ختام ورشة صناعة سينما الأطفال بمهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اختتمت أمس، بمكتبة مصر العامة، ورشة لصناعة سينما الأطفال، تحت إشراف المخرجين مينا ماهر وحازم مصطفي، ضمن فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
تضمنت الورشة، تعليم التصوير وكتابة السيناريو والمونتاج عن طريق العاب تفاعلية متنوعة تناسب المرحلة العمرية، كما تم عرض أفلام الأطفال التي تم تصويرها كتدريبات ، وذلك أمام متخصصين، بهدف زياده وعي الأطفال بالسينما، كما تم عرض فيلمي "أوضتين وصالة"، للمخرج مينا ماهر، و"فليحيا ابو الفصاد"، للمخرج حازم مصطفي ، ودارت حلقة نقاشية للرد على استفسارات الأطفال.
استمرت الورشة ثلاثة أيام واختتمت أمس بتوزيع شهادات حضور للأطفال وألعاب مخصصة لتعليم السينما.
يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سينما الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية السينما سينما الأطفال المزيد
إقرأ أيضاً:
القاهرة السينمائي الدولي يعود إلى سوق مهرجان كان
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عودته إلى سوق مهرجان كان السينمائي، وذلك من خلال جناح مشترك بالتعاون مع مهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC).
سيقام الجناح المصري المشترك خلال الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، ويهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها: تعزيز التعاون بين المهرجانات السينمائية المصرية والعربية، ودعم صناع السينما من خلال بحث إمكانيات الإنتاج المشترك. وإبراز مصر كموقع تصوير سينمائي متميز، وذلك من خلال تسليط الضوء على الفرص المتاحة للتصوير في مصر، والتي نجحت لجنة مصر للأفلام في استقطاب أكثر من 60 عملًا عالميًا. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.
وصرّح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلاً: "سعداء بعودة مصر بشكل مشرف إلى سوق مهرجان كان من خلال جناح مصري يجمع أكبر مهرجانين سينمائيين في البلاد، بالإضافة إلى لجنة مصر للأفلام. نسعى من خلال هذا الجناح إلى تسليط الضوء على السينما المصرية، سواء الأعمال الجديدة أو الكلاسيكية، مما يقدم صورة مشرفة لمصر بعد غياب طويل."
من جانبه، أكد الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة، على أهمية هذا التعاون قائلاً: "الجناح يمثل عودة طموحة بتعاون بين ثلاث جهات كبرى تلعب أدوارًا تكاملية في دعم صناعة السينما المصرية. سواء من خلال التعريف بالمهرجانين واللجنة، أو من خلال الحوار مع المهرجانات السينمائية العربية الأخرى حول مستقبل السينما العربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مصر كموقع جذاب للتصوير."
سيشهد الجناح المصري تنظيم مجموعة من الفعاليات، بما في ذلك: حلقات نقاشية لمناقشة مستقبل صناعة السينما المصرية والعربية، والتحديات التي تواجهها. وحفلات استقبال تهدف إلى تعزيز التشبيك بين صناع السينما المصرية والعالمية.
يأتي هذا التواجد في إطار الجهود المستمرة لدعم صناعة السينما المصرية، ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال. كما يعكس التزام مهرجاني القاهرة والجونة ولجنة مصر للأفلام بدعم المواهب الشابة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة السينمائية.
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).
سوق مهرجان كان، والذي تم تأسيسه في عام 1959، ، كجزء من مهرجان كان السينمائي الذي يعود تاريخه إلى عام 1946، هو أكبر سوق سينمائي في العالم وأحد أهم الفعاليات المرتبطة بمهرجان كان السينمائي الدولي. ويُعتبر هذا السوق نقطة التقاء أساسية لأهم صنّاع السينما من جميع أنحاء العالم.