية بلا تأخير وإعادة الاعتبار للريف ليكون منتجاً ومساهماً في التنمية".
واوضح السوداني ان "الحكومة اهتمت بالصناعة وعملت ضمن خطط شاملة لتوطين الصناعات وتشغيل المصانع تحت شعار (صنع في العراق)/ وكذلك اطلقنا مشروع طريق التنمية، وهو واحد من اهم المشاريع في المنطقة ولا نبالغ اذا قلنا في العالم والذي يضم مشاريع متكاملة بمختلف المجالات"، مؤكدا أننا "قطعنا أشواطاً كبيرة بالإصلاحات ونريد من عشائرنا المساهمة بها ودعمها لأنها تؤسس لنهضة شاملة ستغير من حاضر ومستقبل العراق".
وحث السوداني "شيوخ العشائر والوجهاء في المحافظات على المساهمة في دعم استمرار عمل الشركات بالمشاريع الخدمية"، داعيا اياها "لمضاعفة دورها الذي تمارسه اليوم في دعم الدولة وقوانينها".
واكد أن "على العشائر التحرك بشكل حاسم لفض النزاعات التي يذهب ضحيتها الأبرياء، وإنهاء المظاهر السلبية، ويجب التعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاسبة المسيئين وعدم احتضانهم وتقديمهم للعدالة، لأن أمن البلد فوق كل شيء"، مشيدا "بجهود وزارة الداخلية ومديرية العشائر فيها لما يقدمونه من اهتمام بعشائرنا الكريمة وزعمائها".
وبين السوداني ان "آفة المخدرات تفتك بالكثير من أبنائنا، وتسببت بتفشي الجريمة، ونعول على مشايخنا بإسناد الدولة في التصدي لها"، مؤكدا "يجب تحصين أبناء العشائر أمام الأصوات الداعية للفتنة، والتي تريد تمزيق نسيج بلدنا الاجتماعي لغايات طائفية أو عرقية".
واشار الى ان "الحكومة تعاملت مع تطورات المنطقة بمبدأ الحكمة من خلال المواقف والقوة في القرارات بعيداً عن الارتجال والانفعال"، معتبرا ان "سياسة الحكومة المتوازنة حصنت العراق وأبعدت عنه شبح العدوان والاحتراق بنار حرب أرادوها أن تحرق جميع بلدان المنطقة".