آلات ولينوفو تضعان حجر الأساس لمصنع تصنيع الحواسيب في الرياض
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الرياض
وضعت شركة آلات، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بالشراكة مع لينوفو، حجر الأساس لمصنع جديد في الرياض لإنتاج الحواسيب المحمولة والشخصية والخوادم تحت شعار “صنع في السعودية”.
المصنع، الذي يمتد على مساحة 200 ألف متر مربع في منطقة “الرياض المتكاملة”، سيوفر 15 ألف وظيفة مباشرة و45 ألف وظيفة غير مباشرة، مع مساهمة متوقعة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي تصل إلى 10 مليارات دولار بحلول 2030.
المشروع يأتي بعد استثمار بقيمة 2 مليار دولار من خلال سندات قابلة للتحويل بدون فوائد لمدة 3 سنوات، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في 2026، ليكون جزءًا من شبكة تصنيع لينوفو العالمية التي تضم أكثر من 30 مصنعًا حول العالم.
كما أعلنت لينوفو عن افتتاح مقرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في الرياض، إلى جانب مركز تصنيع يعمل بالطاقة النظيفة .
ويعد استثمار لينوفو أحد الاستثمارات العديدة التي تخطط لها آلات بحلول 2030 لتعزيز النمو والتطوير في القطاع التكنولوجي لتعزيز قدرات القطاع التقني، مستفيدةً من التطور السريع لهذا القطاع في السعودية. كما ستعمل الشركة على تمكين القطاع الخاص وتعزيز البيئة التجارية من خلال أنظمتها التجارية وشراكاتها مع أبرز مصنعي التقنيات المتطورة العالميين.
وتعزز شركة آلات مستوى الابتكار وقدرات التصنيع ضمن تسع وحدات أعمال، وتشمل أشباه الموصلات والأجهزة الذكية والمباني الذكية وأجهزة المنزل الذكية والصحة الذكية والتحول الكهربائي والصناعات المتقدمة والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وستصنّع الشركة المنتجات في 34 فئة ضمن 9 وحدات أعمال. وقد عينت آلات بعضاً من أكثر خبراء القطاع خبرة حول العالم لقيادة كل وحدة من وحدات أعمالها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آلات الحواسيب الرياض المملكة لينوفو
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت إيناس حمدان مدير المكتب الإعلامي بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، أن الظروف الإنسانية بشكل عام تمر بأحلك أوقاتها في قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالعمل الإنساني والاستجابة الإنسانية.
وقالت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إن "المهام الإنسانية باتت من أصعب المهام وأكثرها تعقيدا في ظل استمرار هذا الحصار المطبق على القطاع وعدم تدفق المساعدات، فهذه هى أطول فترة مرت على سكان القطاع دون دخول أي من المساعدات مما يعقد الظروف بشكل أكبر".
وأضافت أن عددا كبيرا من سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية التي تقدمها "الأونروا" وغيرها من المنظمات العاملة في المجال الإنساني، ولكن بدون إمدادات وقرب نفاد مخزون المواد الغذائية التي يتم توزيعها سيؤدي ذلك إلى تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأشارت إلى أن الظروف الأمنية الصعبة والقصف المستمر الذي يشهده القطاع يعمل على إعاقة إيصال العمليات الإنسانية، بالإضافة إلى استمرار إصدار أوامر الإخلاء للمواطنين يخلق تعقيدات عملياتية أكبر فيما يتعلق للوصول إلى السكان الذين هم في أمس الحاجة للمساعدات والإمدادات.
وتابعت حمدان قائلة "إننا نقوم بتوزيع الدقيق والمواد والطرود الغذائية على المواطنين ونعمل بما تبقى لدينا من إمدادات ومواد ضرورية، ولكن من المهم جدا أن يتم إعادة إدخال المساعدات، وتدفق المواد الغذائية، والإنسانية والمواد الطبية المنقذة للحياة، وإلا سندخل في كارثة حقيقية تهدد حياة الأطفال وكبار السن والمرضى والمواطنين جميعا".
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد قالت، إن إسرائيل تفرض على سكان غزة ظروفا تتعارض مع استمرار وجودهم بالقطاع، مضيفة أن تجويع المدنيين وممارسة العقاب الجماعي يعدان جريمتين بموجب القانون الدولي.. منوهة بأن تعمد إسرائيل قصف مدنيين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يعد جريمة حرب.