عويضة: الحديث بين المخطوبين في الهاتف قد يجر إلى مفاسد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث بين المخطوبين عبر الهاتف ليس من الأمور الجائزة بإطلاق، مشيرًا إلى أن الشرع وضع ضوابط لحماية الشباب والفتيات من الوقوع في المحظور.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح أن العلاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج تكون في حدود الشرع، وأن الخطوبة مجرد وعد بالزواج وليست عقدًا شرعيًا، مما يعني أن المخطوبة لا تزال أجنبية عن خطيبها، مضيفًا أن النظرة تجاه الفتاة تتغير بمجرد الخطوبة، وقد يؤدي التوسع في الحديث بينهما إلى إثارة الشهوات وتخيلات قد تجرّ إلى محرمات.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشكلات التي وقعت بسبب الاسترسال في المكالمات بين المخطوبين، مثل تبادل الصور والمحادثات الخاصة، التي أدت في بعض الحالات إلى جرائم وانتهاك للخصوصية بعد انتهاء الخطوبة، داعيًا إلى الحذر وعدم التهاون في مثل هذه الأمور.
وشدد على أن الحل الأمثل هو أن يكون التواصل بين المخطوبين في وجود الأهل، بحيث تتم المحادثات في إطار محترم ومراقب، أما إذا أراد الخاطب الحديث بحرية مع خطيبته، فالأفضل أن يتم عقد الزواج أولًا ليصبح الأمر مشروعًا بلا أي محاذير شرعية.
وتابع: “أنا لا أضيق على الناس، لكن من واقع المشكلات التي أراها يوميًا، أنصح بالحذر، فالشرع يحمي الشباب والفتيات من أنفسهم ومن الشر الكامن في بعض النفوس”.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بین المخطوبین
إقرأ أيضاً:
«غرب آسيا للخماسي الحديث» يعتمد أجندة الموسم
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس إدارة اتحاد غرب آسيا للخماسي الحديث اجتماعاً في أبوظبي، لمناقشة ووضع «روزنامة» الموسم الجديد، استعداداً لدورة الألعاب الآسيوية في اليابان 2026.
ترأس الاجتماع السعودي حسين العبد الوهاب، وبحضور الدكتورة هدى المطروشي، رئيس اتحاد الخماسي الحديث، نائب رئيس اتحاد غرب آسيا، والكويتي ناصر الوليد، والعراقي زياد حسن، والبحريني صالح فرج، واللبناني الدكتور إبراهيم زين، والسوري عمر عاشور، وتم اعتماد «روزنامة» موسم 2025-2026، وتشكيل اللجان الدائمة بالاتحاد من الدول الأعضاء.
وأكدت الدكتورة هدى المطروشي أن الاجتماع جاء مثمراً، ضمن الجهود التطويرية التي يضطلع بها اتحاد غرب آسيا في الارتقاء باللعبة، وتبني البرامج التي تستهدف زيادة الممارسين، والعمل على الوصول إلى مستويات التنافسية العالمية.
وأوضحت أن مجلس إدارة الاتحاد حريص على تنفيذ البرامج التي تستهدف التطور، من خلال العمل على المشاريع المستقبلية، بما يتماشى مع استراتيجية الاتحاد للسنوات المقبلة.