حرب مسيرات بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
البلاد – وكالات
شهدت الجبهات الروسية – الأوكرانية، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال الدامي، حيث تحاول موسكو السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تقاوم كييف بدعم عسكري من الغرب. وبطل هذه المرحلة من الحرب هي الطائرات المسيرة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية أحبطت 4 هجمات شنتها القوات الأوكرانية على محور كوبيانسك.
وقالت الوزارة: إنها شوشت على طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة موسكو، وتم اعتراضها باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية، ما أدى لسقوطها. وأضافت الوزارة أن الحادث لم يسفر عن سقوط أي ضحايا. وبعدها بقليل، أعلنت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت مسيرة أوكرانية أخرى فوق منطقة إيسترا في ضواحي موسكو. وأعلن حاكم مقاطعة موسكو عن إصابة شخصين جراء سقوط المسيرة الثانية على منزل ريفي في بلدة إيسترا.
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، خلال زيارة إلى كوبنهاغن أمس، أنّه واثق من أنّ روسيا ستخسر الحرب في أوكرانيا. وقال زيلينسكي في خطاب أمام جمع احتشد قرب البرلمان الدنماركي: “نحن واثقون من أنّ روسيا ستخسر هذه الحرب. أنا على ثقة من أنّنا سننتصر؛ لأنّ الحقيقة إلى جانبنا”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية