صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-10@14:15:38 GMT

طريقة جديدة للقضاء على الشيب نهائيا!

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

طريقة جديدة للقضاء على الشيب نهائيا!

اليابان – توصل فريق من العلماء في جامعة ناغويا في اليابان إلى طريقة جديدة قد تمنع ظهور الشيب، ما قد يغني الكثيرين عن استخدام صبغات الشعر.

يعد الشيب جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة، حيث تحتوي بصيلات الشعر على خلايا صبغية تنتج الميلانين، المسؤول عن لون الشعر. ومع التقدم في العمر، تبدأ هذه الخلايا في التلاشي، ما يؤدي إلى نمو خصلات شعر رمادية أو بيضاء.

وعادة ما يبدأ ظهور الشيب لدى الأشخاص البيض في منتصف الثلاثينيات، بينما يظهر عند الآسيويين في أواخر الثلاثينيات، وعند أصحاب البشرة الداكنة في منتصف الأربعينيات. وبحلول سن الخمسين، يعاني نصف الأشخاص تقريبا من نسبة كبيرة من الشعر الرمادي.

وبهذا الصدد، أجرى العلماء تجربة على الفئران، حيث تم إعطاؤها 3 مضادات أكسدة مختلفة: “لوتولين” و”هسبريتين” و”ديوسميتين”، سواء موضعيا أو عن طريق الفم.

وكانت النتائج “مذهلة” وفقا للعلماء، إذ حافظت الفئران التي تلقت “لوتولين” (الموجود في خضروات شائعة مثل الكرفس والبروكلي والجزر والبصل والفلفل) على لون فرائها الأسود، بينما تحول فراء الفئران الأخرى إلى اللون الرمادي، بغض النظر عن طريقة إعطاء مضاد الاكسدة.

وقال البروفيسور ماساشي كاتو، المعد الرئيسي للدراسة: “كانت هذه النتيجة مفاجئة، إذ تشير إلى أن اللوتولين قد يمتلك تأثيرا طبيا فريدا يمنع الشيب”.

وأظهرت الدراسة أن تأثير “لوتولين” لا يرتبط بدورة نمو الشعر، بل يتركز على إعادة التصبغ، ما يجعله مرشحا واعدا لعلاج الشيب المرتبط بالعمر.

وأوضح كاتو: “”لوتولين” لم يؤثر بشكل كبير على دورة نمو الشعر، ما يشير إلى أن تأثيره الأساسي يكمن في استعادة التصبغ، وليس في تحفيز نمو الشعر أو منعه من التساقط”.

وحتى الآن، اقتصر اختبار “لوتولين” على الفئران، لكن العلماء يعتقدون أن عملية الشيب لدى البشر مشابهة لتلك لدى الفئران، ما يعزز احتمالية تطوير علاج فعال ضد الشيب في المستقبل القريب.

وإذا لم يكن تناول الخضروات خيارا مفضلا، فلا داعي للقلق، إذ يتوفر “لوتولين” أيضا في صورة مكملات يمكن استخدامها موضعيا أو عن طريق الفم.

علاوة على ذلك، يعتقد العلماء أن “لوتولين” قد يساعد أيضا في منع الصلع المرتبط بالشيخوخة.

وإذا أثبتت الدراسات المستقبلية فعالية “لوتولين” لدى البشر، فقد يصبح هذا المضاد الطبيعي مفتاحا جديدا لمكافحة الشيب وإبطاء بعض علامات الشيخوخة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. اكتشاف كيفية تغلب الدماغ على الخوف

في دراسة رائدة نشرت بدورية "ساينس" المرموقة، أعلن فريق بحثي بقيادة علماء من كلية لندن الجامعية عن كشفهم الآليات الدماغية الدقيقة التي تمكن الحيوانات من التغلب على المخاوف الغريزية، الأمر الذي يمكن أن يسهم في فهم كيفية تفاعل البشر مع الخوف.

يولد البشر والحيوانات بردود فعل فطرية لمحفزات معينة، مثل الضوضاء العالية أو الأشياء التي تقترب بسرعة، ردود الفعل الغريزية هذه ضرورية للبقاء، لأنها تدفع بنا إلى سلوكيات دفاعية فورية، فمثلا ستجري فورا أو تلقي بنفسك جانبا مع صوت قادم بسرعة ناحيتك، مثلما تنتفض من مقعدك إذا استمعت حفيفا أسفلك، ظنا منك أنه ثعبان قريب.

على الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، فإن النتائج لها آثار كبيرة على صحة الإنسان (شترستوك) قمع الخوف

في هذا السياق، كانت هناك دائما ملاحظة بحثية مهمة، وهي أنه من خلال الخبرة، يمكن للأفراد تعلم قمع هذه الاستجابات التلقائية عندما يثبت أن التهديدات المتصورة غير ضارة.

على سبيل المثال، قد يخاف الأطفال في البداية من الانفجارات الصاخبة للألعاب النارية ويجرون ناحية أمهاتهم ويبكون، ولكن بمرور الوقت، يتعلمون الاستمتاع بها كجزء من الاحتفالات أو الأفراح.

