رئيس الوزراء الياباني يبدي تفاؤله بتجنب بلاده الرسوم الجمركية الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أبدى رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم تفاؤله من إمكانية تجنّب بلاده الرسوم الجمركية الأمريكية الكبيرة، قائلا إن الرئيس دونالد ترامب "أدرك أهمية" الاستثمار الضخم لليابان في الولايات المتحدة وما يوفره من فرص عمل هناك.وقال إيشيبا لوسائل إعلام يابانية إنه أطلع ترامب على عدد من شركات صناعة السيارات اليابانية التي توفر فرص عمل في الولايات المتحدة.
وقال إيشيبا إنهما لم يناقشا على وجه التحديد الرسوم الجمركية على السيارات، لكنه أشار إلى أنه لا يعرف ما إذا كانت اليابان ستخضع للرسوم الجمركية المتبادلة التي قال ترامب إنه ينوي فرضها على الواردات.وتهدد التوترات التجارية المتصاعدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي بالإضرار بالاقتصاد العالمي.
وقال إيشيبا إنه يعتقد بأن ترامب "أدرك حقيقة أن اليابان كانت أكبر مستثمر على مستوى العالم في الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن "اليابان توفر العديد من الوظائف في الولايات المتحدة. وأعتقد بأن (واشنطن) لن تتجه مباشرة إلى فكرة فرض رسوم جمركية أعلى".
وكانت اليابان صاحبة أعلى استثمار مباشر أجنبي في الولايات المتحدة في عام 2023 عند 783.3 مليار دولار، تليها كندا وألمانيا، وفقا لأحدث بيانات وزارة التجارة الأمريكية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة تنتقد سياسة ترامب الجمركية
الجديد برس|
انتقدت وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة جانيت يلين قرار الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على الواردات من معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وقالت يلين في مقابلة مع شبكة CNN إن “هذه أسوأ سياسة ذاتية الضرر شهدتها في مسيرتي المهنية، وهي تلحق أضرارا جسيمة بالاقتصاد الأمريكي”، مشيرة إلى أنه “يمكن رؤية التأثير السلبي في سوق الأوراق المالية، وكذلك في الأعباء المتوقعة على الأسر الأمريكية بسبب هذه الرسوم الجمركية”.
وعند سؤالها عن احتمالية تعافي وول ستريت والاقتصاد الأمريكي وسط التقلبات الناتجة عن قرارات ترامب، الذي علق الرسوم لمدة 90 يوما أثناء المفاوضات باستثناء الصين، لم تبد يلين متفائلة. وأشارت إلى مخاوف متزايدة في سوق السندات كمثال على ذلك.
وأوضحت يلين، التي شغلت سابقًا منصب رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن “إعادة الاستقرار قد تستغرق وقتا طويلا. كانت الأصول المقومة بالدولار تعتبر الأكثر أمانا في العالم، خاصة سندات وأذون الخزانة الأمريكية. لكننا شهدنا هذا الأسبوع ارتفاعًا حادًا في عوائد السندات طويلة الأجل، بما يقارب 50 نقطة أساس، وفي الوقت نفسه انخفاضًا في قيمة الدولار”.
وأكدت أن هذه التطورات “تؤثر على قلب النظام المالي العالمي”، واصفة الوضع بأنه “نمط غير معتاد”، حيث أن “سندات الخزانة عادةً ما تكون ملاذًا آمنًا خلال الأوقات المضطربة، لكن ما يحدث الآن ينافي ذلك”.
جاءت تصريحات يلين بعد أسبوع من فرض إدارة ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% على معظم الواردات الأجنبية، بالإضافة إلى زيادة الضرائب على عشرات الدول، وإن كانت معظمها معلقة لمدة ثلاثة أشهر.
وفي سياق متصل، توترت العلاقات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين مع تصاعد الحرب التجارية بين البلدين. فقد رفع ترامب الرسوم على البضائع الصينية إلى 25%، فردت الصين بفرض رسوم مماثلة لكنها حددتها كحد أقصى.
ولا تشمل هذه الإجراءات المكسيك أو كندا، اللتين تخضعان لرسوم استيراد بنسبة 25% على السلع غير المشمولة باتفاقية التجارة لعام 2020.
وحذر خبراء من أن المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية وتأثير الرسوم الجمركية على الأسعار والتضخم قد تزيد من خطر الركود.