البراءة لمرقي عقاري و4 موظفين من تهمة سرقة شقتين بالشراقة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قضت محكمة الشراقة، اليوم الأحد، ببراءة المرقي العقاري “ب.ر.أ” رفقة جميع المتهمين معه من مسير “الإقامة”. و4 اعوان حراسة منهم مسؤول الأمن بعد اتهامهم بالسرقة ومحاولة السرقة.
واستنادا لما دار في جلسة المحكمة فإن الضحية المدعوة “ي. ز” تقدمت بشكوى أمام مصالح الأمن تفيد تعرض شقتها بإقامة بسة للسرقة. حيث تم الاستيلاء على مجوهراتها وجهاز كمبيوتر، بالإضافة إلى مبلغ مالي.
هاته الأخيرة تمسكت خلال المحاكمة بتوجيه الاتهام للسالف ذكرهم وأكدت أن شقتها كانت مقصودة، بحكم أن زوجها رئيس لجنة الحي وأن شقتها عنوان لمقر اللجنة. وتحدثت عن نزاعات وخلافات حول ” تحطيم المصعد”بين زوجها ومسير الحي. بالإضافة كذلك إلى مدير الإقامة، كانت وراء تنفيذ عملية السرقة التي تعرضت لها شقتها.
وأكدت، أن منفذ عملية السرقة كان يترصد غيابها عن منزلها لتنفيذ مخططه كما استغل غياب جارتها بالشقة المجاورة لها. والتي تمت عن طريقها التسلل لشقتها عن طريق التسلق من الشرفة والتي تعرضت هي الأخرى للسرقة. وأكدت أن منفذ العملية ترك جزء من مجوهراتها ، ومبلغ مالي عثر عليه المحققون على الأرض. كما أشارت أن عملية السرقة تمت من الداخل، كما تحدثت عن اختفاء البصمات من مسرح الجريمة. وقدمت عن طريق دفاعها طلبات مكتوبة تعويضا عن الضرر اللاحق بها.
الضحية الثانية المدعوة “م.خ” أكدت تعرض شقتها للسرقة وقيدت شكواها ضد مجهول. وأنه تم استدعاؤها للتأسس طرفا مدنيا في الملف لكنها لم توجه الاتهام للمتهمين في الملف. ورفضت تقديم طلب تعويض عن مسروقاتها بالجلسة.
المتهم الأول “ب. ا.ر” مثل للمحاكمة وأكد أنه علم مؤخرا فقط بالقضية، ولم يستوعب توجيه الاتهام له. ونفى أي علاقة له بعملية السرقة التي طالت شقتين بالحي. وهو نفس ما رسى إليه باقي المتهمين في الملف الذين نفوا اي علاقة لهم بعملية السرقة.
هذا وقد قضت المحكمة برفض طلبات التعويض الذي تقدمت بها الضحية لعدم التأسيس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
عن دار بسمة للنشر صدرت للقاص محمد مصطفى العمراني المجموعة القصصية الحادية عشر بعنوان: " زمن للبراءة"حيث صدرت المجموعة بـ 12 قصة قصيرة جديدة ساخرة مزجت بين الواقع والخيال في سرد مشوق وأسلوب ممتع.
كما حرص القاص العمراني في هذه القصص على أن تكون لها دلالات عميقة ورسالة هادفة. وأن تجمع بين متعة القصة وجدية الرسالة.
وقد أهدى القاص هذه المجموعة القصصية إلى المبدعين اليمنيين الذين تشتتوا في المنافي فكان نص الإهداء " إلى المبدعين اليمنيين الذين تشتتوا في المنافي سلام عليكم فردا فردا.
أهديكم هذه المجموعة القصصية.
وأسأل الله أن يعيدكم إلى أرض الوطن ونحن وإياكم والوطن بأحسن حال."
الجدير بالذكر أن القاص العمراني أصدر خلال السنوات الماضية عشر مجموعات قصصية نالت رواجا كبيرا وقبولا لدى القراء حيث أشتهر بمجموعته القصصية " نحن والحمير في المنعطف الخطير " والتي انتشرت على نطاق واسع وترجمت إلى العديد من اللغات.
وتعد هذه المجموعة القصصية نقلة جديدة في مسيرة العمراني الذي يتطلع لإصدار 100 مجموعة خلال السنوات القادمة - حسب قوله.
بقي أن نشير إلى أن هذه المجموعة صدرت ب 100 صفحة من القطع الصغير وفي طباعة وإخراج فاخر كعادة دار بسمة للنشر التي تميزت في السنوات الأخيرة في اصداراتها المتميزة ودعمها وتشجيعها للمبدعين الشباب من كافة أرجاء العالم العربي