صحيفة الاتحاد:
2025-02-10@14:23:00 GMT

معرض صيانة الطائرات 2025 ينطلق غداً في دبي

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT


دبي (الاتحاد)
تنطلق، غداً الاثنين، الدورة الأكبر على الإطلاق من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات ومعرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور مجموعة من القادة العالميين في سلسلة توريد قطاع الطيران.تجمع الفعالية أكثر من 260 جهة عارضة، وما يزيد على 100 شركة خطوط جوية، وأكثر من 60 جهة مشترية ضمن برنامج المشترين الحصري، بالإضافة إلى أكثر من 50 متحدثاً من قادة القطاع، يناقشون التقنيات المتطورة والتوجهات والحلول التي ترسم ملامح مستقبل قطاع الطيران التجاري في المنطقة، وتستمر الفعالية يومي 10 و11 فبراير.


وتتيح الفعالية فرصة الحضور مجاناً للمسجلين مسبقاً، وتوفر منصة مثالية للتواصل مع القادة الإقليميين. وتناقش منصة جو لايف ثياتر العديد من المواضيع الاستراتيجية، بما فيها التحديات التي تواجه القوة العاملة وسلاسل التوريد، وممارسات الاستدامة، وتحسين إدارة الأسطول، وأحدث التطورات التكنولوجية، مع توفير رؤى إقليمية حول الهند وسوق الشحن. وتركز جلسات معرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات على التكنولوجيا المتطورة لمقصورات الطائرات، والذكاء الاصطناعي، ومنصات الترفيه والتواصل على متن الرحلات الجوية، وتدعيم المقصورات، بالإضافة إلى نقاشات حول الاستدامة والشؤون الجيوسياسية.
ويضم معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، بوصفه أكبر فعالية متخصصة في المجال في المنطقة، مجموعة من العارضين الذين يمثلون جميع مستويات سلسلة التوريد، بمن فيهم مزوّدو خدمات الصيانة، ومصنّعو هياكل الطائرات والمحركات، وموزّعو قطع الطائرات، ومزوّدو خدمات سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، والمختصون في الأجزاء والشؤون الهندسية ومعدات الهبوط والإضاءة والطلاء والتفكيك ومعدات الاختبار والأدوات وغيرها.
ومن المتوقع حضور أكثر من 7,000 زائر من مختلف أنحاء العالم لحضور الفعاليتين، بالإضافة إلى منصة جو لايف ثياتر، التي تستضيف جلسات حوارية مع نخبة من الخبراء، وتشمل دراسات الحالة وعروضاً يقدمها قادة قطاع الطيران الإقليميون والعالميون، مما يوفر استراتيجيات عملية للتعامل مع التحديات التي تواجه القطاع، ويعزز مكانة المنصة كمركز لقيادة الفكر. ويشهد قطاع الطيران في المنطقة توسعاً كبيراً في ضوء تنامي مكانة الشرق الأوسط بوصفه مركزاً عالمياً للطيران، حيث يزداد الطلب على الطائرات الجديدة وتحديث الأساطيل وخدمات التحول الرقمي.
ويستضيف معرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات، أكبر تجمع لشركات تصميم مقصورات الطائرات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، مجموعة من الجهات العارضة، التي تستعرض التحسينات على تجربة الركاب ومقصورات الطائرات الداخلية، والابتكارات التكنولوجية على متن الرحلات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال إيمريك ميشان، نائب الرئيس لشؤون المبيعات في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة الخطوط الجوية الفرنسية للصناعات وكي إل إم للهندسة والصيانة: «يسرنا في شركة الخطوط الجوية الفرنسية للصناعات وكي إل إم للهندسة والصيانة المشاركة في معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في دبي، الذي يجمع أبرز الجهات الفاعلة في القطاع، ويوفر منصة حيوية تتيح لشركات الطيران والشركات المصنعة للمعدات الأصلية ومزودي خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد، فرصة التواصل وتبادل الأفكار في مجال صيانة الطائرات. ونحن ملتزمون بتقديم حلول مستقبلية مخصصة لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا. كما نتطلع إلى التعاون مع شركائنا وعملائنا لمناقشة سبل مواجهة التحديات التشغيلية من خلال الابتكار وزيادة الكفاءة».

أخبار ذات صلة طرق دبي تنجز تحسينات مرورية في 50 موقعاً بالإمارة خلال 2024 "كهرباء ومياه دبي" تعتمد المتر المكعب لقياس الاستهلاك

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي قطاع الطیران الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

برج ترامب في غزة

عندما عاد دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية في يناير/ كانون الثاني، نشر توماس فريدمان، الصحفي المخضرم في الشؤون الخارجية بصحيفة نيويورك تايمز والمستشرق البارز، مقالًا يوجه فيه نصيحة للرئيس الأميركي قائلًا: "الرئيس ترامب، يمكنك إعادة تشكيل الشرق الأوسط إذا تجرأت".

وعلى الرغم من أن إعادة تشكيل المنطقة عبر التدخلات الإمبريالية العقابية كانت دائمًا جزءًا من السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، فإن ترامب أخذ هذا التحدي إلى مستوى جديد تمامًا.

ففي يوم الثلاثاء، أعلن أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتمتلكه، في الوقت الذي أدى فيه العدوان الإسرائيلي إلى إبادة أكثر من 62,000 فلسطيني منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، رغم أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، حيث تحول معظم القطاع إلى أنقاض.

خطة ترامب: احتلال وتحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"

بغض النظر عن حقيقة أن ترامب لا يبدو مدركًا حتى لموقع غزة على الخريطة، إلا أنه التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض ليعلن رسميًا:

"ستتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وسنقوم بعمل جيد فيه أيضًا. سنمتلكه".

