توغلت في جنوب سوريا..القوات الإسرائيلية تدمر موقعاً عسكرياً
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الأحد ودمرت موقعاً عسكرياً للنظام السابق، في ريف القنيطرة بجنوب سوريا.
وقال "تلفزيون سوريا" اليوم إن "القوات الإسرائيلية دخلت إلى محيط قرية عين النورية،في شمال شرقي بلدة خان أرنبة، ودمرت إحدى السرايا العسكرية السابقة للنظام المخلوع". وأشار إلى "إصابة طفل من بلدة رويحينة في القنيطرة أمس السبت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي".وجاء ذلك مع انسحاب القوات الإسرائيلية مساء الأحد الماضي من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوب البلاد بعد سيطرتها عليهما أكثر من 40 يوماً.
ووفق التلفزيون "أقدمت القوات الإسرائيلية على تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر، وتدمير السيارات، والدراجات النارية".
#الآن | الاحتلال الإسرائيلي يستهدف ثلاث محافظات سورية و #لبنان يرد على مصادر النيران من #سوريا
تقديم: كاترين القنطار @catherinekontar#تلفزيون_سوريا
https://t.co/U7Uuyt5144
وكثف الجيش الإسرائيلي، بعد سقوط نظام الأسد، عملياته في الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يستنكر انتهاك القوات الإسرائيلية منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالجولان
نيويورك-سانا
استنكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، انتهاك القوات الإسرائيلية منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالجولان السوري، داعياً إلى الالتزام باتفاق فض الاشتباك.
وقال لاكروا في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة المنعقدة أمس بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية: “إن الوضع في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) لا يزال متقلباً، ولا يزال يتسم بانتهاكات كبيرة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، مع دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة الفاصلة”.
وشدد لاكروا وفق وكالة أنباء الأناضول التركية على أن “جميع الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق غير مقبولة”، مؤكداً أنه من الضروري أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
كما شدد المسؤول الأممي على ضرورة أن تتمتع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بحرية الحركة في منطقة عملياتها، مؤكداً أن وجود قوة الأمم المتحدة ضروري لاستقرار الجولان والمنطقة.