جددت مقاتلات العدو الصهيوني اعتداءاتها الجوية على سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية في ريف درعا.
وأفادت مصادر سورية بأن عدوانا صهيونيا جديدا استهدف مستودعات في اللـواء 15 شرقي مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا.
وأمس السبت، شنت الطائرات الحربية الصهيونية، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى انفجارات عنيفة واندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم قوات العدو الصهيوني أن الغارات استهدفت مستودع أسلحة في منطقة دير علي جنوب سوريا، زاعما أن المستودع تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجاءت هذه الغارات ضمن سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية خلال الأشهر الأخيرة، التي تستهدف مقدرات الشعب السوري وقواته العسكرية.
كما تأتي هذه الاعتداءات في ظل استمرار التوسع الصهيوني وتوغل القوات الصهيوني في محافظة القنيطرة جنوب سوريا
ومنذ الثامن من ديسمبر، صعد كيان العدو من عملياته العسكرية في سوريا، ابتداءً من احتلال المنطقة العازلة والسيطرة جبل الشيخ، إضافة إلى توغل القوات الصهيونية في القنيطرة وريف دمشق والسيطرة على منابع المياه والسدود.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القوات العراقية: سنطبق القانون على من يثبت تورطه في الاعتداءات بحق السوريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية، أن الفريق الأمني باشر بملاحقة مرتكبي الاعتداءات على السوريين العاملين في العراق، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء.
واضاف الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية، “سنطبق القانون كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب الاعتداءات بحق السوريين دون تساهل أو تمييز”.
وقال الناطق بإسم رئيس الوزراء العراقي إن "بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو يظهر أعمال عنف مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم (تشكيلات يا علي الشعبية)".
وأضاف "على الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة".