إيفيريم أغاجي: تحديات حرجة لقطاع النفط الليبي.. استثمارات أجنبية مهددة وبنية تحتية بحاجة للترقية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ليبيا – تقرير اقتصادي: مواجهة قطاع النفط تحديات حرجة
التحديات الرئيسية في القطاع النفطيأكد تقرير اقتصادي نشره موقع “إيفيريم أغاجي” التركي الناطق بالإنجليزية والمتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له، أن قطاع النفط الليبي يواجه تحديات حرجة. وأشار التقرير، الذي تابعتها وترجمته صحيفة “المرصد”، إلى أن هذه التحديات تنبع من حالة عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات التي تعصف بالبلاد، إلى جانب مشاكل البنية التحتية التي تعيق نمو مستويات الاستثمار والإنتاج في المحرك الاقتصادي الرئيسي في ليبيا.
نقل التقرير عن الخبير الاقتصادي سمير فتحي قوله:
“من دون الاستثمارات الأجنبية، لا يمكننا إعادة تحفيز النمو اللازم للتعافي من سنوات الصراع.”
تأتي هذه العبارة لتؤكد إدراك المطلعين على واقع الصناعة النفطية الحاجة الملحة لرأس المال الخارجي من أجل إعادة بناء القطاع وإعادة تأهيله بعد سنوات من الإهمال والاضطراب.
أوضح التقرير أن العوامل الأمنية والسياسية جعلت الشركات الأجنبية تتوخى الحذر بشكل متزايد من ضخ استثماراتها في ليبيا، مما أدى إلى ركود داخل القطاع النفطي. كما أشار إلى أن البنية التحتية للنفط تعاني من تراجع واضح، حيث تحتاج خطوط الأنابيب والمرافق القديمة إلى ترقيات عاجلة لضمان كفاءة الإنتاج واستدامته.
الرابط بين الاستقرار السياسي وتعافي القطاع النفطيربط التقرير بين ضرورة معالجة آثار المستنقع السياسي الذي يعاني منه القطاع النفطي في ليبيا، والذي يتمثل في قضايا أساسية تتعلق بالحكم والأمن، وبين أهمية استقرار القطاع كونه عاملًا محوريًا في الاقتصاد الليبي وأسواق الطاقة العالمية. وأكد التقرير أن مراقبة العالم لهذا الوضع تتم بدقة، مخافة تعرض أسعار النفط العالمية لصدمات قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد الدولي.
خاتمة وتطلعات مستقبليةاختتم التقرير بالإشارة إلى الدور المحوري الذي سيلعبه استقرار قطاع النفط في الاقتصاد الليبي، مُشيرًا إلى أن استعادة السيطرة وثقة المستثمرين الأجانب تعتمد بشكل كبير على تحرك داخلي ودولي عاجل لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد. وما زالت التساؤلات مطروحة حول قدرة النظام السياسي في ليبيا على استعادة السيطرة وتنشيط الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القطاع النفطی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن عدد كبير من الأطفال في غزة بلا والديهم وواجهوا معاناة كبيرة.
وتابع “وكيل الأمين العام” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن :"نحن في حاجة إلى ضغط دولي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات".
وأضاف أن :"عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم شمال الضغة الغربية ويداهم منازل المواطنين
وفي إطار آخر، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اقتحامًا لقرية مردا شمال الضفة الغربية.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، وسط إطلاق القنابل الصوتية، وداهمت منزل أحد المواطنين ثم داهمت مصنع للألمنيوم هناك.
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر بشكل شبه كامل معالم الحياة في القطاع خلال ما وصفه بـ "حرب الإبادة" التي شنها منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وأوضح معروف أن القطاع يعاني من تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما جعل الحياة في غزة شبه مستحيلة في ظل استمرار الحصار العسكري والاقتصادي.
وقال معروف في تصريحات صحفية اليوم الأحد إن فرق الطوارئ في القطاع تعمل على فتح الشوارع لتسهيل حركة التنقل للأهالي، ولكن الوضع الصعب والتدمير الهائل الذي لحق بالبنية التحتية لا يزال يشكل عائقًا كبيرًا، وأشار إلى أن السلطات في غزة تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في ظل الظروف الراهنة، إلا أن الاحتلال يواصل فرض حصار خانق ويعرقل جهود الإغاثة.
في هذا السياق، طالب معروف بتوفير المواد الإنسانية الضرورية التي تم الاتفاق عليها في البروتوكولات الإنسانية، وأكد أن المواد الأكثر حاجة في الوقت الحالي هي الوقود، الذي يعتبر أساسيًا لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية، وأوضح أن الاحتلال يرفض إدخال هذه المواد، مما يزيد من معاناة سكان القطاع ويصعب من إمكانية تأمين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
وأشار معروف إلى أن القطاع الصحي في غزة تعرض لضربة قاسية نتيجة العدوان المستمر، حيث تم تدمير 34 مستشفى ومركزًا صحيًا، مما أفقد القطاع الصحي القدرة على تقديم الخدمات اللازمة لآلاف الجرحى والمصابين، وناشد المجتمع الدولي بسرعة التدخل وتقديم الدعم العاجل لتأهيل النظام الصحي في غزة، مؤكدًا أن الوضع الطبي في غزة يحتاج إلى جهود مكثفة لإنقاذ الأرواح في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية الطبية.