خبير علاقات دولية: مصر صمام الأمان للقضية الفلسطينية| فيديو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تمثل صمام الأمان للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنَّ مصر تسير على مسارات متوازية ومتكاملة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «المسار الأول هو تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني وإجهاض أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير التي يطلقها البعض، وهو ما يمثل انتهاكا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومحاولة اقتلاع الشعب من أرضه وجذوره".
وتابع: «المنطق يقول والقانون يقول والتاريخ والجغرافيا والحق والشرعية تقول إنَّه لا بد من إنهاء الاحتلال، وإنَّ إنهاء الاحتلال وحق تقرير المصير للفلسطينيين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار».
وأكمل: «أما قلب الآيات وقلب منطق الأمور عندما يتحدث على أن الحل هو تهجير الفلسطينيين وترحيلهم من أرضهم وتوطينهم في دول أخرى وانتهاك سيادتها، وكل ذلك يمثل انتهاكًا واضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومن هنا تصدت مصر وبكل قوة وشكلت حائط صد حقيقة في مواجهة كل هذه المخططات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية العلاقات الدولية إكسترا نيوز المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: عودة أهل غزة إلى بيوتهم المدمرة «يجسد صمودهم»
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية مستمرة في موقفها الثابت ضد تصفية القضية الفلسطينية، إلى جانب توجيه الأنظار للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وذلك وفقًا للمرجعية الدولية.
مشهد عودة الغزاويينوأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا لايف»، أن مشهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم التي تهدمت يعد دليلًا على مدى تشبث الفلسطينيون بأرضهم، بالإضافة إلى ثبوت موقف الدولة المصرية تجاه قضية التهجير.
واشنطن فرضت عقوبات على الجنائية الدوليةوعلق على العقوبات التي فرضتها واشنطن على أعضاء المحكمة الجنائية، مؤكدًا أن ذلك سلوك لا يليق بأي دولة حضارية تلتزم بالقانون الدولي والشرعية الدولية وتنفيذ الاتفاقات الدولية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترغب في التبرؤ من أي التزامات قانونية، وتريد الهروب من العدالة الجنائية، موضحًا أن الهروب من الالتزامات الدولية يُعد وصمة عار في تاريخ أي دولة تتنصل منه.