المغرب وموريتانيا يوقعان 3 اتفاقيات للتعاون بالصيد البحري
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
وقع المغرب وموريتانيا 3 اتفاقيات لتعزيز التعاون في مجال الصيد البحري بين البلدين. جاء ذلك خلال أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت في مدينة أغادير وسط المغرب، حسب ما أفادت وكالة الأنباء المغربية أمس السبت.
وترأس مراسم توقيع الاتفاقيات كل من كاتبة الدولة المغربية المكلفة بالصيد البحري زكية الدريوش، ووزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية الموريتاني الفضيل سيداتي أحمد لولي.
وكان ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة لمعرض "أليوتيس" الدولي للصيد البحري، الذي يُنظم في أغادير بين السادس والتاسع من فبراير/شباط الجاري تحت شعار "البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام"، بمشاركة ممثلين عن 54 دولة.
والاتفاقيات الثلاث هي:
الاتفاقية الأولى شملت مجال المراقبة الصحية والبيطرية. الاتفاقية الثانية تتعلق بمجال البحث البحري، وتشمل تنفيذ أنشطة وأبحاث مشتركة خلال الفترة بين عامي 2025 و2026. الاتفاقية الثالثة تخص مجال التكوين البحري، وتهدف إلى تطوير برامج ذات جودة عالية، وإحداث تكوينات جديدة متعلقة بمهن تحويل منتجات الصيد البحري.ويُعد المغرب من الدول الرائدة في قطاع الصيد البحري على مستوى القارة الأفريقية، حيث تصدّر الإنتاج الأفريقي لعام 2024 بحجم بلغ نحو 1.42 مليون طن، محتلا المرتبة 13 عالميا.
إعلانكما بلغت صادراته في هذا القطاع نحو 31 مليار درهم (3.1 مليارات دولار) خلال عام 2023.
ويتمتع المغرب بواجهتين بحريتين تمتدان على طول 3500 كيلومتر، تشمل أكثر من 500 كيلومتر على البحر الأبيض المتوسط شمالا، ونحو 3 آلاف كيلومتر على المحيط الأطلسي غربا.
في المقابل، تمتلك موريتانيا ساحلا يمتد لأكثر من 700 كيلومتر على المحيط الأطلسي، مما يعزز فرص التعاون المشترك في مجال استغلال الموارد البحرية وتطوير الصناعات المرتبطة بها.
اتفاق للربط الكهربائيوكان المغرب وموريتانيا قد وقعا الثلاثاء الماضي اتفاقية للربط الكهربائي بين البلدين، حسب بيان للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالمغرب (حكومي)، صدر عقب ترؤس مدير عام المكتب طارق همان ومدير عام الشركة الموريتانية للكهرباء سيدي سالم محمد العبد اجتماعا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط شهد التوقيع على الاتفاقية.
وأوضح البيان أن الربط الكهربائي بين البلدين يفتح آفاقا للتبادل الطاقي بينهما وبين أوروبا وغرب أفريقيا، في إطار تجمع الطاقة لغرب أفريقيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، اتفق وزراء دول الساحل الأفريقي، بمدينة مراكش المغربية، على إنشاء فريق عمل وطني في كل دولة لإعداد واقتراح سبل تفعيل مبادرة دولية للملك محمد السادس، لاستفادة بلدان الساحل من المحيط الأطلسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الصید البحری بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الإمارات وفرنسا توقعان إطار عمل للتعاون في مجال «الذكاء الاصطناعي»
شهد “محمد بن زايد آل نهيان” رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم توقيع “إطار العمل الإماراتي– الفرنسي للتعاون في مجال “الذكاء الاصطناعي“.
ووقع الاتفاق، “من جانب دولة الإمارات خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية”.
وبحسب وكالة “وام”، “يستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات في فرنسا، بجانب بناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، إضافة إلى إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها”.
ووفق الوكالة “سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال “الذكاء الاصطناعي” عن كثب خلال الفترة المقبلة”.
ووفق فرانس برس، أعلن الإليزيه أن “الإمارات العربية المتحدة ستبني في فرنسا “مجمعا” محوره الذكاء الاصطناعي، مع مركز معلومات عملاق بقدرة حوسبة قد تصل إلى غيغاوات واحد، “الأمر الذي يمثل استثمارات تراوح قيمتها بين 30 و50 مليار يورو”.
وكان رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، زار دولة فرنسا، حيث بحث مع إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي مختلف مسارات العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات توسيع آفاقها خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء “التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معاً من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكل أولوية عالمية”.
وقال محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي حيث يرتبط البلدان بـ”اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة” منذ عام 2022″، كما أطلقا خلال العام الماضي “المنصة الثنائية الإماراتية- الفرنسية للاستثمار المناخي”، مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك”.