لبنان ٢٤:
2025-04-15@06:45:28 GMT

كلام إسرائيلي مفاجئ عن السنوار.. ماذا كشف؟

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الخديعة التي تعرضت لها إسرائيل بسبب القيادي في حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار والذي اغتالته إسرائيل خلال شهر تشرين الأول 2024.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن بعض الإسرائيليين كانوا "أغبياء" حينما سمحوا للسنوار بسفك دمائهم بالطريقة التي حصلت إبان هجمات 7 تشرين الأول 2023 التي نفذتها "حماس" من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.

  وتابع: "في الواقع، لكن جميع الإسرائيليين أغبياء، بل هناك مجرد مجموعة من عشرات وربما المئات، وقعوا في الفخ الذي نُصب لهم من قبل السنوار، فيما دفع بلد بأكمله الثمن منذ ما يقرب من عامٍ ونصف العام".   يلفت التقرير إلى أن السنوار كان فقيراً في طفولته، ومع تقدمه في السن ودخوله الجامعة، بدأت توجهاته الدينية والشخصية تظهر بشكلٍ واضح، وأضاف: "في أحد الأيام، تم استدعاء السنوار للقاء شخصية فلسطينية مهمة وهو الشيخ أحمد ياسين، ومن هناك بدأت رحلة السنوار مع حركة حماس".   بحسب التقرير، فقد اشتُهر السنوار بشكل خاص بـ"قسوته"، كما أنه كان معروفاً بأنهُ مصدر رعب للمتعاونين مع إسرائيل، وأضاف: "عندما ألقت إسرائيل القبض عليه وحكمت عليه بـ4 أحكام بالسجن المؤبد، استغل الوقت - فضلاً عن تعذيب السجناء الذين اشتبه تعاونهم مع إسرائيل - لتعلم اللغة العبرية بشكل صحيح وأخذ دورات في الجامعة المفتوحة للتعرف على الثقافة الإسرائيلية لكي يفهمها ويستثمر ذلك ضد إسرائيل من أجل إنهائها وإقامة الدولة الفلسطينية".   وأكمل: "عندما قال السنوار لكبار الإسرائيليين أثناء التحقيق معه أنه ذات يوم سوف يجتمعون مرة أخرى وأنه، أي السنوار، سوف يكون صاحب الأرض وأنهم، أي الإسرائيليين، سوف يكونون الأسرى الذين سيتم التحقيق معهم، فمن الواضح أنهم تعاملوا مع كلام السجين على أنه تفاخر. وبعد سنوات من إطلاق سراح السنوار من السجون الإسرائيلية في صفقة شاليط، علمت إسرائيل عن كثب أن هذا الرجل لا يتكلم فقط، بل يفعل أيضا، وبقدر كبير من التعقيد".   وأضاف: "من المدهش أن السنوار بنى غزة وأعدّها حينما كانت إسرائيل تحاصرها، وقد تم البناء وقف خطة مرحلية منظمة، فيما جرى تدريب آلاف الأشخاص لاجتياح المستوطنات وتنفيذ عمليات الخطف الجماعي".   وتابع: "السؤال الأساس هو أنه استطاع السنوار تنفيذ مخططاته ضد إسرائيل التي ينبغي أن تكون في حالة تأهب قصوى؟ كيف أصبح قادة الفرق والقادة ورؤساء الأركان والوزراء ورؤساء الوزراء عديمي الفائدة بعدما كان من المفترض أن يقفوا باستمرار لحماية إسرائيل؟ كم هو باهظ ثمن حماقتهم وكسلهم؟". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وفد من حماس بالقاهرة وصحيفة تكشف تفاصيل عرض إسرائيلي جديد

من المتوقع أن يصل إلى القاهرة في وقت لاحق وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة في قطاع غزة، وسط حديث عن مقترح إسرائيلي جديد.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية -نقلا عن مصدر في الحركة- أن الوفد سيكون برئاسة خليل الحية.

وقال المصدر الذي تحدث للوكالة "نأمل أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة".