ظلت الآليات العصبية التي تكمن وراء هذه القدرة على التغلب على المخاوف الغريزية بعيدة المنال إلى حد كبير، ولكن الفريق البحثي الذي نشر الدراسة الجديدة صمم تجربة مبتكرة باستخدام الفئران لاستكشاف كيفية تعلم الدماغ قمع استجابات الخوف.

إعلان

في التجارب، قدم الباحثون للفئران ظلا متحركا بسبب شيء يتحرك من الأعلى، يحاكي مفترسًا جويًّا يقترب (الصقر مثلا أو العقاب)، وهو شيء معروف بأنه يحفز إلى رد فعل فطري فوري لدى الفئران، يتضمن أن يهرب الفأر فورا ويتخفى تحت أي شيء.

في بداية التجارب، بحثت الفئران غريزيا عن مأوى عند مواجهة هذا التهديد البصري، ولكن مع التعرض المتكرر وعدم وجود خطر حقيقي، تعلمت الفئران أن تظل هادئة بدلاً من الفرار، وقد قدم هذا السلوك نموذجًا لدراسة قمع الاستجابة للخوف، ما يعني أن أدمغتهم تعلمت أن تقمع ردود الفعل الفورية تلك، وتوقف خط سيرها.

قد يساعد ذلك العلماء على تطوير فهم أفضل أو علاجات لاضطرابات عدة تتعلق بمسارات الخوف في الدماغ، ويأتي على رأسها القلق والرهاب واضطراب ما بعد الصدمة (شترستوك) النواة الركبية الوحشية

وكانت الأعمال البحثية السابقة قد حددت جزءا محددا من منطقة في الدماغ سميت "النواة الركبية الوحشية" على أنها تلعب دورًا في قمع ردود الفعل من هذا النوع عندما تكون نشطة.

تتلقى هذه المنطقة مدخلات قوية من المناطق البصرية في القشرة المخية، ما يعني أنه حينما ترى العينان شيئا مثيرا للخوف، يتم تفعيل المناطق البصرية في القشرة المخية، والتي تفعل بدورها النواة الركبية الوحشية، مما يدفع لسلوك مستجيب للخوف، كالهروب مثلا، وقد افترض الباحثون منذ سنوات أن هذا المسار العصبي قد يكون مشاركًا كذلك في تعلم عدم الخوف من التهديد البصري.

ولاختبار هذه الفرضية، أجرى الفريق تجارب قاموا خلالها بتعطيل عدة مناطق من أدمغة الفئران مع تكرار التجارب نفسها، وتبين أن بعض المناطق من القشرة البصرية ضرورية بالفعل لعملية التعلم، لكن تبين كذلك أن "النواة الركبية الوحشية" امتلكت أهمية كبرى، حيث تخزن الذكريات المستحثة بالتعلم والتي مكّنت الحيوانات من قمع ردود الفعل الخائفة.

إعلان مستقبل الخوف

واصل الباحثون التحقيق في الآليات الخلوية والجزيئية التي تكمن وراء عملية التعلم هذه. ووجدوا أن تعلم قمع استجابات الخوف ينطوي على زيادة النشاط العصبي في خلايا عصبية محددة داخل النواة الركبية الوحشية، وقد تم تحفيز هذا النشاط المتزايد من خلال إطلاق مواد كيميائية معروفة بتنظيم الحالة المزاجية والذاكرة (سميت الإندوكانابينويدات)، وبالتالي قمع رد الفعل الحادث بسبب الخوف.

وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، فإن النتائج لها آثار كبيرة على صحة الإنسان، حيث يوجد مسار شبيه في أدمغة البشر أيضًا، مما يشير إلى أن آليات مماثلة قد تلعب دورًا في تنظيم البشر للخوف.

سيساعد ذلك العلماء على تطوير فهم أفضل أو علاجات لاضطرابات عدة تتعلق بمسارات الخوف في الدماغ، ويأتي على رأسها القلق والرهاب واضطراب ما بعد الصدمة، والتي تصيب نسبا لا بأس بها من البشر وتؤثر سلبيا على نشاطاتهم اليومية، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من كلية لندن الجامعية.

وإلى جانب ذلك، فإن نتائج هذه الدراسة والدراسات المستقبلية عن الأمر، قد تمكن العلماء تصميم برامج تدريبية ومركبات كيميائية تساعد البشر على قمع استجابات الخوف الغريزية في المواقف عالية الضغط (مثل القتال في المعارك أو التعرض للحوادث)، ورغم أن ذلك يظل حتى الآن في نطاق التخمين، فإن الباب يظل مفتوحًا لتطوير مثل هذه الإمكانات يوما ما.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة علمية.. اكتشاف كيفية تغلب الدماغ على الخوف
  • النمر: التوتر الشديد قد يسبب توقف القلب نهائيا
  • أسباب ظهور الشيب المبكر
  • القضاء على الصلع نهائيا بطرق طبيعية: اكتشف السر الآن
  • أول خيوط الشيب… ما السبب الأهم وراء ظهورها؟
  • هل يمكن منع ظهور الشيب؟ إليك الحلول الفعالة
  • اسباب ظهور الشيب مبكراً؟ أخصائية جلدية تشرح الأسباب وطرق الوقاية
  • السرّ في الطبيعة.. اكتشاف واعد للوقاية من «الشيب»
  • بخصلة شعر واحدة.. طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال