أوقفت الشرطة الألمانية، السبت، مظاهرة داعمة لفلسطين في العاصمة برلين، بحجة تشغيل موسيقى وترديد شعارات وإلقاء كلمات باللغة العربية.

 

وذكر مراسل الأناضول أن مئات الأشخاص تجمعوا في ساحة قرب محطة مترو فيتنبرغ بلاتس في برلين للمشاركة في مظاهرة نظمت تحت شعار "أوقفوا العدوان في الضفة الغربية - لا تزودوا إسرائيل بالأسلحة".

 

وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات كتب عليها "ارفعوا أيديكم عن الضفة الغربية"، و"توقفوا عن تسليح إسرائيل"، و"غزة ليست للبيع"، و"الحرية لفلسطين"، و"أطفال فلسطين يستحقون أن يكبروا".

 

وشغلوا موسيقى باللغة العربية ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمر الذي رفضته الشرطة الألمانية وقررت على إثره إنهاء المظاهرة بدعوى أن هذا التصرف محظور مسبقا.

 

ورفض أكثر من 50 متظاهرًا مغادرة الساحة وواصلوا الجلوس فيها للتعبير عن احتجاجهم على القرار، لكن الشرطة تدخلت بعنف واعتقلت العديد منهم.

 

وكانت الشرطة قد فرضت قبل المظاهرة شرطا يقضي بترديد الهتافات باللغتين الألمانية والإنجليزية فقط، ولم تسمح بإجراء مسيرة.

 

وتعبّر ألمانيا عن دعمها لإسرائيل صراحة على لسان مسؤوليها، ووافقت عدة مرات على بيع أسلحة ومعدات عسكرية لتل أبيب رغم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 906 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».

جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».

عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية

وفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.

وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الألمانية تعتقل شخصا قتل أحد السكان المحليين باستخدام سكين
  • الشرطة الايطالية تقمع تظاهرة مؤيدة لفلسطين (فيديو)
  • ستوكهولم تهتف لفلسطين.. مظاهرة حاشدة تطالب بوقف الإبادة الجماعية بغزة (شاهد)
  • "ميتا" حذفت 90 ألف منشور منذ 7 أكتوبر 2023.. ما علاقة "اسرائيل"؟
  • الضفة الغربية والقدس تشهد 91 عملاً مقاوماً خلال الأسبوع الماضي
  • وزير إسرائيلي: هدفنا ضم الضفة الغربية بعد خطة "الإصلاح القضائي"
  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني من الضفة الغربية خلال مارس
  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس
  • إسرائيل تُطوّق الفلسطينيين بـالسور الحديدي في الضفة الغربية
  • بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية