محافظ الإسكندرية يشارك بطريرك الروم الأرثوكس الاحتفال بالعام اليوناني الجديد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية في احتفالية القنصلية اليونانية ببداية العام الجديد، وتقطيع كعكة الفاسيلوبيتا التقليدية «كعكة رأس السنة اليونانية»، وذلك بحضور البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد أفريقيا، وايوانيس بيرجاكيس قنصل عام دولة اليونان بالإسكندرية، وعدد من القناصل بالإسكندرية، إضافة إلى عدد كبير من أفراد الجالية اليونانية بالإسكندرية.
وبحسب بيان محافظة الإسكندرية اليوم، فإنه سبق ذلك استقبال محافظ الإسكندرية، ايوانيس بيرجاكيس قنصل عام دولة اليونان بالإسكندرية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
علاقات الإسكندرية واليونانفي بداية اللقاء، رحب محافظ الإسكندرية بالقنصل، مؤكدا عمق العلاقات المصرية اليونانية الممتدة عبر التاريخ، مشيرًا إلى قوة الترابط والتشابه التي تربط بين الإسكندرية واليونانيين.
وأعرب محافظ الإسكندرية عن تطلعه إلى عقد لقاء مع الجالية اليونانية بالإسكندرية لمناقشة أحوالهم وعدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، مؤكدا أن الإسكندرية حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لتعزيز العلاقات بين الجانبين.
تاريخ الجالية اليونانية في الإسكندريةمن جانبه، وجه القنصل الشكر إلى محافظ الإسكندرية على حفاوة الاستقبال، ورحب بدعوة محافظ الإسكندرية بعقد لقاء مع الجالية اليونانية.
وأضاف القنصل أن الجالية اليونانية هي من أقدم الجاليات بالإسكندرية ولها تاريخ طويل، للدرجة التي جعلت معظم اليونانيين في الإسكندرية يحملون الجنسية المصرية ويتحدثون العربية بطلاقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية قنصل اليونان بطريرك اليونان العام اليوناني الجديد الجالیة الیونانیة محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: التوتر بين تركيا وإسرائيل بسوريا هو ذروة الأزمة بين الجانبين
شددت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على تصاعد التوتر بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا في الساحة السورية، معتبرة أن ما يجري يمثل "ذروة لأزمة مستمرة بين الدولتين"، وسط مخاوف من احتكاك مباشر قد يفتح جبهة جديدة في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن "مركز التوتر تمثل في هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على أربعة مطارات في سوريا، أبرزها مطار T4 بمحافظة حمص"، مشيرة إلى أن أنقرة كانت تخطط لنشر قوات وطائرات مسيّرة في تلك القواعد.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن "هناك قلقا في إسرائيل من احتمال أن تنشر تركيا رادارات ومنظومات دفاع جوي من شأنها تقييد حرية عمل الجيش الإسرائيلي".
وأكدت الصحيفة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعث هذا الأسبوع برسالة واضحة، مفادها أن "نية تركيا إقامة قواعد في سوريا تشكل خطرا على إسرائيل، وستعمل إسرائيل ضدها"، مضيفة أن وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، وجه تهديدا مباشرا لأحمد الشرع، قائلا إن "إسرائيل لن تسمح بتمركز قوات معادية في سوريا وستجبي من دمشق ثمنا باهظا".
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، معتبرة أن أنقرة حاولت من خلال هذه التصريحات احتواء التصعيد.
وقال فيدان إن "أنقرة لا ترغب في مواجهة مع إسرائيل، وأن للنظام في سوريا الحق في أن يقرر إن كان يريد التوصل إلى تسوية معها".
ونقلت الصحيفة عن الخبير الإسرائيلي في الشؤون التركية، حي إيتان كوهين ينروجاك، قوله إن "الإعلان جاء بالإنجليزية، خلال اجتماع للناتو في بروكسل، ما يعني أنه كان موجها للأذن الغربية"، معتبرا أن تركيا تأخذ الهجوم الإسرائيلي في سوريا على محمل الجد، كما يتضح من "الاستدعاء العاجل للشرع إلى تركيا لتنسيق سياسة مشتركة"، على حد تعبيره.
وبيّن المحلل التركي مصطفى أوزجان أن "تركيا لا تريد صداما مع إسرائيل أو قطع العلاقات معها، لكن على نتنياهو أن يفهم أن لسوريا أهمية استراتيجية من منظور أنقرة، ولن تترك هذه الساحة لإسرائيل".
وأضاف الباحث اللبناني عمر معربوني، أن "لتركيا مصلحة اقتصادية في سوريا، وليست فقط سياسية أو أمنية. أنقرة قلقة من احتمال أن تحبط إسرائيل مشروعا استراتيجيا لمد خط غاز من قطر إلى تركيا ومن هناك إلى أوروبا، من المفترض أن يمر عبر الأراضي السورية".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "البلدين وقعا في موقف حساس قد يؤدي بسرعة إلى اشتعال له تبعات واسعة في الشرق الأوسط بأسره"، ما دفع واشنطن إلى التحرك، إذ صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مع نتنياهو: "لدي علاقات ممتازة مع تركيا. أردوغان يحبني وأنا أحبه… قلت لرئيس الحكومة، إذا واجهت مشكلة معه، سأحلها لك".
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة قلقة من تصادم بين اثنتين من حليفاتها، وقد تسعى للتوسط عبر "تقسيم لمناطق النفوذ ووضع قواعد للعبة". وأشارت إلى أن محادثات انطلقت مؤخرا بين إسرائيل وتركيا حول إقامة آلية تنسيق أمني، وعُقد أول لقاء بهذا الشأن في أذربيجان.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن التوتر مع تركيا يتزامن مع تصعيد ضد النظام السوري نفسه، حيث شنت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة سلسلة ضربات جوية وبرية خاصة في جنوب سوريا. في المقابل، تصاعدت ردود الفعل في دمشق، واندلعت مظاهرات تطالب بـ"إعلان الجهاد".
ورأت الصحيفة العبرية أن "استمرار النهج الإسرائيلي في سوريا، دون وضوح استراتيجي، قد يؤدي إلى سيناريوهات خطيرة، من بينها احتكاكات متزايدة مع القوات السورية والتركية، وصراع طائفي داخلي، وفتح جبهات جديدة".
وأنهت الصحيفة تقريرها بنقل تحذير السفيرة الإسرائيلية السابقة في القاهرة والمسؤولة عن السفارة في أنقرة، أميرة أورون، التي قالت إن "تحويل تركيا بالقوة إلى عدو على غرار إيران هو خطأ جسيم.. ينبغي لإسرائيل أن تتحاور مع أنقرة وتتوصل إلى تفاهمات بشأن هذه الساحة بدل الانحدار إلى اشتباك عسكري".