وفقا لعالمة النفس أولغا سالوماتوفا، الباحثة في مركز الدراسات المتعددة التخصصات بجامعة موسكو، وقاحة الطفال هي علامة على وجود مشكلات في تواصلهم مع والديهم.
إقرأ المزيدوتشير الخبيرة، إلى أن الطفل قبل الذهاب إلى المدرسة يتعرف على الحدود الشخصية والاجتماعية والثقافية، ومعلمه في هذه المرحلة هو والداه.
وتقول: "يعلمانه قواعد السلوك في المجتمع، بما في ذلك تعليمه كيف لا ينبغي أن يتعامل مع أشياء الآخرين أو كيف عليه أن يتصرف في مكان عام. ويشرح الوالدان، في ظل وجود علاقات طبيعية بين الوالدين والطفل، القواعد والقيود الاجتماعية ويبرران له ضرورة الامتثال لها، ومن جانب آخر، يجب ان يكونوا هم أنفسهم مثالا للسلوك الحسن في الأماكن العامة. لإن وقاحة الطفل وغطرسته هي دائما "ناقوس خطر" يشير إلى وجود مشكلات في العلاقة بينه وبين والديه: عدم اهتمام الوالدين وغياب دعمهم له، وتوضيح الحدود له توضيحا خاطئا".
وتؤكد الباحثة أن الطفل خلال مراحل تطوره حتى بلوغه 7-8 سنوات لا يمكنه بعد انتهاك القواعد والأعراف الاجتماعية.
وتقول: "غالبا ما تظهر لدى الطفل رغبة شديدة في جذب انتباه الوالدين. وهناك حالات يدخل فيها الطفل لأول مرة مكانا عاما جديدا، ولكنه ليس على دراية بمعايير السلوك بعد".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
رسالة دكتوراه بإعلام المنيا تكشف الدور المحوري للاتصالات التسويقية في بناء هوية العلامات التجارية الكبرى
في رسالة علمية حديثة نالت بها الباحثة شيماء محمد محسن مجدي، مدير إدارة الرصد الإعلامي بديوان عام محافظة المنيا، درجة الدكتوراة في الآداب قسم الإعلام من كلية الآداب جامعة المنيا بمرتبة الشرف الأولى، تم تسليط الضوء بشكل معمق على استراتيجيات الاتصالات التسويقية المتكاملة وعلاقتها بفاعلية وبناء هوية العلامة التجارية.
استهدفت الرسالة، التي حملت عنوان "استراتيجيات الاتصالات التسويقية المتكاملة وعلاقتها بفاعلية وبناء هوية العلامة التجارية: دراسة تطبيقية على عينة من الشركات المتعددة الجنسيات"، الكشف عن تأثير الأساليب التسويقية والمزايا التفاعلية على اتجاهات الجمهور نحو علامات تجارية كبرى.
كما سعت إلى تحديد الدور الذي تلعبه هذه الاتصالات في تزويد الجمهور بالمعلومات الضرورية عن العلامة التجارية، وتأثيرها في تشكيل وبناء هويتها المتميزة، بالإضافة إلى ذلك، بحثت الدراسة في العوامل المؤثرة على فاعلية الاتصالات التسويقية المتكاملة في ضوء متغيرات أساسية مثل الإدراك، والاتجاه، والوعي بالعلامة التجارية، والسلوك الشرائي، إلى جانب المتغيرات الديموجرافية للجمهور المستهدف.
ركزت الدراسة التطبيقية على تحليل استراتيجيات الاتصالات التسويقية لأربع شركات عالمية بارزة تعمل في السوق المصري. وتناولت بالبحث والتحليل كيفية انتشار وتأثير إعلانات هذه الشركات عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ودور ذلك في تعزيز شعبيتها وتأثيرها على النوايا الشرائية للمستهلكين، وذلك من خلال استخدام استراتيجيات تسويقية فعالة قادرة على الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور عبر هذه المنصات الرقمية.
اعتمدت الباحثة في جمع بيانات الدراسة على منهج المسح، مستخدمة استمارة الاستقصاء كأداة رئيسية، والتي تم تطبيقها على عينة عمدية متاحة قوامها 400 مبحوث من عملاء الشركات محل الدراسة، تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عامًا فأكثر.
قامت الباحثة بإجراء مقابلات متعمقة مع 15 مسؤول تسويق ومدير مبيعات من الشركات التي شملتها الدراسة. وفي الشق التحليلي من الدراسة، اعتمدت الباحثة على عينة عمدية من المواد المنشورة على منصتي فيسبوك وإنستجرام للشركات متعددة الجنسيات محل الدراسة، وذلك خلال الفترة من 1 سبتمبر 2023 إلى 1 ديسمبر 2023.
أشادت لجنة المناقشة، المكونة من الدكتورة سلوى العوادلي أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتورة وفاء ثروت أستاذ الإعلام والاتصال بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة المنيا وأستاذ الإعلام والاتصال بكلية الاتصال الجماهيري جامعة القيوين الإمارات (مشرفًا)، والدكتورة سلوى أبو العلا أستاذ الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا (مناقشًا)، والدكتورة إيناس الخريبي أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الإعلام للدراسات العليا جامعة الأهرام الكندية (مناقشًا)، بالجهد البحثي المتميز والنتائج الهامة التي توصلت إليها الباحثة، وقررت اللجنة بالإجماع منحها درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى.
تُعد هذه الرسالة إضافة نوعية للمكتبة الإعلامية، حيث تقدم تحليلاً معمقًا لدور الاتصالات التسويقية المتكاملة في بناء وتعزيز هوية العلامات التجارية الكبرى في السوق المصري، وتسلط الضوء على أهمية الاستخدام الفعال لمنصات التواصل الاجتماعي في تحقيق هذه الأهداف.