صحيفة البلاد:
2025-03-04@11:24:01 GMT

3 سيناريوهات متوقعة بالنيجر

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

3 سيناريوهات متوقعة بالنيجر

البلاد – وكالات

عقب فشل مهمة وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في إيجاد حل دبلوماسي لأزمة النيجر، بات الخيار العسكري للمجموعة أحد أكثر المسارات ترجيحاً، بينما يرى مراقبون أن هناك ثلاثة مسارات متوقعة للأزمة، متمثلة في إقدام “إيكواس” على التدخل العسكري بدعم فرنسي، ويعتري ذلك تخوفات من اندلاع حرب إقليمية واسعة، في ظل دعم بوركينا فاسو ومالي لانقلابيي النيجر، واستمرار ” إيكواس” بالتلويح بالتدخل العسكري بالتزامن مع إمداد معارضين للمجلس العسكري بالمال والسلاح، لخلق حرب بالوكالة وفوضى واستنزاف للانقلاب، ومع فرض حصار اقتصادي وقطع المساعدات عن النيجر، قد يتم تأليب الرأي العام على الانقلابيين، ومن ثم انقلاب جديد على مجلس تيشاني، أو تسليم الجميع بالأمر الواقع، وإن كان هذا المسار مستبعداً؛ لأنه يعني موافقة “إيكواس” والمجتمع الدولي ضمناً على تنامي سياسة الانقلابات في إفريقيا.


ولا تلوح في الأفق نهاية للأزمة، بسبب تمسك “إيكواس” بشرط الإفراج عن بازوم وإعادته لمنصبه، مما يعني فشل الجهود الدبلوماسية والخيار السلمي حتى الآن، وفق مراقبين. ورغم ذلك، يصطدم السيناريو العسكري الذي أعلنته “إيكواس”، بعد اجتماع قادة جيوش دولها في أكرا لتحديد ساعة الصفر، بصعوبات وتحديات عملياتية وجغرافية.
وما يزيد مشهد النيجر تعقيداً، وفق مراقبين، المظاهرات المؤيدة والمستمرة للمجلس العسكري الذي قاد الانقلاب، والمناهضة لقرار “إيكواس”، فضلاً عن انقسام أعضاء المجموعة حول الخيار العسكري، وإعلان قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تيشاني فترة انتقالية لمدة 3 سنوات وإطلاق حوار وطني بالبلاد، ما يعني عملياً تجاوز فترة حكم بازوم، يضاف إلى ذلك التضامن العسكري من بوركينا فاسو ومالي مع الانقلابيين، ونشرهما طائرات حربية في النيجر.
وقال تقرير صحفي نشرته “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن “إيكواس” تتحفظ حتى الآن على موعد وشكل الهجوم العسكري، وإن كان هذا المسار يواجه تحديات حتى إن تجاوز العقبات القانونية والتنظيمية، مبيناً أنه يمكن إجراء عملية خاطفة عبر مجموعة من القوات الخاصة للاستيلاء على المواقع الأمنية والإدارية الرئيسة، وإنقاذ بازوم من الإقامة الجبرية وإعادته للسلطة، وكذلك إنزال جوي بهدف احتلال مطار العاصمة نيامي وبقية المطارات، ثم التحرك نحو المؤسسات الحيوية والأساسية، مثل القصر الرئاسي والبرلمان وصولاً إلى تحرير بازوم، واستعادة الحكم المدني في البلاد، أو هجوم بري من الجنوب عبر حدود النيجر مع نيجيريا أو بنين أو كليهما، ثم التحرك نحو نيامي، وشن ضربات جوية مفاجئة بالتزامن مع تدخل بري خاطف خلال عملية سريعة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: النيجر

إقرأ أيضاً:

هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت

بغداد اليوم - بغداد

ما يزال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يلتزم الصمت بشأن مشاركته في الانتخابات المقبلة، رغم حضوره السياسي الممتد منذ 2006 وحتى انسحابه من البرلمان في 2022.

المحلل السياسي مجاشع التميمي يرى في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الأحد (2 أذار 2025)، أن "عودة الصدر للمشاركة مشروطة بشروط سبق أن وضعها، وأهمها تجاوز نظام التوافقية والسعي نحو تشكيل حكومة أغلبية".

أما على الصعيد الدولي، فيستبعد التميمي أن تعارض واشنطن مشاركته، مشيرًا إلى أن "تركيزها ينصب على الملفات الاستراتيجية، لا على التفاصيل الداخلية".

من جهة أخرى، يؤكد التميمي أن "الصدر، في حال دخوله السباق الانتخابي وتحقيقه الأغلبية، سيكلف شخصية قوية من خارج دائرته الضيقة برئاسة الوزراء، لتجنب الإحراج في التعامل مع الولايات المتحدة، مع التركيز على إدارة الأزمات العالقة في البلاد".

ويُعد مقتدى الصدر أحد أبرز الشخصيات السياسية في العراق، حيث قاد تيارًا جماهيريًا واسع التأثير منذ سقوط النظام السابق عام 2003. دخل العملية السياسية رسميًا عام 2006، ولعب دورًا محوريًا في تشكيل الحكومات المتعاقبة، لكنه اتخذ عدة مواقف متباينة، تراوحت بين المشاركة الفاعلة والانسحاب المفاجئ من المشهد.

في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021، حقق التيار الصدري فوزًا كبيرًا، لكن الخلافات السياسية حالت دون تشكيل حكومة أغلبية، ما دفع الصدر إلى الانسحاب من البرلمان في 2022، تاركًا المجال للإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.

سياسياً، يتبنى الصدر خطابًا إصلاحيًا، يرفض مبدأ التوافقية ويدعو إلى حكومة أغلبية وطنية، وهو ما يتعارض مع نهج القوى التقليدية التي تعتمد على تقاسم السلطة بين مختلف الكتل. وعلى الرغم من انسحابه، لا يزال تأثيره حاضرًا بقوة، سواء عبر تحركات جماهيره أو من خلال مواقفه السياسية التي تُعيد تشكيل التوازنات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
  • مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم
  • هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
  • ثلاثة سيناريوهات رئيسة أمام إسرائيل بشأن غزة
  • هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت
  • مصرع 11 جنديًا إثر هجوم مسلح شمال النيجر
  • الأحمر يُنهي معسكره التحضيري .. ومباراة النيجر محلك سر !
  • مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال النيجر
  • سيناريوهات التعايش بين العهد والثنائي
  • سيناريوهات ما بعد المرحلة الأولى في مفاوضات غزة