عبدالله الرواحي ثالثا في الجولة الثانية لرالي قطر الدولي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
سجل المتسابق عبدالله الرواحي عودة موفقة لمنصات التتويج في بطولة الشرق الأوسط للراليات في جولتها الثانية، عندما تمكن من احتلال المركز الثالث في رالي قطر الدولي، فيما حل المتسابق زكريا العامري في مركز الصدارة لفئة ميرك 2، ولم يحالف المتسابق عبدالله الزبير الحظ هذه المرة، فخرج من السباق في اليوم الثاني بعدما تصدر فئة ميرك 2 في اليوم الأول والمرحلة الصباحية لليوم الثاني.
وتميز رالي قطر الدولي، في الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا العام، بصعوبة المراحل وتعدد حالات انفجار الإطارات لسيارات المشاركين بسبب نوعية المراحل ووجود الصخور الصغيرة فيها، وقد عانى المتسابقون عبدالله الرواحي، وعبدالله الزبير، وزكريا العامري من هذه المشكلة في اليومين الأول والثاني.
وكان المتسابق عبدالله الرواحي ندًّا قويًا لثلاثي المقدمة وشكل خطرًا على مركز الصدارة، حيث سجل ثاني أفضل توقيت في عدة مراحل خلف العطية وأوتسبرج، وأنهى السباق رابعًا خلف الكواري، لكن اللجنة المنظمة للبطولة فرضت غرامة وقت إضافي على الكواري ليضمن الرواحي حصوله على المركز الثالث بجدارة واستحقاق بعد أدائه المميز في الرالي.
فيما ضمن المتسابق زكريا العامري، مع ملاحه المعروف محمد المزروعي، صدارة فئة ميرك 2 في البطولة عقب إنهائه السباق في صدارة الفئة وفي المركز العاشر في الترتيب العام للسباق، وبذلك يكون العامري متصدرًا للبطولة إلى الجولة المقبلة في المملكة العربية السعودية.
أما المتسابق الآخر، عبدالله الزبير، وملاحه طه صومار، فقد اجتهد كثيرًا في هذا الرالي وقدم سباقًا قويًا في اليوم الأول، واستطاع تصدر فئة ميرك 2، وواصل تقديم عروضه الجيدة في اليوم الثاني، خاصة خلال مراحل الفترة الصباحية، لكنه لم يتمكن من إنهاء السباق بعد عطل ميكانيكي مفاجئ في علبة التروس أدى إلى خروجه من الرالي، وأكد أن هذا السباق من أقوى السباقات وأسرعها كون المراحل مفتوحة وسريعة، وقال: كنا نسير بخطوات ثابتة واستراتيجية واضحة وتصدرنا في اليوم الأول الفئة، ولكن واجهنا مشكلة في علبة الغيارات في الفترة الثانية من اليوم الثاني، ولم يكن أمامنا خيار سوى الانسحاب من الرالي، ولا أنسى أن أبارك لزميلي زكريا العامري على تصدر الفئة.
فيما ذكر المتسابق زكريا العامري أن رالي قطر ليس غريبًا عليه، فقد شارك فيه مرات عديدة، وقال: عليك أن تتابع بقية المتسابقين في الفئة والأرقام المسجلة، وعليك اختيار التواقيت المناسبة للضغط والتهدئة، وفي اليوم الأول، كنا خلف المتسابق عبدالله الزبير بفارق 30 ثانية، وقلصنا الفارق معه إلى 19 ثانية، لكنه خرج للأسف من السباق بسبب العطل الفني، وأنهينا السباق في المركز العاشر في الترتيب والصدارة في فئة ميرك 2 بأريحية.
أما البطل المتوج بالمركز الثالث، عبدالله الرواحي، فقد أبدى سعادته بالفوز بالمركز الثالث والصعود إلى منصة التتويج للعام الثاني على التوالي في قطر وبالمركز نفسه، حيث أوضح أن السباق لم يكن سهلًا بسبب شدة المنافسة، وكذلك وعورة المسارات وكثرة حدوث انفجارات للإطارات، وقد أضاع الكثير من الوقت في اليوم الأول، لكنه عوض ذلك في اليوم الثاني وقلص الفارق مع المقدمة إلى 3 ثوانٍ فقط، وأعرب عن سعادته بالتتويج، مقدمًا شكره لكل من قدم له الدعم في هذه البطولة.
العطية بطلًا للرالي
وفي نهاية السباق، تُوِّج السائق القطري ناصر صالح العطية بلقب النسخة السادسة والأربعين من رالي قطر الدولي، وذلك بعد نهاية منافسات اليوم الثالث والأخير.
وعزز العطية بهذا اللقب أرقامه القياسية في رالي قطر، بإحرازه لقبه الثامن عشر منذ عودته للمشاركة في البطولة عام 2003، وانتصاره الـ88 في البطولة الإقليمية، في حين ظفر ملاحه الإسباني كاريرا بأول ألقابه في قطر، والثاني له في الشرق الأوسط بعد الفوز في رالي عُمان الدولي.
