من باحة كاتدرائية مار جرجس... وزراء جدد يصرّحون وهذا ما قالوه
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد مار مارون في كاتدرائية مار جرجس بحضور الرؤساء الثلاثة جوزيف عون، نبيه بري ونواف سلام.
كما حضر الاحتفال عدد من السياسيين والسفراء فضلاً عن وزراء الحكومة الجديدة التي كانت للبعض منهم تصاريح لوسائل إعلامية عقب انتهاء القداس الإحتفالي في باحة الكاتدرائية، في وقت كان فيه رئيس الجمهورية وعقيلته والبطريرك الراعي يتقبلون التهاني داخل صالة الكاتدرائية.
فقد قال وزير الدفاع ميشال منسى إن الإلتفاف حول الرئيس جوزاف عون فرصة "حرام أن نضيعها"، كما توجّه للعسكريين بالقول: "أنا منن وهني بيفهموا شو معنى هالكلمة".
بدوره، أكد وزير الاتصالات شارل الحاج أن "سنكون جديّين وشفافّين في العمل في الوزارة والورشة ستكون كبيرة".
أما وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا كمال شحادة فقال إن "نواف سلام طرح إسمي للوزارة وحزب "القوات" تبنّى هذه التسمية وهو أعطى أفضل ما يكون للوطن"، مشدداً على أن كلّ ما ورد في خطاب القسم سيكون أساس عمل الحكومة الجديدة ونريد تحسين طريقة التعاطي مع المواطن.
فيما اعتبرت وزيرة السياحة لورا الخازن لحود أن المسؤولية كبيرة، قائلة: "لكنني متفائلة فقد دخلنا مرحلة جديدة مع الرئيس جوزاف عون ونواف سلام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الإعلان عن تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة (الأسماء)
يمانيون../
حكومة لبنانية جديدة من 24 وزيراً يُعلن عنها، ونواف سلام يقول إن “الحكومة لن تكون مساحة للمناكفات بل للعمل البناء”.
وقّع الرئيس اللبناني، جوزاف عون، اليوم السبت، مرسوم تشكيل الحكومة المؤلفة من 24 وزيراً، وفق ما أكدت الرئاسة اللبنانية.
وعقب ذلك أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني، محمود مكية، عن التشكيلة، إذ تمّت تسمية ياسين جابر وزيراً للمالية، ويوسف رجي وزيراً للخارجية، وأحمد الحجار وزيراً للداخلية، وميشال منسى وزيراً للدفاع.
ذلك إضافةً إلى تسمية عادل نصار وزيراً للعدل، ومحمد حيدر وزيراً للعمل، وجو صدي وزيراً للطاقة، وفايز رسامني وزيراً للأشغال، وبول مرقص وزيراً للإعلام. وقد تمّت تسمية طارق متري نائباً لرئيس الحكومة.
وفي أعقاب الإعلان عن الحكومة اللبنانية، شدّد رئيسها، نواف سلام، في كلمةٍ، على أنّ الإعمار في جنوبي لبنان ليس وعداً بل “هو التزام منا”.
وأكد سلام أنّ الإصلاح هو الطريق الوحيد لانقاذ البلاد، معلناً الُمضي في الإصلاحات المالية والاقتصادية وإقامة السلطة القضائية المستقلة.
وقال سلام إنّ “الحكومة لن تكون مساحة للمناكفات بل للعمل البناء”، معرباً عن أملٍ كبير بالتعاون مع رئيس الجمهورية لـ”إطلاق ورشة لبنان الجديد”.
وأكدت مصادر إعلامية أنّ الثنائي الوطني المؤلف من حزب الله وحركة أمل يحصل على 5 حقائب في الحكومة، وأنها تضمّ 5 سيدات، فيما لن يشارك فيها التيار الوطني الحر.
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه “رغم الضغوط الغربية، فإنّ الحكومة اللبنانية ستضم أيضاً حزب الله وحركة أمل”.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، أنّ السياسة الأميركية “لن تستطيع فرض مشروعها على المنطقة، ولا أن تمنع حزب الله من المشاركة في الحكومة”.
وشدّد قماطي، على أنّ التوافق اللبناني بشأن تشكيلة الحكومة واضح لجهة مشاركة شخصيات غير حزبية.
نقلا عن الميادين نت