أنشطة توعوية لحماية النشء من المخدرات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نظمت إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات معرضها الثاني بمجمع فلاجيو التجاري تحت شعار «شارك معنا.... في حماية مجتمعنا» ضمن سلسلة المعارض التوعوية المتنقلة التي تنظمها الإدارة في عدد من المجمعات التجارية.
يأتي المعرض في إطار الإدارة السنوية للتوعية، وتسليط الضوء على مشكلة المخدرات وآثارها الضارة على الفرد والمجتمع، وكيفية الوقاية منها.
تضمن المعرض عددا من الأنشطة التوعوية، وتقديم شرح واف للجمهور حول مخاطر المخدرات، وكيفية حماية النشء والمجتمع من تلك الآفة.
وأكد الملازم عبد الله قاسم رئيس قسم التثقيف والتوعية بالإدارة أن الهدف من المعارض المتنقلة الوصول الى أكبر شريحة من الجمهور، خاصة من الشباب والوصول إليهم من اجل رفع مستوى الوعي بمشكلة المخدرات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز القيم الإيجابية، والتعريف بمشكلة المخدرات، ووسائل حماية الشباب من الوقوع في براثن تلك الآفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إدارة مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
جدل بين السوريين بعد إنزال المعارض هيثم المالح من منبر الجامع الأموي بدمشق
منذ دخول غرفة "إدارة العمليات العسكرية" إلى دمشق بعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حيث شهدت سوريا عودة عدد من النشطاء والمعارضين السياسيين إلى سوريا، وكان من بين هؤلاء العائدين المعارض المعروف هيثم المالح، والذي يلقبه السوريون بـ"شيخ الحقوقيين".
وقد انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي -يوم الجمعة الماضي- يظهر فيه المالح على منبر الجامع الأموي في دمشق، ويقف مقابله شخصان، فيما يبدو أنهما يطلبان منه النزول من على المنبر، لينشر بعدها المعارض المعروف منشورا على حسابه في فيسبوك يوضح فيه ما جرى، حيث قال فيه إنه قام -الأسبوع قبل الفائت- بإلقاء كلمة على منبر أحد المساجد في حي مساكن الحرية الذي كان يقيم فيه قبل الثورة قدم فيها للناس تلخيصا للأحداث التي تجري في سوريا.
وقد أضاف المالح في منشوره أنه قد مضى 10 أيام على وجوده في سوريا، حيث ينزل في أحد الفنادق منتظرا أن يتم إصلاح منزله لكي يعود إليه، مستغربا من أن أحدا ممن وصفهم بأنهم "تصدروا القيادة" لم يلتفت لعودته إلى سوريا، متسائلا عما إذا كان ما جرى على منبر الجامع الأموي يدل على أنه يمضي إلى مرحلة تدفعه إلى العودة "إلى ألمانيا البلد الذي منحني إقامة وأمن لي حياة لا أحتاج فيها لمن يمن علي بشيء؟".
إعلانوقد لاقى الفيديو، وكذلك منشور المالح على فيسبوك تفاعلا كبيرا في منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ودفع المغردين والكتاب إلى التعليق على الحادثة.
حيث رد المحامي عبد الرحمن علاف على منشور المالح، واصفا الأوضاع في سوريا بأنها تحتاج إلى الصبر، حيث إن بيته ومكتبه ومزرعته قد نهبت كلها، مؤكدا أنهم ألقوا عدة كلمات في المساجد والملتقيات ونقابة المحامين دون اعتلاء منابر، فـ"البلد بحاجة الجميع، والعودة فرض علينا رغم الصعوبات، وليست منّة".
كما رد آخر على المنشور قائلا إن المحامي هيثم المالح يستحق كل التقدير والاحترام، وله مكانة كبيرة في نفوس كثير من أبناء الشعب السوري، حيث يمثل ذاكرة سوريا السياسية والقانونية والنضالية والثورة، مضيفا أنه "يؤلمني جدا ما كتبتم بهذا المنشور، ولكن لا يضركم من لا يعرف قدركم، فقدركم محفوظ بقلب غالبية الشعب السوري".
وعلّق آخر بالقول إن اعتلاء المنبر فعل خاطئ، وإن التصرف من خادم المسجد والرجل الآخر كان خاطئا أيضا، مؤكدا أن للمالح "قيمة وقدر لدى السوريين الأحرار"، ولا يقبل السوريون بالتقليل من قدره، ولكن الصعود على المنبر كان خاطئا لأنه قد يجعل منابر المساجد "متاحة للقاصي والداني".
