يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم، الملقب بـ «برنس السينما»، الذي رحل تركًا بصمة غائرة في عالم السينما المصرية، الذي تظهر موهبته الفريدة.

ذكرى وفاة برنس السينما

ولد عادل أدهم، في حي الجمرك بالإسكندرية، من أب مصري وأم تركية الأصل، وكان شغوفًا مُنذ صغره بممارسة رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز، وكان متفوقًا فيها بين زملائه، بالإضافة إلى ممارسة رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، وذاع صيته في الإسكندرية، وأطلق عليه لقب «البرنس».

عادل أدهم

بدأ «أدهم» مسيرته الفنية من خلال فيلم «ليلى بنت الفقراء»، وظهر كراقص في الفيلم، بعدما تعلم الرقص مع علي رضا، واستمر هكذا لفترة، ثم قرر الاتجاه للعمل في بورصة القطن بالإسكندرية، ثم قابل المخرج أحمد ضياء، وأخذ به إلى عالم الفن والإبداع حيث قدمه في فيلم «هل أنا مجنونة» سنة 1964 ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية لبرنس السينما.

عادل أدهم أيقونة الشر والكوميديا

وقدم عادل أدهم للسينما ما يقرب من 84 عملًا فنيًا امتزجت فيهم الموهبة مع الإبداع والفن الحقيقي، حيث اشتهر بتقديم أدوار الشر، وساعده في ذلك صوته الحاد وملامحه الجادة الماكرة، ليقدم مجموعة من الشخصيات التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.

عادل أدهم

وكان من أشهر أدوار الشر الذي اشتهر بها، شخصية «عزيز» الذي قدمها في فيلم «حافية على جسر الذهب» مع ميرفت أمين وحسين فهمي، التي حملت جوانب عديدة من الشر، واستغلال نفوذه وقسوته لتنفيذ كل ما يرغب فيه.

عادل أدهم

وأثبت عادل أدهم، للجميع أنه يمتلك موهبة استثنائية، حيث قدم في فيلم «الراقصة والطبال» مع الفنانة نبيلة عبيد وأحمد زكي، دورًا يختلف كليًا عن دوره في فيلم «حافية على جسر الذهب»، ليقدم شخصية كوميديا مليئة بالافيهات التي لا تزال تذكر حتى الآن.

عادل أدهم وفاة عادل أدهم

وأصيب عادل أدهم بالسرطان، وكانت آخر رحلات عادل أدهم، للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية.

وتوفي عادل أدهم في 9 فبراير 1996 عن عمر ناهز 67 عامًا، ولكن تاريخه الفني لا يزال حيًا في ذاكرة محبيه وجماهير السينما المصرية.

اقرأ أيضاًصدمه أنور وجدي ببداية حياته الفنية وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة عادل أدهم

هروب زوجته وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة برنس السينما المصرية عادل أدهم

طارق الشناوي يوجه رسالة لعائلة الفنان عادل أدهم لهذا السبب «صورة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عادل إمام أدهم عادل عادل ادهم عادل أدهم حياة عادل ادهم فيلم عادل أدهم وفاة برنس السينما وفاة عادل أدهم عادل أدهم فی فیلم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل الأنبا بولا.. قديس البرية الذي يحمل أسرارًا إلهية.. ورجال الدين يستذكرون عبقريته الروحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إحياء ذكرى القديس الأنبا بولا، أول نسّاك البرية، سلّط رجال الدين المسيحي ضوءًا جديدًا على سيرته الغامضة التي تثير الدهشة حتى اليوم. 

فبينما كشف الأنبا أنطونيوس عن رؤية سماوية تربط بين صلوات القديس وإنقاذ العالم من الجفاف، أشار البابا شنودة الثالث إلى أن حياة الأنبا بولا "مثل قدس الأقداس" الذي لا يُكشف سوى عن إطاره الخارجي. تصريحات تأتي في سياق احتفالات كنيستَي القديسة مريم والقديس يوسف النجاري بملوي، حيث يُعتبر الأنبا بولا "حبيبًا وشفيعًا" لأبناء الإيبارشية.

وفقًا للأب بافلي جابر، كاهن كنيسة القديسة مريم والقديس يوسف النجاري بملوي، فإن الأنبا أنطونيوس نقل روايةً فريدة عن القديس الأنبا بولا، مفادها أن "صوتًا سماويًا أعلن أن في البرية إنسانًا لا تستحق الدنيا وطأة قدميه، وأن صلواته كانت سببًا في رفع الجفاف وإنزال المطر". هذه الرواية تُضاف إلى الأساطير الروحية التي حيكت حول حياة النسّاك الأوائل، الذين تحوّلت صلواتهم وفق المعتقدات  إلى جسر بين الأرض والسماء.  

من جهة أخرى، استذكر البابا شنودة الثالث – في تصريح سابق – عمق الغموض الذي يحيط بالأنبا بولا، قائلًا: "ما نعرفه عنه هو الإطار الخارجي لصورته، أما داخله فهو قدس أقداس لا يعلمه أحد"، في إشارة إلى أن حياة الزهد والتأمل التي عاشها القديس تحمل طبقات من الأسرار الإلهية التي تتجاوز إدراك البشر.

يُعتبر الأنبا بولا (المعروف بـ "أول السواح") أحد رموز التصوف المسيحي في القرن الثالث الميلادي، حيث عاش في عزلة تامة بصحراء مصر الشرقية لعقود، وفق الروايات الكنسية. وتُروى عنه معجزاتٌ ربطت بين تقشفه وبين تدخلات إلهية، كإنهاء المجاعات أو شفاء الأمراض، ما جعل الكنيسة تطلق عليه لقب "بركة الصحراء".  

اليوم، تُعيد هذه التصريحات إحياء الجدل اللاهوتي حول دور "الصلاة السرية" في تغيير الأقدار، وكيف أن حياة القديسين – رغم غيابها عن الأضواء – قد تُحدث تأثيرات كونية، وفق المعتقدات الدينية.

في ختام حديثه، وجّه الأب بافلي جابر تحيةً شخصية للأنبا بولا قائلًا: "حبيبي وشفيعي وبركة الكبير، إني أخذ اسمك العظيم"، معبرًا عن ارتباط أبناء الكنيسة برمزية هذا القديس الذي ما زال – بعد قرون – يُذكّر العالم بأن البرية قد تخلُق من الظاهر بسيطًا ما هو أعظم من كل مرئي.

مقالات مشابهة

  • هنالك أحاديث حول وفاة ود أبوك مسموماً علي خلفية تناوله طعاماً في مدينة بورتسودان
  • في ذكرى رحيله | أرثر ميلر رائد الدراما الواقعية راصد صراعات الإنسان الأمريكي
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • تزامنًا مع ذكرى وفاتها.. ناقد موسيقي: «أم كلثوم» معجزة لن تتكرر
  • ذكرى رحيل «الشرير الضاحك»| محطات في حياة عادل أدهم.. وهذه أشهر إيفيهاته
  • العثور على الفتاة التي أبكت المصريين أمام الفستان الأبيض
  • في ذكرى رحيل الأنبا بولا.. قديس البرية الذي يحمل أسرارًا إلهية.. ورجال الدين يستذكرون عبقريته الروحية
  • في ذكرى ميلاده.. هل تنبأ حسين الإمام بموعد وفاته؟
  • ميدو عادل: الابتعاد عن السينما خطأ بعض نجوم الصف الأول