لبنان ٢٤:
2025-03-13@00:18:43 GMT

كلام إسرائيلي مفاجئ عن السنوار.. ماذا كشف؟

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الخديعة التي تعرضت لها إسرائيل بسبب القيادي في حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار والذي اغتالته إسرائيل خلال شهر تشرين الأول 2024.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن بعض الإسرائيليين كانوا "أغبياء" حينما سمحوا للسنوار بسفك دمائهم بالطريقة التي حصلت إبان هجمات 7 تشرين الأول 2023 التي نفذتها "حماس" من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.

  وتابع: "في الواقع، لكن جميع الإسرائيليين أغبياء، بل هناك مجرد مجموعة من عشرات وربما المئات، وقعوا في الفخ الذي نُصب لهم من قبل السنوار، فيما دفع بلد بأكمله الثمن منذ ما يقرب من عامٍ ونصف العام".   يلفت التقرير إلى أن السنوار كان فقيراً في طفولته، ومع تقدمه في السن ودخوله الجامعة، بدأت توجهاته الدينية والشخصية تظهر بشكلٍ واضح، وأضاف: "في أحد الأيام، تم استدعاء السنوار للقاء شخصية فلسطينية مهمة وهو الشيخ أحمد ياسين، ومن هناك بدأت رحلة السنوار مع حركة حماس".   بحسب التقرير، فقد اشتُهر السنوار بشكل خاص بـ"قسوته"، كما أنه كان معروفاً بأنهُ مصدر رعب للمتعاونين مع إسرائيل، وأضاف: "عندما ألقت إسرائيل القبض عليه وحكمت عليه بـ4 أحكام بالسجن المؤبد، استغل الوقت - فضلاً عن تعذيب السجناء الذين اشتبه تعاونهم مع إسرائيل - لتعلم اللغة العبرية بشكل صحيح وأخذ دورات في الجامعة المفتوحة للتعرف على الثقافة الإسرائيلية لكي يفهمها ويستثمر ذلك ضد إسرائيل من أجل إنهائها وإقامة الدولة الفلسطينية".   وأكمل: "عندما قال السنوار لكبار الإسرائيليين أثناء التحقيق معه أنه ذات يوم سوف يجتمعون مرة أخرى وأنه، أي السنوار، سوف يكون صاحب الأرض وأنهم، أي الإسرائيليين، سوف يكونون الأسرى الذين سيتم التحقيق معهم، فمن الواضح أنهم تعاملوا مع كلام السجين على أنه تفاخر. وبعد سنوات من إطلاق سراح السنوار من السجون الإسرائيلية في صفقة شاليط، علمت إسرائيل عن كثب أن هذا الرجل لا يتكلم فقط، بل يفعل أيضا، وبقدر كبير من التعقيد".   وأضاف: "من المدهش أن السنوار بنى غزة وأعدّها حينما كانت إسرائيل تحاصرها، وقد تم البناء وقف خطة مرحلية منظمة، فيما جرى تدريب آلاف الأشخاص لاجتياح المستوطنات وتنفيذ عمليات الخطف الجماعي".   وتابع: "السؤال الأساس هو أنه استطاع السنوار تنفيذ مخططاته ضد إسرائيل التي ينبغي أن تكون في حالة تأهب قصوى؟ كيف أصبح قادة الفرق والقادة ورؤساء الأركان والوزراء ورؤساء الوزراء عديمي الفائدة بعدما كان من المفترض أن يقفوا باستمرار لحماية إسرائيل؟ كم هو باهظ ثمن حماقتهم وكسلهم؟". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس

عواصم - الوكالات

ينتظر أن تبدأ اليوم الثلاثاء في الدوحة جولة جديدة من المحادثات لإنهاء مأزق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بحضور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بينما تثير الاتصالات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غضبا متزايدا في إسرائيل.

ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدرين أن ويتكوف سيتوجه مساء اليوم إلى العاصمة القطرية للانضمام إلى المفاوضات.

وأفاد الموقع نقلا عن مصدر إسرائيلي أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبدى استعداده للبقاء في المنطقة 3 أو 4 أيام للتوصل إلى اتفاق إذا وصلت المفاوضات مرحلة جدية.

وقال المصدر إن ويتكوف أكد أنه لن يلتقي مسؤولي حماس إلا إذا قدمت الحركة ما وصفها بتنازلات ملموسة.

وفي وقت سابق، توجه فريق إسرائيلي مكون من ممثلي الشاباك والموساد والجيش ومنسق شؤون الأسرى إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات المرتقبة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفريق تقني وسيتغيب عنه رئيس المفاوضين رون ديرمر، مشيرة إلى أن المفاوضين الإسرائيليين بالدوحة لم يُفوَّضوا للحديث عن إنهاء الحرب في قطاع غزة.

يشار إلى أن إسرائيل عطلت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت الالتزام ببنود أساسية بينها بدء الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، كما أنها أوقفت المساعدات وقطعت الكهرباء عن القطاع.

وفي حين تضع إسرائيل شروطا للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، يسعى المفاوضون الأميركيون إلى تسوية قد تشمل اتفاقا جديدا.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس الاثنين، إن تواصل المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر مع حماس كان مرة واحدة.

وأضاف روبيو أن بولر أتيحت له الفرصة للتحدث مباشرة مع من لديه سيطرة على "الرهائن" ولكن لم تؤت هذه المحاولة ثمارها.

وشدد الوزير الأميركي على أن وسيلة بلاده الأساسية في المفاوضات ستستمر من خلال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وعمله مع قطر.

وكان بولر قد أكد في حديث لشبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل وأن لديها مصالحها الخاصة.

كما قال في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حركة حماس كان مفيدا للغاية، مضيفا أن المحادثات تركز على جميع الأسرى في غزة، وليس الأميركيين فقط.

وتابع أن حماس اقترحت تبادل جميع الأسرى ووقفا لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وألا تتدخل عسكريا أو سياسيا، ووصف اقتراح حماس بأنه جيد، مؤكدا أن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة ممكن.

وأوضح أن اقتراح حماس الأولي كان جيدا، مشيرا إلى أن إطلاق سراح الأسرى سيستغرق بضعة أسابيع.

في غضون ذلك، يتصاعد الغضب والاستياء داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تواصل إدارة الرئيس الأميركي مع حركة حماس.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو لا يملك ترف الخلاف مع إدارة ترامب، مشيرين إلى أن ذلك يهدد العلاقة مع مورد الأسلحة الرئيسي لإسرائيل.

كما قال المسؤولون إن الخلاف مع ترامب يعني عدم قدرة نتنياهو على الحفاظ على ائتلافه الحاكم.

وقالت وول ستريت جورنال إن تصريح المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر بأن حماس مستعدة لنزع سلاحها أغضب إسرائيل.

وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليين اشتكوا من أن بولر كان يقدم عروضا لحماس يتعين على إسرائيل دفع ثمنها.

مقالات مشابهة

  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة؟ .. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • إسرائيل تتحدّث عن بادرة حسن نية إزاء لبنان.. ماذا يعني ذلك؟!
  • حماس تُعقّب على استئناف "الحوثيين" عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادم
  • الحوثيون يعلنون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمواصلة مفاوضات غزة
  • غضب إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس
  • قلق إسرائيلي من محادثات مبعوث ترامب مع حماس
  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله