صحف العالم| مصر تنتصر للسعودية.. ألمانيا تؤيد حل الدولتين.. ترامب يخطط لخفض تمويل الأبحاث الطبية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
سلطت الصحف العالمية اليوم الضوء على مجموعة متنوعة من الأحداث والتطورات البارزة التي تشهدها الساحة الدولية، مع التركيز على المواضيع التي تؤثر في السياسة والاقتصاد والأمن العالمي.
من أبرز الموضوعات التي تناولتها صحف العالم هذا اليوم: التوترات الجيوسياسية في مناطق مختلفة من العالم، الأزمات الاقتصادية التي تعصف ببعض الدول الكبرى.
هذا التقرير يستعرض أبرز العناوين والتغطيات الصحفية التي شكلت محاور اهتمام الصحف العالمية.
مخاوف أمنية بشأن قدرة فريق ماسك على الوصول إلى الخزانة الأمريكية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الأمر الذي أصدره قاضٍ فيدرالي بإلزام فريق إيلون ماسك بالتوقف مؤقتًا عن التدقيق في أنظمة الدفع التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية يثير تساؤلًا أكبر بشأن سلامة الأنظمة الحكومية.
فقد طرح القرار الذي أصدره القاضي بول أ. إنجيلماير يوم السبت، مسألة حول ما إذا كانت الوزارة التي وصفها ماسك بـ "كفاءة الحكومة" تساهم في خلق ثغرة أمنية خطيرة على الصعيدين الإلكتروني والقومي.
وأوضح القاضي أن أنشطة ماسك في تقليص التكاليف الحكومية قد تتضمن مخاطر "الكشف عن معلومات حساسة وسرية"، مما يجعل أنظمة وزارة الخزانة أكثر عرضة للاختراق من ذي قبل. في الوقت نفسه، أثار خبراء الأمن السيبراني قلقهم بشأن المخاطر المحتملة، خاصة مع طلب مجموعة من المبرمجين الشباب الذين يعملون مع ماسك الوصول إلى الأنظمة الداخلية للوزارة، وهو ما تم منحه في النهاية من قبل سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي.
ورغم التصريحات الغامضة حول أن الوافدين الجدد إلى وزارة الخزانة يمتلكون التصاريح اللازمة، إلا أن الطريقة التي سيتم بها تأمين عملهم لم توضح بشكل كامل. وهذا أثار تساؤلات كبيرة حول كيفية حماية البيانات الحساسة من الاستهداف، مع وجود اعتقاد واسع بأن هذا الأمر قد يسهل على أجهزة الاستخبارات الصينية والروسية استهداف أنظمة وزارة الخزانة الأمريكية.
إدارة ترامب تخطط لخفض تمويل الأبحاث الطبية في الولايات المتحدة
قالت صحيفة الجارديان أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعمل على خفض مليارات الدولارات من تمويل الأبحاث الطبية التي تُخصص للجامعات والمستشفيات والمؤسسات العلمية الأخرى، من خلال تقليص المبالغ التي تحصل عليها هذه المؤسسات لتغطية التكاليف المرتبطة بدعم الأبحاث العلمية.
وأعلنت المعاهد الوطنية للصحة أنها تعمل على تقليص حجم التمويل "غير المباشر" المخصص للأبحاث الطبية في المؤسسات العلمية، وهو ما سيؤدي إلى خفض الإنفاق بمقدار 4 مليارات دولار سنويًا.
وبموجب التغييرات الجديدة، سيتم السماح للمؤسسات بتخصيص حد أقصى قدره 15% من المنح الممنوحة لها لتغطية التكاليف المرتبطة مثل المباني والمعدات وموظفي الدعم. وهذا يُعد تخفيضًا كبيرًا مقارنة بما كان مسموحًا به في السابق تحت النظام الحالي للمنح الذي يديره المعهد الوطني للصحة.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت المعاهد الوطنية للصحة: "يجب على الولايات المتحدة أن تمتلك أفضل الأبحاث الطبية في العالم. ومن الأهمية بمكان ضمان توجيه أكبر قدر ممكن من الأموال نحو تكاليف البحث العلمي المباشر بدلاً من النفقات الإدارية."
من جانبه تطرق موقع “سي إن إن عربية” إلى رد المملكة العربية السعودية ببيان رسمي صادر عن وزارة خارجيتها على الضجة التي أثارتها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن “تهجير” الفلسطينيين، ملقية الضوء على مواقف وبيانات رسمية لدول عربية أدانت واستنكرت هذه التصريحات.
حيث نص بيان وزارة الخارجية السعودية: “تثمن المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.. وفي هذا الصدد؛ تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي”.
ألمانيا تؤيد حل الدولتين
بدوره تطرق موقع “دويتشه فيله” إلى أنه عقب إتمام خامس عملية تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس على أهمية حل الدولتين.
حيث تزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 183 معتقلا فلسطينيا مقابل إطلاق حماس ثلاثة رهائن إسرائيليين.
مصر تنتصر للسعودية بعد تصريحات إسرائيلية
قناة الحرة كتبت تحت عنوان ” مصر تنتصر للسعودية بعد تصريحات إسرائيلية”، نوه موقع قناة الحرة، إلى إدانة مصر “بأشد العبارات”، عبر بيان لوزارة الخارجية، تصريحات إسرائيلية وصفتها بـ “المنفلتة” تجاه المملكة العربية السعودية.
حيث قالت الخارجية المصرية في البيان، الذي نشر عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تدين “بأشد العبارات التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة جملة وتفصيلاً الصادرة عن الجانب الإسرائيلي والتي تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية.”
واعتبر البيان تلك التصريحات “مساسا مباشرا بالسيادة السعودية، وخرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحف العالم الصحف العالمية الساحة الدولية المزيد المملکة العربیة السعودیة الأبحاث الطبیة وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكلّف ماسك بمراجعة ميزانية "البنتاغون"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه كلّف إيلون ماسك الذي عيّنه على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، إجراء مراجعة لنفقات وزارة الدفاع البالغة ميزانيتها المقترحة للعام الحالي 850 مليار دولار.
ولدى سؤاله إن كان القطاع الدفاعي مدرجا في أجندة ماسك لخفض النفقات، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "أعطيته توجيهات بتفقد التعليم والبنتاغون، أي الجيش. وكما تعلمون، للأسف، ستجدون أمورا بغاية السوء".
ويسعى أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس إلى إجراء تحقيق من جانب وزارة الخزانة بشأن إمكانية الوصول التي تم منحها لفريق ماسك إلى نظام الدفع الحكومي، مشيرين إلى "تهديدات للاقتصاد والأمن القومي، والانتهاك المحتمل للقوانين التي تحمي خصوصية الأميركيين وبياناتهم الضريبية".
وأرسل أعضاء الكونغرس رسائل، يوم الجمعة، إلى نائب المفتش العام لوزارة الخزانة والمفتش العام بالإنابة لإدارة الضرائب، إضافة إلى رسالة من عضوة مجلس الشيوخ إليزابيث وارن، وهي ديمقراطية من ماساتشوستس، إلى وزير الخزانة سكوت بيسنت.
وقد أعربت الرسائل عن مخاوف أعضاء الكونغرس بشأن غياب الشفافية والمساءلة العامة فيما يتعلق بالقدرة التي يتم منحها للوصول إلى النظام المالي للحكومة الفيدرالية.
ويتعامل نظام الدفع مع تريليونات الدولارات على مدار العام، بما في ذلك المبالغ المستردة من الضرائب، ومزايا الضمان الاجتماعي، والعديد من العمليات الأخرى.
ويثير ذلك تساؤلات حول قانونية المراجعة التي تجريها وزارة الكفاءة الحكومية التي يديرها ملياردير التكنولوجيا ماسك.
وأثار الكاتبان الرئيسيان للرسالة إلى المفتشين العامين، السيناتورة إليزابيث وارن والسيناتور رون وايدن (ديمقراطي من ولاية أوريغون)، تحذيرات متعددة بشأن مراجعة، لا تزال إلى حد كبير بعيدة عن التدقيق العام.