النفط النيابية:معظم موازنة العراق ستذهب إلى الإقليم مقابل عدم التزامه بقانونها
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 1:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقدت لجنة النفط والثروات الطبيعية النيابية، الاحد، آلية التعامل والازدواجية الحاصلة في منح المبالغ عن كلف الإنتاج النفطي لشركات الإقليم والشركات الأخرى العاملة في باقي المحافظات، وقال عضو اللجنة باسم الغريباوي في حديث صحفي، ان “النفط وبحسب المادة 111 من الدستور فهو لكل العراقيين ويجب ان يعامل النفط في اقليم كردستان كما يتم التعامل بهذه الثروة في محافظة البصرة”.
وأضاف ان “إقليم كردستان اصبح يحصل على مبلغ 16 دولار ضمن الموازنة من اجل تغطية تكاليف الإنتاج النفطي عن كل برميل، وهذا الرقم يعتبر الحد الادنى لتكاليف الانتاج، وقد تعمل اللجان الاستشارية على زيادة هذا المبلغ”.وبين ان “شركات نفط الوسط والجنوب والبصرة والشمال والعمارة، قد اقر لها مبلغ 6 دولار عن كلف الانتاج النفطي لكل برميل يتم انتاجه يومياً، اضافة الى ان الشركات المذكورة لم تستلم ولو بنسبة 1 بالمئة من المبالغ المستحقة عن كلف الانتاج، وبالتالي هناك عدم عدالة في منح المبالغ المذكورة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك+" من النفط يبلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر قبل بدء خطط زيادة الإنتاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مسح أجراه مركز "إس أند بي جلوبال" الأمريكي أن إنتاج دول مجموعة "أوبك+" من النفط بلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر خلال مارس الماضي، وذلك قبيل انطلاق الزيادة المخططة للإنتاج في أبريل الجاري.
وأشار المسح - وفقا لما نقلته منصة أخبار بريطانية المتخصصة فى شئون النفط – إلى أن إجمالى إنتاج النفط من دول تحالف “أوبك +” بلغ 41.04 مليون برميل يوميًا فى مارس الماضى، بزيادة قدرها 30 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر فبراير.
وأظهر المسح أن الدول المنتجة فى “أوبك+”، التى تخضع لحصص إنتاجية، تجاوزت سقفها المسموح به بمقدار كبير بلغ 319 ألف برميل يوميًا.
وتصدرت كازاخستان قائمة الدول التي تجاوزت حصتها الإنتاجية، وهى دولة منتجة في “أوبك+” ولكنها ليست عضوًا في منظمة “أوبك”، وتخوض الحكومة الكازاخية حاليًا مفاوضات مع الشركات العاملة داخل البلاد بشأن تقليص الإنتاج تماشيا مع اتفاقات “أوبك+”.
وشملت قائمة الدول، التي استمرت في تجاوز حصصها الإنتاجية خلال مارس الماضي، كلا من العراق والإمارات، وهما ثاني وثالث أكبر منتجين في “أوبك” بعد السعودية.
وتأتي هذه الزيادات في الإنتاج ومشكلات الالتزام بالحصص، في وقت تبدأ فيه المجموعة بتخفيف التخفيضات الإنتاجية في أبريل الجاري، مع الاستعداد لرفع الإنتاج بشكل أكبر في شهر مايو المقبل بمعدل يزيد بثلاثة أضعاف عن المتوقع.
وكانت “أوبك” قد ذكرت الأسبوع الماضي أن قرارها بالمضي قدمًا في زيادة الإنتاج بشكل كبير في مايو المقبل قد يوفر أيضا فرصة للدول المشاركة لتعجيل تنفيذ آلية التعويض.