البلاد – الرياض
مكّنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جمعيات المّلاك من إصدار الرقم الوطني الموحد للمنشأة الذي يبدأ بالرقم (700) بالتنسيق مع الهيئة العامة للعقار، والذي يُمكّن الجمعيات من إنهاء إجراءاتها والحصول على الخدمات لدى الجهات الحكومية والخدمية كافة.
وأوضحت الهيئة العامة للعقار أن الخدمة تتيح لرئيس جمعية الملاك أو مدير الجمعية إصدار رقم (700)، والذي يعزز الصفة الاعتبارية للجمعيات، ويُسهّل التعاملات مع الجهات الأخرى بصفة مستقلة، مؤكدةً أن الرقم الوطني للمنشآت متطلب أساسي للتعامل مع الجهات الأخرى مثل، البنوك، وناجز (مركز الخدمات العدلية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإٍسكان، وشركة المياه وشركة الكهرباء.
يُذكر أنّ “مُلاك” يهدف إلى خلق بيئة آمنة ومستدامة تُسهم في حفظ حقوق أعضاء الجمعية من الملاك وشاغلي الوحدات العقارية، ولضمان حسن الانتفاع من العقار، وتعزيز ثقافة التعايش المشترك، ويسعى لتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية عبر الربط بينه وبين” شركة المياه الوطنية” والذي يعد أحد سبل التعاون التي تفتح آفاقاً نحو مستقبل عقاري نامي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مبادرة التحول الرقمي فى ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الإجتماعية فى جامعة الفيوم فعاليات ندوة مبادرة التحول الرقمي والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بحضور الدكتورة نادية حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس عبد الله محمود المدرس المساعد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وذلك اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بالكلية.
في مستهل كلمته أشاد الدكتور أحمد حسني بالجهود التي يبذلها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وأكد أهمية التحول الرقمي وأهمية تطبيقه في وقتنا الحالي، وذلك لأننا نعيش عصر شديد السرعة والتطور ويجب علينا مواكبة تلك التطورات السريعة في كافة المجالات مشيرًا إلى أن التكنولوجيا أصبحت أساس العمل في جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، كما وجه الطلاب بضرورة استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في بناء القدرات وتنمية المهارات ورفع الكفاءة الذاتية.
رفع الوعى لدى الطلابوأشارت الدكتورة نادية حجازي إلى أن الكلية تحرص دائمًا على عقد العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تسهم بشكل فعال في رفع الوعي لدى الطلاب في مختلف المجالات، كما أوضحت أن التحول الرقمي في مصر ليس مجرد خيار بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة بالتعاون بين الحكومة والمواطنين والقطاع الخاص، كما أكدت أن العالم كله يشهد تطورًا تكنولوجيًا مستمرًا من خلال التحول الرقمي الذي يساعد في تحقيق جودة الخدمات في جميع القطاعات سواء الزراعة أو الصناعة أو التجارة.
وخلال الندوة قام محمود عبد الله بتعريف التحول الرقمي بأنه عملية استخدام التقنيات الرقمية لتحويل المعلومات اليومية إلى عمليات رقمية سواء في التعليم أو الاقتصاد أو الخدمات الحكومية بهدف زيادة الكفاءة والابتكار، كما أكد أن التحول الرقمي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات العامة، تعزيز الشفافية في الأداء الحكومي، تقليل التكاليف التشغيلية، تمكين الحكومة من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات الدقيقة، وأضاف أيضًا أن مفهوم التحول الرقمي يعتمد على عدة عوامل منها تحقيق أعلى استفادة من قواعد البيانات، تدريب مقدمي الخدمات على استخدام التكنولوجيا الحديثة، توافر شبكة انترنت قوية.
كما أكد أهمية التحول الرقمي في الجامعات المصرية وذلك عن طريق تحسين تجربة الطلاب من خلال إتاحة الخدمات بشكل ميسر وسريع عبر الإنترنت والاستفادة من البيانات الضخمة والتعلم الذكي وتعزيز البحث العلمي والمرونة وتوفير الوقت.
7 9 87