#سواليف

#ذبحتونا #الحكومة حرمت 23 ألف #طالب و #طالبة من حقهم في #التعليم
ذبحتونا: حرمان الطالب محمد من الحصول على منحة يدلل على حجم الظلم في نظام صندوق دعم الطالب

طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” وزارة التعليم العالي بإعادة النظر في نظام صندوق دعم الطالب، وخاصة ما يتعلق بميزانية الصندوق وآلية توزيع المنح والقروض.


وأشارت الحملة إلى أن ما حث مع الطالب محمد ع. يعكس حجم الظلم الذي يكرسه نظام صندوق دعم الطالب. فمحمد طالب متفوق وحصل على مقعد تنافس في كلية الطب / جامعة البلقاء التطبيقية، واستطاع في السنة الأولى من دراسته الحصول على معدل (3.89/4) حيث كان ترتيبه الثاني على دفعته. إضافة إلى أن عائلة محمد تتحصل معونة من صندوق المعونة الوطنية، كما أن والده يعاني من مرض عضال جعله مقعدَا في بيتهم منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وتساءلت ذبحتونا: إن كان طالب كمحمد لا يستحق الحصول على منحة، فمن يستحق الحصول عليها؟! إن كان من هو متفوق والثاني على دفعته لا يحصل على منحة، فمن يحصل عليها؟؟!
إن كان من يتحصل على دعم من صندوق المعونة الوطنية ووالده يعني من مرض مزمن وهو طريح الفراش، لا يحصل على منحة، فمن يحصل عليها إذن؟!
هل تعلم حكومنتنا الرشيدة أن القسط السنوي للطالب محمد يصل إلى 4500 دينار أردني تقريبًا؟! هل يمكن لمن هو مثل محمد أن يقوم بدفع هكذا مبلغ؟!
على صعيد متصل، توقفت حملة ذبحتونا أمام حرمان أكثر من 22 ألف طالب وطالبة من المنح أو القروض وذلك رغم استيفائهم لشروط المنح والقروض. ولفتت ذبحتونا إلى أن قسمًا كبيرًا من هؤلاء الطلبة سيضطر إلى ترك مقاعد الدراسة لعدم قدرة أهله على توفير الرسوم الدراسية لهم.
وأشارت ذبحتونا إلى أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه رسوم التنافس في السنوات العشرين الأخيرة بنسب فلكية، فإن نسبة الطلبة الحاصلين على منح أو قروض تراجعت لتصبح أقل من 70% من المتقدمين للصندوق، أي أن أكثر من 30% من المتقدمين للصندوق لم يحصلوا على منح أو قروض، علمًا بأن من يحق لهم التقدم هم فقط طلبةا لتنافس في الجامعات الرسمية.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ذبحتونا، نطالب مجلس النواب بوقفة جدية أمام مسؤولياته تجاه المواطنين بشكل عام والطلبة بشكل خاص، والدفاع عن حق الطلبة بالتعليم، من خلال إعادة النظر بنظام صندوق دعم الطالب بما يحقق العدالة ويضمن توفير المنح أو القروض لكافة الطلبة المستوفين لشروط المنح والقروض، وهذا هو الحد الأدنى من واجبات الدولة تجاه مواطنيها.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
9 شباط 2025

مقالات ذات صلة الأرصاد .. زخات ثلجية متوقعة الليلة وفجر الاثنين في هذه المناطق / تفاصيل 2025/02/09

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحكومة طالب طالبة التعليم صندوق دعم الطالب على منحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

المجال المهاري في برامج التعليم العالي

 

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

تطرقنا في المقالة السابقة إلى المجال المعرفي وأكدنا أن المعرفة تشكل الأساس في التعليم، إلّا أن هناك مجال آخر لا يقل أهمية عن المجال المعرفي؛ بل يفوقه من حيث التحصيل العلمي وهو التركيز على المهارات التي يكتسبها الطالب أثناء دراسته الجامعية الأولى وهذا المجال يُعرف بالمجال المهاري.

ومن الأهمية أن ندرك أن هذا المجال يلعب دورا مهما في التعليم الجامعي؛ كونه لا يركز على الجانب النظري؛ بل يركز على تطوير المهارات لدى الطالب والتطبيق العملي والتعلم القائم على التجربة. ففي حين يركز المجال المعرفي على اكتساب المعرفة، يُركز المجال المهاري على تطوير الكفايات القائمة على التجربة والتي هي مُهمة للغاية في التخصص لدى الطالب كونه يتطلب أن يمتلك الطالب المعرفة الفنية الكافية حتى يُطبقها بطريقة إبداعية مع امتلاك القدرة على اتباع الإجراءات.