حيث رأى الناشط خالد المقداد أن الخطوة التي أخذها "شيخ الحقوقيين" باعتلاء المنبر ومحاولته إلقاء كلمة في الجامع الأموي خاطئة لـ3 أسباب، الأولى أنه كان على المالح أن ينسق مع السلطة لذلك يعتقد المقداد بأنه "أحرج نفسه، والقائمين على المسجد، وهو أهم مساجد الشام ولديهم أوامر بمنع أي كان من الصعود للمنبر في هكذا ظرف حساس". أما الثانية فمتعلقة بعدم جعل المساجد أماكن لأفعال وصفها بأنها قد "تشوب الإخلاص لله"، وثالثا رأى أنها قد تفتح الباب لكل راغب بذلك، وهذا فيه "نزع لقدسية المكان وقد يتسبب بفوضى ولغط كبير".
فيما يخص منع شيخ الحقوقيين، المحامي هيثم المالح من اعتلاء المنبر وإلقاء كلمة في الجامع الأموي، وبغض النظر عن كل الحيثيات والهدف من الأمر.
أولا: المالح أخطأ باعتلاء منبر المسجد دون تنسيق مع السلطة، فأحرج نفسه، والقائمين على المسجد، وهو أهم مساجد الشام ولديهم أوامر بمنع أي كان من… pic.twitter.com/jrRJQ00pZI
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) December 29, 2024
إعلانأما الناشط مجد شمعة فقد كتب على حسابه في تويتر أن الحقوقي والمعارض هيثم المالح الذي نذر حياته للدفاع على حقوق الإنسان وكرامة السوريين، وعاش طويلا مبعدا عن وطنه بسبب مواقفه ضد الظلم والطغيان، قد "عاد إلى دمشق التي طالما حلم برؤيتها محررة، وعندما أراد التعبير عن شوقه لوطنه من منبر الجامع الأموي، تعرض لتصرف مسيء وغير مبرر".
#هيثم_المالح
الحقوقي والمعارض السوري البارز، نذر حياته للدفاع عن حقوق الإنسان وكرامة السوريين
عاش سنوات طويلة في الغربة مبعدًا عن وطنه بسبب مواقفه الشجاعة ضد الظلم والطغيان.
عاد إلى #دمشق التي طالما حلم برؤيتها محررة، وعندما أراد التعبير عن شوقه لوطنه من منبر الجامع الأموي، تعرض… pic.twitter.com/HQlLkq4yne
— ماجد شمعة (@majed899) December 28, 2024
كما نشر القائمون على حساب عدسة شاب دمشقي على تويتر تغريدة جاء فيها أن "شيخ الحقوقيين المناضل التسعيني هيثم المالح رفيق درب الشيخ علي الطنطاوي الذي دفع الثمن في معتقلات الطاغية مرات عديدة، مُنع اليوم من إلقاء كلمة بالجامع الأموي.. وقام بإنزاله شخصان لا نعرف من هم… ما هكذا تُعامل رموز ثورتنا".
وقد نشر الناشط السوري براء عبد الرحمن تغريدة في حسابه على منصة "إكس" أرفق فيها صورة للحظة إنزال المالح من على المنبر، وبجانبها صورة تظهر تيكتوكر سوري يجلس على كرسي في قصر الشعب، وقد قال في التغريدة إن "شيخ الحقوقيين المناضل العتيق هيثم المالح، يمنع من إلقاء كلمة بالجامع الأموي لسبب مجهول".
شيخ الحقوقيين ،المناضل العتيق هيثم المالح ، يمنع من إلقاء كلمة بالجامع الأموي.
لسبب مجهول، ارجو تدارك الأمر من الإدارة الجديدة ، وعلى الأغلب الشباب ما بيعرفوه.
المالح موجود بدمشق بأحد فنادق الحلبوني، ومن الواجب تقديره واستضافته والاستفادة من خبرته بدل ادخال الاطفال لقصر الشعب pic.twitter.com/veXTePZgEv
— براء عبد الرحمن (@Baraa_Abdul) December 28, 2024
إعلانوقد استنكر الناشط عبدو الحلبي في تغريدة نشرها بحسابه على منصة إكس منع هيثم المالح من إلقاء كلمته على منبر الجامع الأموي، مطالبا بمنع المنابر من التدخل في الحياة السياسية، إن كان من أنزل المالح لا يريدون منه أن يتحدث بأمور دينية.
كما استغرب الناشط العراقي علي القيسي في تغريدة أن يختار المالح منبر المسجد لإلقاء خطابه، وهو بحكم لقاء جمعه بالمالح، ونتيجة متابعته أخباره كمعارض وحقوقي، يرى أنه كان من الأولى أن يطالب "بفصل السياسة عن الدين والعمل على بناء دولة مدنية".
الاستاذ #هيثم_المالح بحكم لقاء جمعني به ومتابعتي لأخباره كمعارض وحقوقي. من المستغرب جدا ان يختار منبر المسجد لألقاء خطاب وفي تلك الظروف الحساسة التي يطالب بها الشعب السوري وهو كحقوقي كان من اولهم بفصل السياسة عن الدين والعمل على بناء دولة مدنية. الاستاذ #هيثم_المالح مكانه الصحيح…
— علي القيسي Ali Alqaisi 68 (@alialqaisa68) December 28, 2024