بعد 14 سنة من تطبيقه.. إلغاء تفويج الرحلات السياحية من جنوب سيناء
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ثمنت غرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، قرار وزارة الداخلية الذي صدَر مؤخرًا بإلغاء التفويج للرحلات السياحية التي تنظمها الشركات السياحية للسياح من جنوب سيناء إلى القاهرة وسانت كاترين وطابا، والذي يعد قرار مهمًا ومطلبًا أساسيًا لشركات السياحة منذ سنوات طويلة، موضحة أنَّ جهود شريف فتحي وزير السياحة والآثار أدت إلى صدور هذا القرار.
وأضافت الغرفة في بيان صحفي اليوم أنَّ قرار إلغاء التفويج لقي ارتياحًا وترحيبًا كبيرًا من كل شركات السياحة، موضحة أنَّ إلغاء نظام التفويج جاء بعد 14 عامًا من تطبيقه، موجهة الشكر إلى الجهات التي ساهمت في صدور القرار لتسهيل عمل الشركات وتحسين تجربة السائح.
المقصد السياحي المصريوأعربت الغرفة عن أملها في أن يتمّ تطبيق مثل هذا القرار بباقي المناطق والمدن السياحية، مؤكّدة أنَّ إلغاء نظام التفويج بعد تلك السنين من تطبيقه يؤكّد الأمن والأمان والاستقرار التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.
إلغاء نظام التفويج لرحلات السائحينوأكّدت غرفة شركات السياحة أنَّ إلغاء نظام التفويج لرحلات السائحين من شأنه تسهيل حركة السائحين، وتمكينهم من الاستمتاع بالمزايا المختلفة والمتميزة للمقصد السياحي المصري وسهولة تنقلهم بين المدن السياحية المختلفة وتوفير الوقت والجهد لتنفيذ الرحلات الداخلية، والإسهام في المزج بين الأنماط السياحية المختلفة بمصر خاصة السياحة الشاطئية والثقافية، إلى جانب ما يمثله القرار من تسهيل مهمة شركات السياحة في خدمة السائحين في مصر، وبما يسهم في تحقيق أهداف وجهود الدولة والقطاع الخاص لزيادة النمو السياحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركات السياحية إلغاء التفويج وزير السياحة شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل محافظ جنوب سيناء
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة مساء أمس الخميس، محافظ جنوب سيناء اللواء دكتور خالد مبارك، بحضور نيافة الأنبا أبوللو أسقف سيناء الجنوبية.
رحب قداسة البابا بضيفه معربًا عن تقديره لسيناء، باعتبارها إحدى البقع المباركة من أرض مصر حيث تجلى فيها الله، على جبل موسى.
ومن جهته عبر المحافظ عن تقديره العميق للدور الوطني الذي يقوم به قداسة البابا تواضروس، مؤكّدًا أن الكنيسة المصرية ستظل دائمًا أحد أهم دعائم الوحدة الوطنية والتعايش في مصر، بما تحمله من رسالة محبة وسلام.