تعاون مغربي إفريقي لتعزيز الصيد المستدام في إفريقيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
زنقة20| أكادير
شهد معرض أليوتيس 2025 في أكادير توقيع مذكرة تفاهم بين الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومعامل صيد السمك السطحي ومؤتمر الوزراء المسؤولين عن مصايد الأسماك في الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، بهدف تعزيز التعاون في مجال الصيد المستدام على المستوى الإفريقي.
وتم توقيع الإتفاقية بحضور محمد آمين حرمة الله، رئيس الكونفدرالية، وسيدي تيموكو توري، وزير الموارد الحيوانية والسمكية في كوت ديفوار والرئيس الحالي للمؤتمر.
وتهدف هذه المذكرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تشمل تعزيز الممارسات المستدامة للحد من الاستغلال المفرط للموارد البحرية، وتطوير شبكات الفاعلين في القطاع لتشجيع تبادل الخبرات والابتكار، بالإضافة إلى تحسين تتبع المنتجات البحرية وتثمينها لتعزيز تنافسية الأسماك الإفريقية في الأسواق الدولية.
وكان رئيس الحكومة المغربية السيد عزيز أخنوش قد خص جناح الكونفدرالية، بزيارة خاصة حيث التقى بعدد من الفاعلين الاقتصاديين والصناعيين لمناقشة تحديات وآفاق قطاع الصيد، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتأثيراتها على الموارد البحرية.
وضمن فعاليات المعرض، نظمت الكونفدرالية النسخة الأولى من جامعة الصيد السطحي، وهي منصة جمعت خبراء وصناعيين ومسؤولين لمناقشة مستقبل القطاع، مع التركيز على التحديات البيئية، الابتكار في تقنيات الصيد، والفرص الاقتصادية المتاحة في إفريقيا.
إلى ذلك يعكس هذا التعاون التزام المغرب وشركائه الأفارقة بتطوير قطاع صيد بحري مستدام وتنافسي يحترم التوازن البيئي ويساهم في التنمية الاقتصادية للقارة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في قطاع غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع. فبعد 60 يوما من الحصار العدوان الإسرائيلي على غزة، يواجه مليونان و400 مواطن هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي، حسبما وثقت قناة الجزيرة.
وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
وقبل أسبوع، حذرت اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.
ووفقا لمصادر صحفية، ظهرت الأرقام أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.