3 سيناريوهات متوقعة بالنيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
البلاد – وكالات
عقب فشل مهمة وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في إيجاد حل دبلوماسي لأزمة النيجر، بات الخيار العسكري للمجموعة أحد أكثر المسارات ترجيحاً، بينما يرى مراقبون أن هناك ثلاثة مسارات متوقعة للأزمة، متمثلة في إقدام “إيكواس” على التدخل العسكري بدعم فرنسي، ويعتري ذلك تخوفات من اندلاع حرب إقليمية واسعة، في ظل دعم بوركينا فاسو ومالي لانقلابيي النيجر، واستمرار ” إيكواس” بالتلويح بالتدخل العسكري بالتزامن مع إمداد معارضين للمجلس العسكري بالمال والسلاح، لخلق حرب بالوكالة وفوضى واستنزاف للانقلاب، ومع فرض حصار اقتصادي وقطع المساعدات عن النيجر، قد يتم تأليب الرأي العام على الانقلابيين، ومن ثم انقلاب جديد على مجلس تيشاني، أو تسليم الجميع بالأمر الواقع، وإن كان هذا المسار مستبعداً؛ لأنه يعني موافقة “إيكواس” والمجتمع الدولي ضمناً على تنامي سياسة الانقلابات في إفريقيا.
ولا تلوح في الأفق نهاية للأزمة، بسبب تمسك “إيكواس” بشرط الإفراج عن بازوم وإعادته لمنصبه، مما يعني فشل الجهود الدبلوماسية والخيار السلمي حتى الآن، وفق مراقبين. ورغم ذلك، يصطدم السيناريو العسكري الذي أعلنته “إيكواس”، بعد اجتماع قادة جيوش دولها في أكرا لتحديد ساعة الصفر، بصعوبات وتحديات عملياتية وجغرافية.
وما يزيد مشهد النيجر تعقيداً، وفق مراقبين، المظاهرات المؤيدة والمستمرة للمجلس العسكري الذي قاد الانقلاب، والمناهضة لقرار “إيكواس”، فضلاً عن انقسام أعضاء المجموعة حول الخيار العسكري، وإعلان قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تيشاني فترة انتقالية لمدة 3 سنوات وإطلاق حوار وطني بالبلاد، ما يعني عملياً تجاوز فترة حكم بازوم، يضاف إلى ذلك التضامن العسكري من بوركينا فاسو ومالي مع الانقلابيين، ونشرهما طائرات حربية في النيجر.
وقال تقرير صحفي نشرته “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن “إيكواس” تتحفظ حتى الآن على موعد وشكل الهجوم العسكري، وإن كان هذا المسار يواجه تحديات حتى إن تجاوز العقبات القانونية والتنظيمية، مبيناً أنه يمكن إجراء عملية خاطفة عبر مجموعة من القوات الخاصة للاستيلاء على المواقع الأمنية والإدارية الرئيسة، وإنقاذ بازوم من الإقامة الجبرية وإعادته للسلطة، وكذلك إنزال جوي بهدف احتلال مطار العاصمة نيامي وبقية المطارات، ثم التحرك نحو المؤسسات الحيوية والأساسية، مثل القصر الرئاسي والبرلمان وصولاً إلى تحرير بازوم، واستعادة الحكم المدني في البلاد، أو هجوم بري من الجنوب عبر حدود النيجر مع نيجيريا أو بنين أو كليهما، ثم التحرك نحو نيامي، وشن ضربات جوية مفاجئة بالتزامن مع تدخل بري خاطف خلال عملية سريعة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النيجر
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون تكشف سيناريوهات الذهب بعد اجتماع الفائدة الأميركية
استقرت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بعد أن شهد تراجع يوم أمس، حيث تركز الأسواق بشكل أساسي على قرار السياسة النقدية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق من جلسة اليوم، في محاولة لمعرفة مستقبل سياسة البنك خلال العام القادم وأثر ذلك على أداء الذهب.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي حاليا عند المستوى 2645 دولار للأونصة بعد ان افتتح تداولات اليوم عند 2646 دولار للأونصة وقد سجل أعلى مستوى عند 2651 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2642 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
و تراجع سعر الذهب أمس وسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 2633 دولار للأونصة ليغلق على انخفاض بنسبة 0.2%، لتظل تداولات الذهب حالياً في نطاق 2640 - 2650 دولار للأونصة ليتداول حول المتوسط المتحرك 50 يوم، بينما قد حاول السعر يوم أمس كسر خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل يوم أمس ليتداول اليوم تحته حتى الآن.
يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي عن نتائج اجتماعه اليوم حيث من المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة احتمال تقترب من 100%، بينما تضع الأسواق نسبة 16% أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك في يناير القادم.
التركيز الحقيقي للأسواق سيكون على توقعات البنك الاقتصادية وتوقعات السياسة النقدية خلال العام القادم لمعرفة المسار المحتمل لأسعار الفائدة في ظل توقعات ببقاء التضخم في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة وسياساتها التي قد ينتج عنها ضغوط تضخمية.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في نوفمبر الماضي الأمر الذي يضيف المزيد من الضغط إلى التضخم الذي يبقى عند أعلى مستوى له في 7 أشهر، والذي قد يجبر البنك الفيدرالي الأمريكي على إيقاف دورة التيسير النقدي التي بدأت في سبتمبر الماضي.
الذهب على عكس الأصول المالية التي تقدم عائد مثل السندات أو حسابات التوفير، لا يقدم دخلاً لممتلكيه، وبالتالي عندما تكون أسعار الفائدة مرتفعة تزداد التكلفة البديلة للاحتفاظ بالذهب، مما يجعله أقل جاذبية للمستثمرين.
وظل الدولار الأمريكي قويًا حيث يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، وعادة ما تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على تعزيز الدولار، مما يزيد من الضغط السلبي على الذهب حيث يتم تسعيره بالدولار ويصبح أكثر تكلفة للمشترين من أصحاب العملات الأخرى.
ومن المقرر يتخذ البنك المركزي الياباني والبنك المركزي البريطاني قرارات بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يبقي البنك البريطاني على أسعار الفائدة ثابتة، في حين تنقسم الأسواق حول ما إذا كان البنك الياباني سيرفع أسعار الفائدة أكثر.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 10 ديسمبر، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 16721 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 871 عقد.
ويعكس التقرير عودة المستثمرين إلى الإقبال على الذهب من جديد بعد فترة من التوقف وذلك بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية وعودة التوقعات أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام للمرة الثالثة في اجتماعه اليوم.
اقرأ أيضاًالذهب يتراجع عالميا وسط ترقب لقرار «الفيدرالي الأمريكي» بشأن تحديد أسعار الفائدة
تحديث لحظة بلحظة للمعدن الأصفر.. سعر الذهب اليوم في مصر بمنتصف تعاملات الأربعاء 18 ديسمبر
بعائد 27.5%.. تفاصيل شهادات البنك الأهلي 2024