زيارات دبلوماسية أوروبية لسوريا.. جس نبض وتعزيز العلاقات مع القيادة الجديدة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ زيارة وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابتريتيس لسوريا تأتي في إطار الزيارات الأوروبية لدمشق، موضحا أنه سبقه وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وعدد من المسؤولين الأوروبيين.
زيارة وزير خارجية اليونان لسوريا ذات أهمية خاصةوأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ زيارة وزير الخارجية اليوناني لسوريا تكتسب أهمية خاصة، باعتبار أن اليونان تربطها علاقات وثيقة مع الحكومة السورية السابقة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الملفات التي يُجرى العمل عليها حاليًا لضبط هذا الأمر، وحفظ العلاقات الودية بين سوريا والدول الأوروبية.
وتابع: «وزير الخارجية السوري سيشارك خلال أيام في مؤتمر للاتحاد الأوروبي، وأيضا هناك دعوة جاءت للرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة فرنسا، إذ أن هناك تواصلا بين الرئيس السوري ونظيره الألماني»، لافتا إلى أن هذه الزيارات تأتي جميعها في إطار «جس النبض» والاطلاع أكثر بسبب وجود تخوفات لدى بعض الدول الأوروبية من القيادة السورية الجديدة.
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن كل المسؤولين الأوروبيين الذين زاروا دمشق وتحدثوا مع القيادة الجديدة خرجوا بانطباع جيد بأن المرحلة الانتقالية التي تجري في سوريا هي سلسة، وهناك التزامات من الحكومة السورية تجاه الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا أحمد الشرع وزير خارجية اليونان الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع الجزائر
فرنسا – وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو امس الثلاثاء إن باريس تأمل في إقامة “علاقات جيدة” مع الجزائر بعد التوتر الكبير الذي شاب علاقتهما مؤخرا بسبب مشكلة الهجرة.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء أن بلاده تريد إقامة “علاقات جيدة” مع الجزائر، معربا عن أمله في أن “تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة” في العلاقات الثنائية من خلال معالجة مشكلة الهجرة.
وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية “من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة”، مضيفا “لكي يحدث هذا، لابد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد”.
وأضاف بارو أن “فرنسا ليست السبب في التصعيد”، قائلا إن بلاده “ليست هي التي تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وليست فرنسا هي التي ترفض إعادة الرعايا الجزائريين”.
ولا تزال قضية الكاتب بوعلام صنصال تشغل وزير الخارجية الفرنسي، رغم اتضاح قانونية موقف الجزائر منها، في حين لا تولي الجزائر أهمية خاصة للقضية، لتترك العدالة تأخذ مجراها وفقا لما يقتضيه القانون الجزائري.
وبخصوص قائمة أسماء الرعايا الجزائريين، تابع وزير الخارجية الفرنسي كلامه قائلا: “من الواضح أننا نريد حلها (هذه التوترات)، ولكن بشروط ومن دون أي ضعف”. وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية “قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية”.
وقال جان نويل بارو: “نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبدء تعاون استراتيجي محتمل”.
وختم بتأكيد رغبته في عدم الخلط بين “الآلاف من الأشخاص في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية”، موضحا أنه سيتحدث “قريبا جدا مع ممثلين لهذه الجالية”.
يذكر أن النيابة العامة من محكمة الاستئناف لـ”آكس أون بروفانس” في فرنسا قد رفضت كل طلبات تسليم الوزير الأسبق عبد السلام بوشوارب للسلطات القضائية الجزائرية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بعد أن أعلنت مجموعة من النواب الفرنسيين إطلاق مبادرة يقودها النائب عن الحزب الاشتراكي لوران لارديت، المنتخب عن مدينة مرسيليا، بهدف تهدئة التوتر المتزايد بين الجزائر وفرنسا.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية
Previous مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي يدعو أوروبا إلى الاستعداد للأسوأ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results