إسقاط مسيّرات بروسيا وأوكرانيا وأنباء عن اتصال بين ترامب وبوتين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شن الجيشان الأوكراني والروسي هجمات متبادلة، واعترضا ودمرا طائرات مسيرة، وسط تقارير عن محادثة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب.
وقال الجيش الأوكراني اليوم الأحد إن الدفاعات الجوية أسقطت 70 طائرة مسيرة من أصل 151 أطلقتها روسيا ليلا.
وأضاف سلاح الجو في بيان أن 74 طائرة مسيرة أخرى لم تصل إلى أهدافها بسبب تشويش إلكتروني على الأرجح، في حين لا تزال طائرتان مسيرتان في الجو.
في المقابل قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت 35 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل ودمرتها.
وأضافت الوزارة، في منشور على تطبيق تليغرام، أن نصف الطائرات دُمر تقريبا فوق منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا، في حين تم اعتراض بقية الطائرات فوق مناطق أخرى مختلفة في غرب وجنوب روسيا.
مباحثات
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة نيويورك بوست عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إنه تحدث هاتفيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وعندما سأل الصحفيون ترامب على متن طائرة الرئاسة عن عدد المرات التي تحدث فيها إلى بوتين، قال "من الأفضل ألا أقول"، مشيرا إلى أن "بوتين يرغب في عدم سقوط المزيد من القتلى".
إعلانبدورها، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله اليوم الأحد إنه ليس بوسعه أن "يؤكد أو ينفي" التقارير عن محادثة بين بوتين وترامب.
وفي أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن بوتين مستعد لإجراء مكالمة هاتفية مع ترامب، وإن موسكو تنتظر كلمة من واشنطن بأنها مستعدة أيضا.
وقال ترامب أول أمس الجمعة إنه من المحتمل أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال أيام لمناقشة إنهاء الحرب.
وفي تصريحات لصحيفة نيويورك بوست، قال ترامب إنه "كانت له دائما علاقات جيدة ببوتين" وإن لديه خطة ملموسة لإنهاء الحرب.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«47 مركبة و100 طائرة مسيرة».. الجيش السوداني يلحق خسائر فادحة لميليشيا الدعم السريع
أكد الجيش السوداني، أنه تمكن من تدمير نحو 47 مركبة قتالية وشاحنات نقل أسلحة، وإسقاط أكثر من 100 طائرة مسيّرة أطلقتها ميليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، خلال عشرة أيام.
وقالت الفرقة السادسة مشاة الفاشر، في بيان رسمي «بالخسائر التي مُنيت بها مليشيا آل دقلو، خلال الأيام العشرة الماضية ارتفعت إلى 27 عربة نقل تم تدميرها، منها 15 شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر، و12 تحمل عناصر المليشيا، إضافة إلى تدمير 20 مركبة دفع رباعي بطواقمها».
خسائر ميليشيا الدعم السريعوأوضح الجيش السودانى، أن الخسائر التي منيت بها الدعم السريع شكلت ضربة قاصمة لقدراتها وأدت إلى انهيار الروح المعنوية لعناصرها التي ظلت تتكبد الخسائر تلو الخسائر في جميع المحاور.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة أن عملية التمشيط التي أجرتها أسفرت عن تحرير وتأمين عمارات «لفة تقرو» جنوب الفاشر، والتي كانت تمثل أحد مواقع تمركز الدعم السريع والمتعاونين معها، بجانب تأمين حي السلام بالكامل.
وكشف البيان عن تصدي المقاومة الشعبية بمنطقة «ودكوتة» جنوب شرق الفاشر لهجوم نفذته عناصر من قوات الدعم السريع على المنطقة، استهدفوا من خلاله سرقة مواشي المواطنين، مما أسفرت العملية عن مقتل 15 عنصرًا من الدعم السريع، كما تمكن شباب المقاومة من الاستيلاء على عربة كاملة العتاد.
ومنذ مايو الماضي، تشهد مدينة الفاشر، مواجهات عنيفة بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع، حيث تسعى الأخيرة للسيطرة على المدينة إلا أن الجيش يواصل الدفاع عنها بضراوة.
وتسبب القتال في عاصمة شمال دارفور في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد أكثر من 500 ألف شخص فروا إلى طويلة وجبل مرة ومناطق في شمال السودان.
اقرأ أيضاًطائرات الجيش السوداني تستهدف ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الرهد واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق
الجيش السوداني يستعيد عددا من قرى شرق النيل بولاية الخرطوم وينشر قواته