اعتماد نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية بالإسكندرية.. رابط الاستعلام
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نتيجة الفصل الدراسي الأول للشهادة الابتدائية الأزهرية بمحافظة الإسكندرية، وتبعها تسلم الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، اليوم النتائج بعد مراجعتها واعتمادها رسميًا.
نسبة النجاح في الشهادة الابتدائية الأزهرية في الإسكندريةوبحسب بيان منطقة الإسكندرية الأزهرية، اليوم، تقدم لامتحانات الشهادة الابتدائية الأزهرية هذا العام 5290 طالبًا وطالبة، حضر منهم 5187، فيما تغيب 103 طلاب، وبلغت نسبة النجاح الإجمالية للفصل الدراسي الأول 79.
وهنأ «أبو خزيمة» الطلاب الناجحين، معربًا عن سعادته بنجاحهم وتفوقهم رغم التحديات الدراسية، وأكد حرص الأزهر الشريف على تقديم كافة أوجه الدعم التعليمي والتربوي للطلاب، مشددًا على أهمية مواصلة الاجتهاد خلال الفصل الدراسي الثاني لتحقيق نتائج أفضل.
كيفية الاستعلام عن النتيجةويمكن لأولياء الأمور والطلاب الاطلاع على نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية من خلال الموقع الرسمي لبوابة الأزهر الإلكترونية، وذلك عبر الدخول من هنا ثم إدخال رقم الجلوس واختيار المحافظة، لضمان سهولة الوصول إلى النتائج.
استعدادات الفصل الدراسي الثانيوأشار رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية إلى أن جميع المعاهد الأزهرية بالمحافظة قد أكملت استعداداتها لاستقبال الفصل الدراسي الثاني، مع وضع خطط تعليمية متكاملة تركز على تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب ومتابعة أدائهم بانتظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيجة الشهادة الابتدائية الازهرية نتيجة الشهادة الاعدادية الازهرية نتيجة الابتدائية الازهرية نتيجة الشهادة الاعدادية الازهرية نتيجة الشهادة الاعدادية نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية برقم الجلوس نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية الترم الثاني الشهادة الابتدائية نتيجة الشهادة الاعدادية الأزهرية نتيجة الشهادة الابتدائية الشهادة الابتدائیة الأزهریة الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الفكري الثاني للوافدين بمسجد السيدة زينب.. صور
انعقد ملتقى الفكر الثقافي الثاني للوافدين عقب صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- بالقاهرة، يوم الاثنين العاشر من رمضان المبارك ١٤٤٦هـ، الموافق ١٠ من مارس ٢٠٢٥م، تحت عنوان: “الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا”، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
شارك في الملتقى كلٌّ من: الشيخ محمد باري، ماجستير الأدب والنقد بجامعة الأزهر، والدكتور سيمور نصيروف، عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
وافتُتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، وقدّمت للملتقى الإذاعية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ للشبكات الإذاعية.
وخلال كلمته، استعرض الشيخ محمد باري جهود مصر التاريخية في نشر العلم بإفريقيا، مشيرًا إلى زيارة محمد علي باشا قديمًا لتوطيد العلاقات بين مصر وإفريقيا، مما جعل الأزهر الشريف قبلة علمية للطلاب الأفارقة الذين توافدوا إليه طلبًا للعلم.
كما أشاد باري بدور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم الطلاب الوافدين، حيث تم إنشاء مدينة البعوث الإسلامية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالأزهر.
وأكّد على دور الأزهر الشريف في تخصيص المنح الدراسية لدول غرب إفريقيا، فضلًا عن إنشاء مراكز تعليمية في غينيا، موضحًا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتكفل برعاية الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر.
وأشار باري، إلى أن منهج الأزهر منهج وسطي، لا يميل إلى التعقيد ولا إلى التفريط، مما يجعله منارة علمية تستقطب طلاب العلم من مختلف بقاع الأرض.
وفي كلمته، أشاد الدكتور سيمور نصيروف بدور الأزهر الشريف في نشر العلم دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الانتماء المذهبي، مؤكدًا أن الأزهر لا يفرّق بين طلابه، بل يستوعب الجميع بروح التسامح والانفتاح.
وقال نصيروف: “تكاد لا تجد عالمًا في العالم إلا وهو أزهري أو درس على يد عالم أزهري.”
كما استشهد بقول مأثور: “إذا وُجد الماء بطل التيمم”، موضحًا أن الأزهر هو أساس العلم، مستدلًّا بتجربته الشخصية عندما تلقّى عشرين دعوة لاستكمال دراسته بالخارج، لكنه اختار الأزهر لأنه المرجعية العلمية الكبرى.
اختُتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها الشيخ معوض الفشني، وسط أجواء روحانية وإيمانية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا، وفقرات وضيوف الملتقى الذين أثروا الحوار وأضافوا إلى معلوماتهم رصيدًا معرفيًّا كبيرًا.
ورشة تعريفية حول أعمال فريق دمج المكاتب المعنية بالحديدة