أكثر من 200 ألف زائر لولاية الجبل الأخضر خلال العام الفائت
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بلغ عدد زوار ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال العام الماضي 2024م 203 آلاف و629 زائرًا، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وبينت الإحصائيات أن عدد المواطنين العمانيين الذين زاروا ولاية الجبل الأخضر خلال العام الماضي 96 ألفًا و856 زائرًا، وبلغ عدد السياح السعوديين 12 ألفًا و7 زوار، ووصل عدد الزوار الإماراتيين ألفًا و175 زائرًا، وبلغ عدد الزوار البحرينيين 612 زائرًا، كما بلغ عدد السياح من الجنسية الكويتية ألفًا و83 زائرًا، وبلغ عدد الزوار القطريين 653 زائرًا.
وأوضحت الإحصائيات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد السياح من الجنسيات العربية الأخرى بلغ 7 آلاف و734 سائحًا، كما بلغ عدد الزوار من الجنسيات الأجنبية 83 ألفًا و509 سياح.
وتعد ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية إحدى الوجهات السياحية المفضلة للكثير من الزوار في سلطنة عُمان لما تتمتع به من أجواء معتدلة صيفًا وباردة شتاء، وتوافر العديد من المنشآت الفندقية فيها، كما تعد الولاية إحدى أهم مناطق السياحة البيئية وسياحة المغامرات في سلطنة عُمان ويمكن للزائر الاستمتاع بالأنشطة المختلفة، مثل: المشي في الأودية وزيارة الكهوف وممارسة رياضة تسلق الجبال والتي بدورها تساهم في التعرف على الثقافة المحلية في الولاية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجبل الأخضر عدد الزوار بلغ عدد زائر ا
إقرأ أيضاً:
تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت.. أكثر من 300 حالة منذ بداية العام
تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرق اليمن، ارتفاعًا مقلقًا في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة، حيث بلغت الحالات المسجلة منذ بداية العام الجاري 331 حالة، وفقًا لإحصائية صادرة عن دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، فجر الاثنين.
ووفقًا للبيانات، فان عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغ 167 حالة، منها 68 حالة في المكلا، و40 حالة في بروم ميفع، و19 في غيل باوزير، إضافة إلى حالات متفرقة في حجر، أرياف المكلا، الديس، غيل بن يمين، والشحر. وتم التأكد مخبريًا من 3 إصابات مؤكدة، وحالة وفاة واحدة في مديرية الديس.
فيما تم تسجيل 81 حالة اشتباه بالكوليرا، تركزت أغلبها في حجر (36 حالة)، وبروم ميفع (32 حالة)، فيما توزعت بقية الحالات على المكلا، غيل باوزير، الشحر، وحالات وافدة، ولم يتم تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا أو وفيات بسبب المرض حتى الآن.
وفيما يخص الحصبة فقد بلغ عدد حالات الاشتباه 83 حالة، تصدرت المكلا القائمة بـ23 حالة، تليها غيل باوزير بـ21 حالة، والديس بـ17 حالة، إلى جانب حالات متفرقة في الشحر، بروم ميفع، الضليعة، دوعن، الريدة وقصيعر، وأرياف المكلا. ووفقًا لدائرة الترصد الوبائي، فإن 57% من الحالات المصابة بالحصبة لم تتلقَ أي جرعة من اللقاح، ما يثير مخاوف من تفشي المرض في الأوساط غير المطعمة.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن 329 حالة، أي 99% من إجمالي الحالات، قد تماثلت للشفاء، لكن استمرار تسجيل الإصابات، خاصة مع نقص حملات التطعيم، يشكل تهديدًا للصحة العامة في المنطقة.
تحذيرات ودعوات للتحرك العاجل
مع تزايد انتشار هذه الأمراض، دعت الجهات الصحية في حضرموت إلى تكثيف جهود مكافحة الأوبئة من خلال تعزيز حملات التطعيم ضد الحصبة، وتوفير العلاجات الضرورية، وتحسين البنية التحتية الصحية لمواجهة هذه التحديات.
كما ناشدت السلطات المحلية المنظمات الإنسانية لدعم القطاع الصحي، خاصة في ظل استمرار تفشي الأمراض المعدية في المحافظة.
ورغم تعافي معظم الحالات، إلا أن استمرار تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت يستدعي استجابة سريعة من الجهات المعنية للحد من انتشارها، وضمان عدم تحولها إلى أزمة صحية أوسع نطاقًا، خصوصًا في ظل ضعف الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى اللقاحات والعلاجات المناسبة.