لبنان ٢٤:
2025-02-10@13:56:07 GMT

كلام إسرائيلي مفاجئ عن السنوار.. ماذا كشف؟

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الخديعة التي تعرضت لها إسرائيل بسبب القيادي في حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار والذي اغتالته إسرائيل خلال شهر تشرين الأول 2024.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن بعض الإسرائيليين كانوا "أغبياء" حينما سمحوا للسنوار بسفك دمائهم بالطريقة التي حصلت إبان هجمات 7 تشرين الأول 2023 التي نفذتها "حماس" من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.

  وتابع: "في الواقع، لكن جميع الإسرائيليين أغبياء، بل هناك مجرد مجموعة من عشرات وربما المئات، وقعوا في الفخ الذي نُصب لهم من قبل السنوار، فيما دفع بلد بأكمله الثمن منذ ما يقرب من عامٍ ونصف العام".   يلفت التقرير إلى أن السنوار كان فقيراً في طفولته، ومع تقدمه في السن ودخوله الجامعة، بدأت توجهاته الدينية والشخصية تظهر بشكلٍ واضح، وأضاف: "في أحد الأيام، تم استدعاء السنوار للقاء شخصية فلسطينية مهمة وهو الشيخ أحمد ياسين، ومن هناك بدأت رحلة السنوار مع حركة حماس".   بحسب التقرير، فقد اشتُهر السنوار بشكل خاص بـ"قسوته"، كما أنه كان معروفاً بأنهُ مصدر رعب للمتعاونين مع إسرائيل، وأضاف: "عندما ألقت إسرائيل القبض عليه وحكمت عليه بـ4 أحكام بالسجن المؤبد، استغل الوقت - فضلاً عن تعذيب السجناء الذين اشتبه تعاونهم مع إسرائيل - لتعلم اللغة العبرية بشكل صحيح وأخذ دورات في الجامعة المفتوحة للتعرف على الثقافة الإسرائيلية لكي يفهمها ويستثمر ذلك ضد إسرائيل من أجل إنهائها وإقامة الدولة الفلسطينية".   وأكمل: "عندما قال السنوار لكبار الإسرائيليين أثناء التحقيق معه أنه ذات يوم سوف يجتمعون مرة أخرى وأنه، أي السنوار، سوف يكون صاحب الأرض وأنهم، أي الإسرائيليين، سوف يكونون الأسرى الذين سيتم التحقيق معهم، فمن الواضح أنهم تعاملوا مع كلام السجين على أنه تفاخر. وبعد سنوات من إطلاق سراح السنوار من السجون الإسرائيلية في صفقة شاليط، علمت إسرائيل عن كثب أن هذا الرجل لا يتكلم فقط، بل يفعل أيضا، وبقدر كبير من التعقيد".   وأضاف: "من المدهش أن السنوار بنى غزة وأعدّها حينما كانت إسرائيل تحاصرها، وقد تم البناء وقف خطة مرحلية منظمة، فيما جرى تدريب آلاف الأشخاص لاجتياح المستوطنات وتنفيذ عمليات الخطف الجماعي".   وتابع: "السؤال الأساس هو أنه استطاع السنوار تنفيذ مخططاته ضد إسرائيل التي ينبغي أن تكون في حالة تأهب قصوى؟ كيف أصبح قادة الفرق والقادة ورؤساء الأركان والوزراء ورؤساء الوزراء عديمي الفائدة بعدما كان من المفترض أن يقفوا باستمرار لحماية إسرائيل؟ كم هو باهظ ثمن حماقتهم وكسلهم؟". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الـ 3 ليسلمهم للقوات الإسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الصليب الأحمر أبلغه بأن حماس سلمت الثلاثة المحتجزين إيلي شرابي وأور ليفي وأوهاد بن آمي .

الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماس حماس تُوجه رسالة لـ ترامب: نحن اليوم التالي

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر بدأ نقلهم لتسليمهم إلى القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) داخل غزة ليتم اصطحابهم إلى خارج القطاع، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.

وقد تم تسليم الثلاثة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بعد توقيع اثنين من مسؤولي الصليب الأحمر على وثائق تؤكد تسلمهم للمحتجزين في إطار مراسم التسليم.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد سلمت اليوم (السبت) ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين ، محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي ، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى .

وسلمت كتائب القسام الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف ، اور ابراهم ليفي ، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.

 

وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.

 

شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات. 

 

لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.

 

في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟.. عاجل
  • حماس تنشر فيديو لرد فعل المحتجزين الإسرائيليين بأنفاق غزة على قرار الإفراج عنهم.. ماذا فعلوا؟.. عاجل
  • وفد يصل الدوحة لاستكمال المفاوضات.. ماذا قالت عنه إسرائيل؟
  • غالانت يعترف: “إسرائيل” كانت على علم بتدهور صحة الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ فترة
  • إعلامي إسرائيلي: السنوار خدعنا وكنّا عميانا وأغبياء
  • إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الـ 3 ليسلمهم للقوات الإسرائيلية
  • خبير إسرائيلي: الأمور تسير كما أرادها السنوار
  • أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس