الرياض تتأهب لاستضافة دورة الألعاب العالمية القتالية 2023
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
هاني البشر- الرياض
تواصل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العالمية القتالية تحضيراتها قبل 60 يومًا على انطلاق منافسات الدورة، التي تستضيفها العاصمة الرياض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة من 20 حتى 30 أكتوبر المقبل، على ملاعب الأرينا الرياضية بجامعة الملك سعود.
وبهذه المناسبة، أكد السيد إيان ريد، الرئيس التنفيذي لدورة الألعاب العالمية القتالية- الرياض 2023، أن اللجنة تتابع كافة الاستعدادات لانطلاق الحدث العالمي؛ وفقاً للخطط المعتمدة، مشيراً إلى أن الاستعدادات تسير على قدمٍ وساق، حيث تتأهّب فرق العمل لتقديم نسخةٍ نموذجية، وكتابة قصة نجاح سعودية جديدة، تجسّد رؤية القيادة الرشيدة، وثقة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال ريد: ” بعد شهرين من الآن، ستتوجه جميع الأنظار نحو العاصمة الرياض، مع انطلاق دورة الألعاب العالمية القتالية، ونتطلع إلى تنظيم حدث استثنائي يتجاوز التوقعات، وعلى نحو يَليقُ بمكانة المملكة، وتأكيد قدراتها وإمكاناتها، التي أهلتها لاستضافة وتنظيم أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، وترسيخ مكانتها الريادية في مجتمع الرياضة، ولا سيما الرياضات القتالية”.
وكثّفت اللجنة المنظمة من وتيرة تحضيراتها لضمان استمرار الاستعدادات؛ وفق أعلى المستويات، وبدأت فرق العمل في توزيع أدوارها وتنسيق جهودها مبكراً بشكل يجسّد الخبرات التنظيمية، التي اكتسبتها الكوادر السعودية من تنظيم فعاليات كبرى، جذبت انتباه العالم بأسره للمملكة وإمكاناتها.
وعلى مدار11 يوماً، تستضيف ملاعب مجمع المدينة الرياضية في جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، منافسات دورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023” بمشاركة أكثر من 2500 رياضي وإداري من أكثر من 80 دولة، وتستقطب الدورة نخبة اللاعبين من حول العالم، في 16 لعبة قتالية هي: الأيكيدو، والملاكمة، والجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكيندو، ومصارعة الذراع، والكيك بوكسينج، والملاكمة التايلندية، والسامبو، والسافات، والسومو، والتايكوندو، والمصارعة، والووشو، والمبارزة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب العالمية القتالية الألعاب العالمیة القتالیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأركان المشتركة الأردنية: القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية
أكد رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة اللواء ركن يوسف أحمد الحنيطي أن القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية، وستبقى سدا منيعا في وجه كل من يسعى للعبث بالأمن الوطني.
جاء ذلك خلال زيارة اللواء الحنيطي، اليوم الأحد، إلى قيادة لواء "التدخل السريع"، حيث اطّلع على الإمكانيات العملياتية والجاهزية العالية للعسكريين.
وأشار اللواء الحنيطي إلى أن "لواء التدخل السريع يحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تم تزويد اللواء بأحدث الأجهزة والمعدات المتطورة".
وأضاف أن "اللواء يتمتع بإمكانيات وقدرات عالية تمكنه من الانتشار السريع والقيام بمهامه بكفاءة وفاعلية، مما يجعله الرديف القوي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة الأردنية".
وخلال الزيارة، استمع اللواء الحنيطي إلى إيجاز قدمه قائد اللواء حول سير العملية التدريبية والمهام التي ينفذها اللواء، والتي تهدف إلى الوصول بأفراده إلى أعلى درجات الكفاءة والجاهزية.
كما شاهد معرضا عسكريا ضم عددا من الأسلحة والمعدات والآليات الحديثة والمتطورة التي يستخدمها اللواء، بالإضافة إلى التعديلات والتطويرات التي أُجريت عليها لضمان تنفيذ المهام الموكلة إليه بأعلى مستوى من الكفاءة.
وفي ختام الزيارة، نقل اللواء الحنيطي اعتزاز وثقة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الملك عبد الله الثاني بجهود اللواء، معبرا عن إعجابه بالمستوى المتميز والجاهزية العالية التي وصل إليها اللواء.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها أفراده في تنفيذ الواجبات الموكولة إليهم، مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل درعا واقيا للأردن في مواجهة أي تهديدات.
وأكد اللواء الحنيطي أن "حماية المملكة الأردنية الهاشمية والحفاظ على أمنها واستقرارها يعد الواجب الأسمى للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي"، مشددا على أن "القوات المسلحة ستظل درعا واقية للأردن في مواجهة أي تهديدات".
يذكر أن لواء التدخل السريع تأسس عام 2014 كمستوى كتيبة لقوة رد الفعل السريع، ثم تم تطويره في عام 2017 ليصبح لواء يضم كتيبة التدخل السريع/91 وكتيبة التدخل السريع/81 وكتيبة التدخل السريع/61 مغاوير، كما يضم اللواء عنصرا نسائيا للمساعدة في أداء المهام المنوطة به.