وأنهى العطية، بطل الشرق الأوسط للراليات 19 مرة، والفائز بالجولة الافتتاحية في عُمان، بصحبة ملاحه الإسباني كانديدو كاريرا على متن سيارة سكودا فابيا آر إس رالي 2، المراحل الخاصة الـ13 التي تألف منها الرالي بوقت إجمالي قدره 1.42.15.0 ساعة، متقدمًا بفارق 1.12.8 دقيقة عن النرويجي مادس أوستبيرج، بصحبة ملاحه الروماني سيرجيو إيتو، على متن سيارة سكودا فابيا آر 5 رالي 2، صاحب المركز الثاني بزمن إجمالي قدره 1.43.27.8 ساعة.
وحل السائق العماني عبدالله الرواحي بصحبة ملاحه الأردني عطا الحمود، على متن سيارة سكودا فابيا آر إس رالي 2، في المركز الثالث في الترتيب العام بزمن إجمالي قدره 1.44.40.7 ساعة، فيما جاء القطري عبدالعزيز الكواري، حامل لقب البطولة الإقليمية، بصحبة ملاحه الإيرلندي لوركان مور، على متن سيارة سيتروين سي3 رالي 2، في المركز الرابع بزمن إجمالي قدره 1.44.42.4 ساعة.
وأكمل السائق السعودي راكان الراشد، الذي يشارك للمرة الأولى في رالي قطر منذ عام 2017، بصحبة ملاحه البرتغالي هوجو ماجاليش، على متن سيارة تويوتا جي آر ياريس رالي 2، قائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن إجمالي قدره 1.50.35.0 ساعة.
وجاء السائق الكازاخي دنيس كروتوف بصحبة ملاحه يوري كوليكوف من قبرص، على متن سيارة سكودا فابيا آر 5 رالي 2، في المركز السادس بزمن إجمالي قدره 1.52.01.1 ساعة، فيما حل السائق القطري ناصر خليفة العطية بصحبة ملاحه اللبناني زياد شهاب، على متن سيارة فورد فييستا أم كيه 2 رالي 2، في المركز السابع بزمن قدره 1.53.35.7 ساعة، ليحصد نقاطًا مهمة في البطولة الإقليمية.
وحصد السائق القطري راشد المهندي، بصحبة ملاحه الإيرلندي جاري ماكيلهيني، على متن سيارة بيجو 208 رالي 4، المركز الثامن في الترتيب العام بزمن إجمالي قدره 2.07.17.2 ساعة، محققًا فوزه الثاني على التوالي في فئته "ميرك 4" ضمن منافسات البطولة الإقليمية، بعد لقبه الأول في الجولة الأولى في عُمان.
وجاء السائق الأردني شادي شعبان، بصحبة ملاحه ومواطنه سامر عيسى، على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو 9، في المركز التاسع بزمن إجمالي قدره 2.07.36.9 ساعة، فيما أكمل السائق العماني زكريا العامري، بصحبة ملاحه ومواطنه محمد المزروعي، على متن سيارة سوبارو إيمبريزا ن 14، قائمة المراكز العشرة الأولى بعدما سجل زمنًا إجماليًا قدره 2.08.55.0 ساعة.
وعلى صعيد منافسات فئة "ميرك 2"، اشتد الصراع بين الثنائي العماني عبدالله الزبير وزكريا العامري، حيث كانت الكلمة الأخيرة للعامري بعدما عانى مواطنه من مشكلات ميكانيكية في المرحلة ما قبل الأخيرة، ما فتح الباب أمامه للفوز بلقب فئته بعدما وصل إلى المركز العاشر في الترتيب العام.
وحل السائقان اللبنانيان جاد الأعور وأحمد خالد في المركزين الثاني والرابع في "ميرك 2" بوصولهما في المرتبتين الـ11 والـ13 على التوالي، في حين كان المركز الثاني عشر من نصيب السائق الكويتي جاسم المقهوي.
ونجح القطريان سعد الحرقان ومحمد المري، على متن طرازي بيجو 208، في إنهاء الرالي في المركزين الرابع عشر والخامس عشر على التوالي، ونال القطريان فرصة المشاركة في الرالي بعد تفوقهما في اختبارات أكاديمية قطر للرياضة الميكانيكية التي تهدف لاكتشاف المواهب المحلية وصقلها.
وأقيم رالي قطر الدولي في الذكرى الـ50 لإقامة النسخة الأولى له عام 1975، برئاسة رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن المناعي، وعضو اللجنة العليا عبدالرزاق الكواري، والمدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عمرو الحمد.
وانطلق 25 فريقًا من أصل 28 لخوض منافسات اليوم الثالث والأخير من الرالي، حيث عمدت إدارة الرالي إلى تقليص مرحلة "أم بركة" (الثامنة) إلى 8.85 كيلومتر لأسباب فنية، وباتت نقطة الانطلاق الجديدة عند 12.66 كيلومتر من المرحلة الأصلية.
