برلين.. الشرطة توقف مظاهرة داعمة لفلسطين بسبب موسيقى عربية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أوقفت الشرطة الألمانية، السبت، مظاهرة داعمة لفلسطين في العاصمة برلين، بحجة تشغيل موسيقى وترديد شعارات وإلقاء كلمات باللغة العربية.
وذكر مراسل الأناضول أن مئات الأشخاص تجمعوا في ساحة قرب محطة مترو فيتنبرغ بلاتس في برلين للمشاركة في مظاهرة نظمت تحت شعار "أوقفوا العدوان في الضفة الغربية - لا تزودوا إسرائيل بالأسلحة".
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات كتب عليها "ارفعوا أيديكم عن الضفة الغربية"، و"توقفوا عن تسليح إسرائيل"، و"غزة ليست للبيع"، و"الحرية لفلسطين"، و"أطفال فلسطين يستحقون أن يكبروا".
وشغلوا موسيقى باللغة العربية ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمر الذي رفضته الشرطة الألمانية وقررت على إثره إنهاء المظاهرة بدعوى أن هذا التصرف محظور مسبقا.
ورفض أكثر من 50 متظاهرًا مغادرة الساحة وواصلوا الجلوس فيها للتعبير عن احتجاجهم على القرار، لكن الشرطة تدخلت بعنف واعتقلت العديد منهم.
وكانت الشرطة قد فرضت قبل المظاهرة شرطا يقضي بترديد الهتافات باللغتين الألمانية والإنجليزية فقط، ولم تسمح بإجراء مسيرة.
وتعبّر ألمانيا عن دعمها لإسرائيل صراحة على لسان مسؤوليها، ووافقت عدة مرات على بيع أسلحة ومعدات عسكرية لتل أبيب رغم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 906 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: الضفة الغربية تواجه أكبر نزوح منذ عام 1967
حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجيئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، من إفراغ مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ونزوح نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني، مؤكدًا أنه أكبر نزوح منذ عام 1967.
ودعا إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل حظرت دخولها منذ نحو 10 أيام، وأن وقف إطلاق النار أظهر أنه عندما تتوافر الإرادة السياسية يمكن توفيرها دون إنقطاع.
وكرر في مؤتمر صحفي في جنيف، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، والإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين كما اتُفق عليه سابقًا، وضمان استمرار وقف إطلاق النار.
وسلط لازاروني الضوء على الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث تؤثر العمليات التي تنفذها قوات الأمن الإسرائيلية منذ 6 أسابيع بشدة على الفلسطينيين خاصة في الشمال، مشيرًا إلى إفراغ عدة مخيمات للاجئين، ونزوح نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني، وهو أكبر نزوح منذ عام 1967.
مبديا القلق من الهدم الواسع للمباني السكنية، وعدم توافر مكان للناس للعودة إليه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ينفذ مخططًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية - france 24
وأوضح أن الأونروا تواصل تتبع النازحين وتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمواد الأساسية، بما في ذلك في لبنان وسوريا، وأن الوكالة تواجه تحديات تشغيلية خطيرة منذ دخول تشريعات الكنيست المناهضة للأونروا حيز التنفيذ في نهاية يناير الماضي.
وأشار لازاروني إلى أن الأونروا تواجه ضغوطًا متزايدة في القدس الشرقية من البلدية لإخلاء المباني ووقف تقديم الخدمات، وتم بالفعل طرد الموظفين الدوليين من الضفة الغربية ولم تمنح التأشيرات، وتمنع إسرائيل الدخول من معبر كرم أبو سالم.
وحث وسائل الإعلام الدولية والمستقلة على بذل المزيد من الجهد لدخول غزة لتغطية الأحداث غير المروية والتحقق من المعلومات.
وفيما يتعلق بتمويل "الأونروا" قال: "الوضع حرج ومحفوف بالمخاطر والوكالة بحاجة ماسة إلى دعم مالي إضافي"، مشيرًا إلى أن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق فراغًا خطيرًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويرسل موجات صدمات عبر الأردن وسوريا ولبنان، ويعمق من معاناة الفلسطينيين.