وبحسب ترامب، فإن هذا "الموقف طويل الأجل من الملكية" سيشمل التهجير القسري للجزء الأكبر من السكان الفلسطينيين إلى "دول أخرى تهتم بالإنسانية"، وذلك حتى يمكن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

إعلان

ولإزالة أي شكوك حول شرعية استيلاء الولايات المتحدة على أرض تبعد عنها أكثر من 10,000 كيلومتر، أكد ترامب أن:

"كل من تحدثت معه يعشق فكرة أن تمتلك الولايات المتحدة هذه الأرض، وأن تقوم بتطويرها وخلق آلاف الوظائف عبر مشروع سيكون رائعًا".

لكن، من قال إن التطهير العرقي ليس مشروعًا رائعًا؟

التهديد باستخدام القوة العسكرية

وفي حال لم يوافق الفلسطينيون على هذا المخطط، فإن ترامب لم يستبعد إمكانية نشر القوات الأميركية لحسم المسألة، قائلًا:

"بالنسبة لغزة، سنفعل ما هو ضروري. إذا لزم الأمر، فسنقوم بذلك".

ترامب والفرص الاقتصادية في غزة

بالطبع، ليس من المفاجئ أن الملياردير والرئيس السابق لعقارات ترامب يرى في قطاع غزة فرصة استثمارية مربحة، خصوصًا مع موقعه المتميز على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والذي تعرض لعمليات تدمير واسعة النطاق على يد الجيش الإسرائيلي، بمساعدة مباشرة من الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

فهل تصبح غزة يومًا ما موقعًا لأحد أبراج ترامب؟

إستراتيجية ترامب الإمبريالية تتجاوز غزة

في الواقع، مقاربة ترامب القمعية تجاه غزة تمتد إلى أجزاء أخرى من العالم أيضًا. فقد سبق له أن أعاد تسمية "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا"، وهدد بالاستيلاء على قناة بنما، وألمح إلى إمكانية ضم كندا وغرينلاند، باستخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.

هل بايدن والديمقراطيون أفضل؟

من الواضح أن بايدن وحزبه الديمقراطي لم يكونوا أقل وحشية، فقد استمروا في دعم إسرائيل في إبادة الفلسطينيين. ولكن، مشروع ترامب للاستيلاء على غزة يمثل مستوى غير مسبوق من الهوس الاستعماري، حيث يسعى إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بقرار فردي.

هل نعيش في عصر استعماري جديد؟

تهجير الفلسطينيين من غزة لإفساح المجال أمام "ريفييرا الشرق الأوسط" لا يعدو كونه استمرارًا لسياسات الإبادة الجماعية. فوفقًا لاتفاقية منع الإبادة الجماعية، فإن أي أفعال تهدف إلى تدمير شعب أو جماعة عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيًا تعتبر إبادة جماعية.

إعلان

ورغم أن إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين هو مثال واضح على ذلك، فإن ترامب يرى أن "إمكانات غزة غير معقولة" ما دام أنه "لم يعد الفلسطينيون إليها"، حيث صرح:

"لا أعتقد أن الناس يجب أن يعودوا إلى غزة.. لقد سمعت أن غزة كانت غير محظوظة لهم. إنهم يعيشون وكأنهم في الجحيم".

هل هناك حل؟ أم أن الخراب مستمر؟

كان بالإمكان تفادي هذا الجحيم لو لم يتم خلقه منذ البداية. فمنذ عقود، والولايات المتحدة تمول وتدعم آلة القتل الإسرائيلية، حيث لم يتغير هذا النهج حتى مع دخول الإبادة الجماعية مرحلة جديدة بعد أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

والآن، عاد ترامب ليعكس الحظر المؤقت الذي فرضه بايدن على تسليم بعض أنواع القنابل الثقيلة لإسرائيل، مما يزيد من حدة الكارثة.

إمبريالية أميركية بلا حلول

كالعادة، تقدم الإمبريالية الأميركية حلولًا كارثية لمشاكل ساهمت في خلقها. ومخطط ترامب لا يعدو كونه محاولة لصرف الأنظار عن الأزمات الداخلية في الولايات المتحدة، مثل سيطرة المليارديرات الفاسدين على البلاد.

في النهاية، ترامب أعلن أنه يريد "تنظيف" غزة بالكامل، وهو خطاب فاشيّ واضح يلقى ترحيبًا من نتنياهو وحلفائه.

وكما هو متوقع، فإن ترامب يرى في إعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط خطوة ستجلب "استقرارًا عظيمًا" لتلك المنطقة، وربما للعالم كله".

لكننا لم نكن لنتوقع أقل من هذا من الرئيس الذي يصف نفسه بأنه "عبقري مستقر للغاية".

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تحكم شريك استراتيجي في ليب 2025، حيث الريادة التقنية والابتكارات التي تدعم مستقبل المدن الذكية
  • معرض اليابان التجاري ينطلق بدبي غداً
  • صالون معهد التخطيط القومي يناقش "مستقبل المنطقة العربية ما بعد 2025"
  • معرض اليابان التجاري ينطلق في دبي غداً الإثنين
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تدين الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي للجيش على عدد من أحياء مدينة نيالا
  • معرض اليابان التجاري ينطلق بدبي الاثنين المقبل
  • برج ترامب في غزة
  • شركات الطيران الكورية الجنوبية تشغل أكثر من 400 طائرة
  • مصر تستضيف أكبر تجمع لمصانع ملابس المنزل والحجاب في الشرق الأوسط