وخاضت الفرق في منافسات اليوم الأخير مرورين من ثلاث مراحل خاصة إضافية، قبل التوجه إلى حفل الختام وتوزيع الجوائز على الفائزين والواصلين في درب لوسيل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البطولة الإقلیمیة المتسابق عبدالله فی الترتیب العام عبدالله الرواحی رالی قطر الدولی عبدالله الزبیر فی الیوم الأول المرکز الثالث الیوم الثانی الشرق الأوسط على التوالی فی البطولة فی المرکز فی رالی
إقرأ أيضاً:
بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تُدشن «الجولة الثانية»
دبي (الاتحاد)
انطلقت اليوم السبت فعاليات الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، المخصصة لمنافسات فئة «بدون البدلة» في نادي النصر بدبي، بمشاركة واسعة من لاعبي الجوجيتسو من أبرز أندية وأكاديميات الدولة.
وتقام البطولة على مدار يومين، حيث شهد اليوم الأول منافسات فئات تحت 12 و14 و16 عاماً، والذين قدموا أداءً متميزاً وأظهروا مهارات عالية، سعياً لحصد أكبر عدد من النقاط، والاستفادة من نظام التصنيف المتبع في البطولة، والذي يهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص وتعزيز روح التنافسية بين اللاعبين والأندية. ويشهد اليوم الثاني من البطولة منافسات فئات تحت 18 عاماً والكبار والأساتذة.
وفي ختام منافسات اليوم الأول، تصدر نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس الترتيب لفئة بدون البدلة، وتبعه نادي العين للجوجيتسو وصيفاً، وأكاديمية أدما في المركز الثالث.
أخبار ذات صلة
وحظيت البطولة بحضور جماهيري كبير من العائلات ومحبي الرياضة الذين توافدوا لتشجيع أبنائهم، واستمتعوا بمجموعة من الفعاليات المصاحبة التي تسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، والتبادل الثقافي، وترسيخ قيم التلاحم المجتمعي.
وقال يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو: «الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو المخصصة لمنافسات فئة (بدون البدلة) تقدم تجربة استثنائية للمواهب الشابة، حيث تمنحهم فرصة للتفكير السريع وتنفيذ تقنيات دقيقة تعزز من قدراتهم الفنية والمهارية، بما يسهم في تطوير أدائهم وصقل مهاراتهم».
وأضاف: «تمثّل هذه البطولة منصةً مهمة لتطوير مستوى اللاعبين في مختلف الفئات العمرية، واختبار مهاراتهم، كما تُنمي لديهم روح التحدي والثقة بالنفس، وتسهم في غرس قيم رياضية نبيلة، مثل الانضباط، والالتزام، والاحترام، كما أنها تهيئ اللاعبين للتعامل مع مختلف التحديات في مسيرتهم الرياضية».
وقال البطران: «في خطوة متميزة، كانت بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو أول فعالية تضيف فئة تحت 12 عاماً إلى منافسات (بدون البدلة) خلال نسختها الأولى العام الماضي، بهدف تمكين الأجيال الناشئة من التكيف مع بيئة المنافسات الاحترافية منذ الصغر، وإعدادهم بشكل متكامل بدنياً وذهنياً، ما يؤهلهم ليصبحوا نواة لمستقبل الجوجيتسو في الدولة».
وقال فريد القيواني، المدير التنفيذي لشركة النصر للألعاب الرياضية: «نتشرف في نادي النصر باستضافة بطولة مهمة تحمل اسماً غالياً، ونحن على تواصل وتعاون دائمين مع اتحاد الجوجيتسو، ونسهم من خلال استضافة البطولة في تعزيز انتشار رياضة الجوجيتسو وزيادة شعبيتها، ونتطلع لاستضافة المزيد من البطولات».
وقال جليسون بيرتولوت، مدرب في نادي يو إف سي جيم: «يسعدنا أن نشارك في هذه الفعالية، ونحاول دوماً التواجد بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، ونحرص على المشاركة في مختلف البطولات، من أجل تطوير خبرات لاعبينا ومنحهم فرصة إبراز قدراتهم في إطار سعينا للمساهمة في صناعة المزيد من الأبطال».
وقالت حمدة أنوهي شقيقة اللاعب فارس أنوهي من أكاديمية أدما الذي فاز بذهبية وزن 38 كجم فئة تحت 12 عاماً: «فخورة بفوز أخي بالميدالية الذهبية في هذه البطولة المهمة، وهذا لم يتحقق إلا بفضل التزامه بالتدريب يومياً، حيث يعكس هذا الإنجاز جهوده المستمرة وتفانيه في تطوير مهاراته، ونشكر اتحاد الجوجيتسو على دعم اللاعبين ومواصلة تنظيم البطولات على مدار العام».