الجزائر وألمانيا.. تعزيز الشراكة في مجال الطاقات المتجددة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استقبل كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، اليوم الأحد، وفدًا من شركة “بوش” الألمانية بقيادة رئيس الشركة لإفريقيا، ماركوس ثيل.
وحسب بيان للوزارة، يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الشراكة الثنائية بين الجزائر وألمانيا في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر. وتبادل الخبرات لدعم التحول الطاقوي المستدام في الجزائر.
وتم خلال الاجتماع بحث فرص الشراكة والاستثمار في مجالات متعددة تتعلق بالطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الامونيا وميتانول. إضافة إلى تقنيات تقليل البصمة الكربونية.
كما تم تسليط الضوء على إمكانيات التعاون بين شركات القطاع الجزائري وشركة “بوش” عبر سلسلة القيمة. ولا سيما في مجالات الهيدروجين الأخضر، بما يشمل استغلال وتصنيع تكنولوجيات المحللات وخلايا الوقود (fuel cells) ذو الكفاءة العالية محليًا. ودمجها مع مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح.
كما ناقش الطرفان فرص التعاون في الدراسات الهندسية، نقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات.
وتناول اللقاء أيضًا مناقشة مشاريع مستقبلية مشتركة تهدف إلى تطوير استعمالات تكنولوجية خلايا الوقود المزودة من محطات للطاقة الشمسية. وطاقة الرياح في توليد الكهرباء في المناطق المعزولة. وكذا استبدال استعمال الديزل في المناطة الجنوبية، وذلك بالاعتماد على التقنيات الحديثة ذو مردودية عالية.
كما تم التركيز على أهمية التكوين وبناء القدرات البشرية في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة. من أجل تأهيل الكفاءات الجزائرية ودعم التنمية المستدامة.
وأكد كاتب الدولة، خلال اللقاء، على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الألمانية لتطوير القطاع الطاقوي في الجزائر. بما يتماشى مع استراتيجية البلاد لتحقيق الانتقال الطاقوي وتعزيز التنمية المستدامة.
وقدم كاتب الدولة، رؤية شاملة حول برامج تطوير قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر في الجزائر.
ومن جانبه، أشاد ماركوس ثيل بإمكانات الجزائر الكبيرة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة. خاصةً في مجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، التي تُعد من بين الأفضل عالميًا.
كما أكد استعداد شركة “بوش” لتقديم حلول مبتكرة لدعم جهود الجزائر في تعزيز الطاقات المتجددة ودمجها ضمن المزيج الطاقوي الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطاقات الجدیدة والمتجددة الطاقات المتجددة فی مجال الطاقات
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة التكنولوجيا "CIT" تبحث تعزيز الشراكة مع غرفة الرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "CIT" مع غرفة الرياض سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر والسعودية، وتفعيل الاتفاقيات الاستراتيجية بين الجانبين، بما يدعم التكامل بين قطاعي الأعمال ويوفر فرصًا استثمارية جديدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والصناعات الإلكترونية والهندسية.
جاء ذلك خلال لقاء المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة "CIT"، مع عجلان بن سعد العجلان، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارتهم إلى اتحاد الصناعات المصرية بالقاهرة.
تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الغرفتين لدعم التكامل بين مؤسسات الأعمال وتعزيز البيئة الاستثمارية، إلى جانب توفير حلول تكنولوجية مبتكرة من الشركات المصرية لمختلف القطاعات الاقتصادية في السعودية، بما يتماشى مع رؤية 2030 في البلدين، والتي تركز على الاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة.
أكد المهندس خالد إبراهيم أن اللقاء تناول فرصًا استثمارية واسعة بين البلدين، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، مشيرًا إلى اهتمام غرفة "CIT" بتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة لدعم مؤسسات الأعمال السعودية، وإقامة شراكات استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي.
من جانبه، أشارعجلان العجلان إلى أن مصر تمثل بيئة استثمارية واعدة، لافتًا إلى الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة حاليًا، واستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكدًا على أهمية بناء شراكة قوية بين المستثمرين السعوديين والمصريين.