ولعلَّ إحدى الفوائد المُهمة في المجال المهاري أنه يركز على اكتساب الطالب للمهارة عبر تدرج مبني بصورة جيدة بدءًا من العام الدراسي الأول ووصولًا إلى السنة الأخيرة له من الدراسة. ففي المستوى الخامس (السنة الأولى) حسب الإطار الوطني للمؤهلات، يبدأ الطالب بتطوير مهارات أساسية تتمثل في المُلاحظة مع تطبيق عملي لا يمكنه القيام به بشكل مستقل وإنما بإشراف من أستاذ المقرر. فيبدأ الطالب بمراقبة ما يفعله المختصون في مجال التخصص من خلال حضور الورش والعروض التقديمية وعروض الأداء التي يقدمها المختصون مع المشاركة في التمرينات والمناقشات حتى يتطور لديه فهم قائم على التفكير الناقد. وعلى الرغم من أن التركيز على الجانب المعرفي المتمثل في فهم النظريات في مجال التخصص مهم جدا في المرحلة الأولى من الدراسة، إلّا أن الطالب يبدأ في تطوير مهارات أساسية ككتابة مقالة أو رسم الخطوط الأساسية.

أما في السنة الثانية فيبدأ الطالب في ممارسة ما تعلمه في السنة الأولى مع حصوله على توجيه وإسناد من أستاذ المقرر، وهنا يبدأ الطالب في الأنشطة العملية لكنه لا يزال بحاجة إلى مساعدة وتصحيح. فعلى سبيل المثال يبدأ طالب الحقوق في صياغة مسودات تتعلق بالعقود أو المشاركة في المحاكمات الصورية بإشراف من أستاذ المقرر. وفي هذه المرحلة، تبدأ الثقة لدى الطالب من خلال الأدوات التي يتحصل عليها في الممارسة.

أما في السنة الثالثة، فيبدأ الطالب في امتلاك المهارة والعمل بشكل مستقل؛ إذ يتوقع من الطالب أن تكون لديه الثقة اللازمة في إجادة ما يقوم به من خلال قدرته على تنفيذ بشكل مستقل مهام وتدريبات أكثر تقدما وتعقيدا. وهنا يبدأ الطالب في التحول إلى الكفاية الذاتية رغم أنه قد يحتاج إلى تعليقات من فترة إلى أخرى من أستاذ المقرر. فطالب التصميم الجرافيكي يستطيع أن يقوم بعمل تصميمي متكامل اعتمادًا على ما يمتلكه من معرفة نظرية، مما ينتقل من مرحلة تلقي المعرفة إلى مرحلة القدرة على التنفيذ بشكل مستقل دون الحاجة إلى إشراف أو متابعة متواصلة. لذا يبدأ الطالب في مستوى السنة الثالثة في تطوير الثقة وإجادة المهارة مما يمكنه من تنفيذ المهام بأقل جهد ممكن وبجودة عالية.

وفي السنة الرابعة والأخيرة من الدراسة الجامعية الأولى يتوقع من الطالب أن يمتلك مهارات الابتكار وتكييف مهاراته للتعامل مع تحديات جديدة ومواقف معقدة مما يظهر قدرته على الإبداع وحل المشكلات. لذا تجد في تصميم البرامج الأكاديمية التركيز على طرح مقررات مثل مشاريع التخرج أو المشاريع ذات الطبيعة البينية حيث يستطيع الطالب العمل بشكل مستقل والتكيف مع المسائل الجديدة ليتمكن من التعامل مع مشاكل واقعية في مجال تخصصه. وتتجلى صور تمكن الطالب في المجال المهاري في القيام بإنتاج عمل أصيل له من خلال قدرته على التعامل مع التحديات التي يواجهها مع طرح أفكار جديدة وأساليب مبتكرة.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • المجال المهاري في برامج التعليم العالي
  • رغم ظروف الحرب مؤسسات التعليم العالي ترفد سوق العمل بأكثر من 58 ألف خريج وخريجة
  • مدير تعليم بورسعيد يتفقد سير الامتحانات في مجمع محمد السيد وحسن بدراوي التعليمي
  • بورسعيد | الغرباوي يتابع انتظام سير الامتحانات بمجمع محمد السيد وحسن بدراوي
  • توضيح من وزارة التربية حول الاعتداء على طالب في الزرقاء
  • رغم الحرب.. الجامعات السودانية تدفع بعدد كبير من الخريجين
  • وزير التعليم العالي يعد خطة لرفع المنح الجامعية للطلبة المغاربة
  • لقطة إنسانية.. وزير التعليم يتحاور مع طالب من ذوي الهمم ويقرر مساعدته
  • فتح باب التسجيل للطلبة المؤهلين في برنامج “فصول موهبة” للعام الدراسي القادم 2025-2026م
  • أكثر من 2100 طالبٍ وطالبة يتنافسون للمشاركة في خدمة “المحسن الصغير” خلال الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان