موقع 24:
2025-02-10@14:12:16 GMT

هل يمهد تشكيل الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله؟

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

هل يمهد تشكيل الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله؟

نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلي عن البرفيسور أماتسيا برعام، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، أنه إذا نجحت الحكومة الجديدة في لبنان في فرض نفسها، فقد نشهد تغييراً كبيراً في موازين القوى بالمنطقة.

ويعد الغياب المفاجئ لحزب الله اللبناني عن الحكومة الجديدة، التفصيل الأكثر إثارة للاهتمام عند البرفيسور الإسرائيلي، الذي قال إنه للمرة الأولى منذ 2008، لا يوجد في الحكومة ممثلون لحزب الله، وهناك فقط 5 ممثلين عن حركة أمل، بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهي الحركة التي وصفها بـ"شقيقة حزب الله".


ووفقاً لبرعام، فإذا كانت الحكومة اللبنانية الجديدة تتألف من 24 وزيراً، 5 منهم من الشيعة،ولو كانوا موالين لحزب الله، فإن ما حدث هو بمثابة "ثورة حقيقية"، لأنه وفقاً للاتفاقيات منذ 2008، فإن حزب الله يشغل ثلث الوزراء في الحكومة، ولذلك كان يستطيع أن ينقض أي قرار.

عون: الحكومة الجديدة لا تنتمي لأحزاب سياسيةhttps://t.co/adC1TNGY0J

— 24.ae (@20fourMedia) February 8, 2025
خسارة حزب الله للثلث المعطل

وأوضح الخبير الإسرائيلي لـ"معاريف"، أن حزب الله وأمل كانا يسيطران في الماضي على أكثر من ثلث الحكومة، وبالتالي كانا قادرين على تعطيل أي محاولة للحد من سلطتهما، مشيراً إلى أن الحكومة كانت تريد التحرك ضد الحزب، خاصةً في قضي السلاح، لكنها لم تستطع أن تفعل لأن الحزب كان سيستخدم حق النقض ضدها.


نزع أسلحة حزب الله

وأضاف أماتسيا، أن هناك احتمالاً أيضاً أن يتخلى حلفاء حزب الله من المسيحيين، والدروز في الحكومة الجديدة عنه، وعندها سيكون بوسع الحكومة أن تطالب بنزع أسلحة حزب الله الثقيلة، وتابع "الآن الصورة مختلفة تماماً واختفى حق النقض ببساطة، لأنهم لا يملكون الثلث، وحتى لو صوت جميع ممثلي أمل الخمسة وفق رغبة حزب الله، فإنهم لن يصلوا إلى الثلث، ما يعني أنه للمرة الأولى منذ 2008، لم يعد حزب الله قادراً على نقض قرارات الحكومة".

سجال حاد بين غالانت ونتانياهو حول توقيت عملية البيجرhttps://t.co/axxGOp8jnE pic.twitter.com/f49s4DncK1

— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025
فرصة نادرة

ويؤكد البروفيسور برعام أن هذا التغيير يمثل فرصة نادرة للولايات المتحدة والغرب، مشدداً على ضرورة دفع الغرب وأمريكا تجاه نزع سلاح حزب الله، ما قد يشكل نهاية العملية التي بدأتها إسرائيل بتوجيه ضربة قاسية للتنظيم، موضحاً أن التغيير قد يكون له تأثيراً في مجموعة متنوعة من المجالات، ولن يقتصر على الأسلحة فقط، فهناك إمكانية تفكيك جميع المؤسسات التي بناها حزب الله مثل دولة داخل الدولة، مثل البنوك، والسيطرة على مطار وميناء بيروت، مشيراً إلى أن هذه الأشياء لم تكن الحكومة تستطيع أن تعمل عليها منذ 2008، ولكنها باتت الآن قادرة.  


تغير موازين القوى

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه إذا نجحت الحكومة الجديدة في لبنان في فرض نفسها، فقد نشهد تغييراً كبيراً في موازين القوى بالمنطقة، وستراقب إسرائيل والولايات المتحدة ودول المنطقة التطورات عن كثب، على أمل أن يتمكن النظام الجديد في بيروت من تحقيق ما لم تتمكن أي حكومة سابقة تحقيقه، وهو الحد من قوة حزب الله والعمل من أجل السيادة الحقيقية للبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله لبنان الحکومة الجدیدة حزب الله منذ 2008

إقرأ أيضاً:

نواف سلام يتعهد "الإصلاح والإنقاذ" مع إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة  

 

 

بيروت - أعلنت الرئاسة اللبنانية السبت 8 فبراير 2025، تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام من 24 وزيرا بينهم خمس نساء، بعد أسابيع من مشاورات مكثفة أتت على وقع تغييرات في موازين القوى السياسية بعد إضعاف حزب الله إثر حرب مدمّرة مع إسرائيل.

وتعهّد سلام بأن يكون رئيسا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ"، والعمل على إعادة بناء "الثقة" مع الدول العربية والمجتمع الدولي، مع توليه مهماته في بلد عانى على مدى الأعوام الماضية من انهيار اقتصادي غير مسبوق وانفجار هائل في مرفأ بيروت وتجاذبات سياسية وحرب مدمّرة مع الدولة العبرية.

وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للجمهورية في التاسع من كانون الثاني/يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب. وعقب استشارات نيابية ملزمة، كلّف عون سلام الذي كان رئيسا لمحكمة العدل الدولية، تشكيل حكومة جديدة.

وأوردت الرئاسة في بيان أن "الرئيس (جوزاف) عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيرا".

وقال سلام في كلمته الأولى بعد إعلان التشكيلة "إن الإصلاح هو الطريق الوحيد الى الإنقاذ الحقيقي"، عبر "تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وذلك بالتلازم مع إعادة الإعمار".

أضاف "ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي".

وأتى انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، عقب تغيّر موازين القوى في الداخل على خلفية حرب مدمّرة أضعفت لاعبا أساسيا هو حزب الله.

ومني الحزب المدعوم من طهران بنكسات عدة في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وأتى تشكيل الحكومة غداة إعلان مسؤولة أميركية بارزة من لبنان، بأن واشنطن تعارض مشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية بعد "هزيمته" عسكريا من جانب إسرائيل حليفة الولايات المتحدة.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، الجمعة "وضعنا في الولايات المتحدة خطوطا حمراء واضحة، تمنعهم (حزب الله) من ترهيب الشعب اللبناني، بما في ذلك عبر مشاركتهم في الحكومة" المقبلة.

وأضافت "لقد بدأت نهاية عهد حزب الله في الترهيب في لبنان وحول العالم. لقد انتهى"، معتبرة أن اسرائيل "هزمت" الحزب.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير| خمس حقائب وزارية لحزب الله وحركة أمل في الحكومة اللبنانية الجديدة
  • تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ورئيسها يتعهد بإعادة الثقة
  • وسط ترحيب دولي.. 5 سيدات في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • الاعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • أمريكا تعلّق على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. ماذا قالت؟
  • الحريري يعلّق على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • عاجل 24 وزيرا.. تفاصيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • نواف سلام يتعهد "الإصلاح والإنقاذ" مع إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة  
  • عاجل.. الإعلان عن تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة (الأسماء)