وأوضح أن الحركة "لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، مشيرا إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما زالت جارية.

وأضاف: "الاحتلال يواصل العدوان ويواصل تعطيل الاتفاق وتضليل عائلات أسرى العدو لدى المقاومة".

عرض إسرائيلي جديد

من ناحية أخرى، قدّمت إسرائيل عرضا محسّنا جديدا في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس، حسب ما أفاد به مسؤولون لصحيفة تايمز أوف إسرائيل فجر اليوم السبت.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل خفضت قليلا من مطالبها السابقة بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها كانت تصر على ذلك في الشهر الماضي، بينما أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق 5 أسرى أحياء فقط.

إعلان

وتنقل تايمز أوف إسرائيل عن المسؤولين أن مصر بدأت في الأيام الأخيرة بطرح اقتراح جديد من شأنه إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، وذلك سعيا منها للوصول إلى حل وسط بين الجانبين.

وتضيف الصحيفة أن إسرائيل تريد الإفراج عن الرهائن الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوما، رافضة مطالب حماس السابقة بأن تتم عمليات الإفراج بشكل دوري خلال مدة الهدنة.

علاوة على ذلك، يسعى الاقتراح الإسرائيلي إلى خفض نسبة السجناء الفلسطينيين -بمن فيهم من يقضون أحكاما بالسجن المؤبد- الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة، وفقا لأحد المسؤولين.

كما ستوافق إسرائيل على السماح باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وسحب قواتها إلى مواقعها في القطاع قبل استئنافها القتال في 18 مارس/آذار واستعادة السيطرة على مساحات واسعة من القطاع.

ويأتي العرض الإسرائيلي الجديد، بينما يتواصل الضغط داخل إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة تبادل تعيد الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء اليوم السبت عشية عيد الفصح اليهودي.

واعتبرت الهيئة أن الأسرى الـ59 وعائلاتهم باتوا رهائن بيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وفي الوقت نفسه، يتسع رفض الحرب في غزة داخل الجيش الإسرائيلي، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 انضموا إلى ألفين من منتسبي سلاح الجو والبحرية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى. كما وقّع نحو ألفي أكاديمي على عريضة تطالب بالخطوة نفسها.

وتعليقا على ذلك، قال قائد سلاح الجو تومر بار إن إسرائيل لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها حربا تاريخية. وأضاف أن الرسائل تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش، معتبرا أنه ليس من اللائق أن يدعو جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب، في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم.

إعلان

حماس: الأسرى مقابل وقف الحرب

وفي أحدث موقف لحماس حيال المفاوضات، قالت الحركة إن المعادلة واضحة هي إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب، مشيرة إلى أن تصاعد الدعوات داخل إسرائيل لوقف الحرب وتحرير الأسرى يؤكد مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إدامتها.

وأضافت حماس في بيان لها اليوم أن كل يوم تأخير يعني مزيدا من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل ومصيرا مجهولا لأسرى الاحتلال، وشددت على أن أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم وللهروب من المحاكمة.

وكان مصدر قيادي في حماس قال للجزيرة أمس الجمعة إن الحركة لم تتلقَّ أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.

وأضاف أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلّمته من الوسطاء، وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر المبارك، ومنذ ذلك الحين لم تُعرَض عليها أي مقترحات جديدة.

وأوضح المصدر للجزيرة أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

جدير بالذكر أنه في مطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو (المطلوب للعدالة الدولية) من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • «حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة
  • حماس تؤكد استعدادها لإطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين بشرطين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادتهم دفعة واحدة وغليان داخلي متصاعد
  • ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
  • محمد بن راشد: تحية لمن يرسم ابتسامة على قلب مراجع أو مسافر.. هذه دبي التي نريد
  • ماذا نفهم من تطورات غزة عن استراتيجية إسرائيل ومستقبل القطاع؟
  • وفد من حماس بالقاهرة وصحيفة تكشف تفاصيل عرض إسرائيلي جديد