وزارة التسامح والتعايش تطلق برنامج الفارس الصغير لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أطلقت وزارة التسامح والتعايش برنامج "الفارس الصغير"، الذي استهدف طلاب المدارس في إمارات الدولة لتعريفهم بقيم الأخوة الإنسانية وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، وذلك في إطار احتفالها باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وضمن أنشطة المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي يُعقد برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
وشملت الورش التي نظمها البرنامج مدرسة الظاهر للشراكات التعليمية- بنين في العين، ومركز شباب فلج المعلا، ومركز الشباب العربي في أبوظبي، ومدرسة لؤلؤة الحكمة في دبي، إلى جانب ورشة بلغة الإشارة للطلاب في مدرسة ابن سينا في أبوظبي شارك فيها ما يزيد على 1200 طالب وطالبة.
وأكدت عفراء الصابري، المدير العام لوزارة التسامح والتعايش، أن الورش التدريبية قدّمت صورة مبسطة حول مفهوم التسامح والأخوة الإنسانية للأجيال الجديدة من أبناء وبنات الإمارات طلاب المدارس الحكومية والخاصة، في إطار جهود الوزارة الدائمة لتعزيز أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية.
وقالت إن الوزارة حرصت على تقديم الورش باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف تعزيز فهم الأطفال لمبادئ التعايش السلمي، وإبراز أهمية تطبيقها في حياتهم اليومية، مؤكدة أن البرنامج التدريبي ركّز على إيصال مفاهيم التسامح بشكل مناسب للفئات العمرية المختلفة، واستعرض مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية بأسلوب مبسط ومبتكر، بالإضافة إلى تقديم طرق عملية لتجسيد هذه المبادئ على أرض الواقع.
أخبار ذات صلةوأوضحت أن الوزارة، أطلقت بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ورشة بلغة الإشارة لفئة الصم بمدرسة ابن سينا في أبوظبي، لضمان الوصول بهذه القيم إلى أصحاب الهمم، وإتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع للإسهام في نشر قيم التسامح والتعايش، مؤكدة تعديل محتوى البرنامج بما يتناسب مع احتياجات الصم، بإشراف فريق من المختصين في لغة الإشارة، لتعزيز فهمهم واستيعابهم لمفاهيم الأخوة الإنسانية.
وقالت إن برنامج "الفارس الصغير"، يُعد تجربة تدريبية وتعليمية وتفاعلية موجهة للأطفال، ويتضمن ورشاً نقاشية تحاكي مواقف حياتية تعكس قيم التسامح والتنوع، وتساعد الأطفال على تطوير مهارات مثل التعاطف، والحوار، والعمل الجماعي.
وتعتمد الورش على الأنشطة التفاعلية والتعليمية التي تعزز الإدراك الفكري والأخلاقي للأطفال، وتوضح لهم الآثار الإيجابية لنشر ثقافة التسامح في المجتمع.
وأشارت الصابري إلى أن الوزارة تقدم نوعين من ورش "الفارس الصغير"، يتعلق الأول بتقديم مفهوم التسامح للأطفال من خلال قصص مشوقة تركز على "المفاتيح الستة للشخصية المتسامحة"، والتي تشمل التعاطف، والتعارف، والحوار، وحل النزاعات، والمرونة، والعمل الجماعي، ما يساعد الأطفال على تطبيق هذه القيم في حياتهم اليومية، بينما يتناول النوع الثاني شرح وثيقة الأخوة الإنسانية، من خلال استعراض قيم التعارف، والحوار، والعمل المشترك نحو بناء عالم أكثر سلامًا وتعايشًا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس وزارة التسامح والتعايش الإمارات الأخوة الإنسانیة التسامح والتعایش الفارس الصغیر
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تطلق منصة إلكترونية لتعزيز التفاعل الجماهيري وتقييم الأداء الإعلامي
يمانيون../
أطلقت وزارة الإعلام اليوم منصة إلكترونية جديدة مخصصة لاستقبال تقييمات الجمهور واقتراحاتهم حول أداء وسائل الإعلام المختلفة، بهدف تعزيز التفاعل الجماهيري والمشاركة في تطوير المحتوى الإعلامي.
وأوضح وزير الإعلام، هاشم شرف الدين، خلال التدشين أن هذه المنصة تأتي في إطار جهود الوزارة لخلق قنوات تواصل فعالة مع الجمهور، وتمكينهم من المساهمة في تحسين أداء الإعلام المقروء، المسموع، والمرئي، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الوزارة تلقت سابقًا العديد من الآراء والمقترحات عبر وسائل التواصل والرسائل النصية، إلا أن التفاعل معها كان يواجه تحديات تنظيمية، مما استدعى إيجاد آلية أكثر كفاءة لاستقبال هذه الملاحظات وتصنيفها بما يتيح دراستها بجدية والاستفادة منها في تطوير العمل الإعلامي.
وأكد شرف الدين أن هذه النافذة الإلكترونية ستتيح للمواطنين دورًا فاعلًا في صناعة الرسالة الإعلامية، بدلاً من أن يكونوا مجرد متلقين لها، حيث ستعمل كحلقة وصل بين الجمهور ووسائل الإعلام، وستوفر نظامًا متكاملًا لتصنيف المقترحات والتقييمات بما يسهل معالجتها واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
وأضاف أن الوزارة ستولي اهتمامًا خاصًا بالمقترحات القيمة، حيث سيتم التواصل مع أصحابها وتكريمهم بشهادات رسمية تقديرًا لمساهماتهم الفعالة، ما يعزز العلاقة بين الحكومة والمجتمع، ويدعم رؤية حكومة التغيير والبناء في تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية.
كما أعرب وزير الإعلام عن شكره لمنفذي المشروع، المهندس هاشم سليم العمري ووالده سليم العمري، على دورهم في تطوير هذه النافذة الإلكترونية، مشيدًا بالدعم المقدم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي ستوفر الاستضافة الإلكترونية للمنصة عند اكتمال تجهيزها.
وأشار إلى أن نجاح هذه الفكرة في قطاع الإعلام قد يشجع الوزارات والمؤسسات الأخرى على تبني مشاريع مشابهة لتعزيز تواصلها مع الجمهور وتحقيق مزيد من الشفافية والمشاركة الفعالة.
من جانبه، هنأ نائب وزير الإعلام، الدكتور عمر البخيتي، قيادة الوزارة على إطلاق هذه المبادرة النوعية، معتبرًا أنها تمثل خطوة متقدمة في تمكين الجمهور من التفاعل مع المؤسسات الإعلامية وتقديم آرائهم بطرق أكثر تنظيمًا وتأثيرًا.
بدوره، أكد وكيل وزارة الإعلام، حسين مقبل، أن المنصة ستساهم في تحسين الأداء الإعلامي من خلال تحليل المقترحات والاستفادة منها في معالجة التحديات وتعزيز جودة المحتوى.
حضر التدشين عدد من قيادات المؤسسات الإعلامية ورؤساء القطاعات، حيث تمت مناقشة أهمية هذه الخطوة ودورها في تحسين أداء وسائل الإعلام المختلفة، كما تم تقديم عرض مرئي حول آلية عمل النافذة والخدمات التي توفرها للجمهور.
للمشاركة وتقديم المقترحات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني:
http://yemen-media.gov.ye