احتياطي الغاز في مستودعات التخزين الأوروبية يهبط إلى أقل من 50%
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مدريد – أفادت هيئة البنية التحتية للغاز في أوروبا (GIE)، بأن احتياطيات الغاز في مرافق التخزين تحت الأرض في أوروبا تراجعت إلى أقل من 50%، كما اقترب معدل السحب في فبراير من مستوى قياسي.
ووفقا لبيانات الهيئة، استجرت دول الاتحاد الأوروبي منذ بداية موسم التدفئة، بالفعل أكثر من نصف كميات الوقود المتراكمة لفصل الشتاء من مرافق تخزين الغاز تحت الأرض – 53.
ومن المعروف أن الموسم الأخير لسحب الغاز من مرافق التخزين تحت الأرض الأوروبية، كان قد انتهى في 31 مارس 2024، وحينها بقي في هذه المرافق 58.44٪ من الاحتياطيات (وهو رقم قياسي طوال فترة المراقبة). في الوقت الراهن، تبلغ نسبة امتلاء مرافق تخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا 49.99% (أقل بنسبة 8.18 نقطة مئوية من المتوسط لهذا التاريخ على مدى السنوات الخمس الماضية)، وهو أقل من الرقم ليس فقط في نهاية فترة الخريف والشتاء الماضية، بل وكذلك في نهاية مواسم التدفئة 2019-2020 وفي 2022-2023.
على الرغم من ارتفاع معدل استهلاك احتياطيات الغاز في الشهر الحالي (وهي ثاني مرة في التاريخ بالنسبة لشهر فبراير)، فإن الحجم الإجمالي للوقود في خزانات الغاز الطبيعي هو رابع أقصى مستوى في بداية فبراير طوال فترة المراقبة – 55.5 مليار متر مكعب.
ويشار إلى أن موسم التدفئة في أوروبا، بدأ في 29 أكتوبر 2024 (قبل 10 أيام من الموسم السابق)، ومنذ ذلك الحين، سحبت دول الاتحاد الأوروبي 53.2 مليار متر مكعب من الغاز من مرافق التخزين. ويتجاوز هذا الرقم بالفعل بشكل كبير الحجم الذي تم ضخه فيها خلال فترة الخريف -الشتاء – وهو ما يزيد قليلا على 41 مليار متر مكعب.
ووفقا لتوقعات الأرصاد الجوية، سيكون الأسبوع الحالي في أوروبا أكثر برودة من الأسبوع السابق، كما أن توقعات الطقس للأسبوع المقبل مشابهة لهذا الأسبوع. وعلى خلفية الطقس البارد وانخفاض حصة التوليد من طاقة الرياح، تجاوز سعر الغاز في البورصة الأوروبية يوم أمس 600 دولار لكل 1000 متر مكعب. وذلك للمرة الأولى منذ 13 أكتوبر 2023.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب تحت الأرض فی أوروبا الغاز فی
إقرأ أيضاً:
الحكومة: طفرة بإنتاج الغاز خلال عامين .. وتوفير 1.5 مليار دولار
كشف المستشار محمد الحمصانى المتحدث باسم مجلس الوزراء كواليس زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة لـ حقل ظهر وحفار “سايبم 10000”، لافتا أن الحفار وصل فى نهاية يناير الماضى.
وقال الحمصانى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6"، المذاع عبر قناة “الحياة” إن الحفار بدأ العمل فى حقل ظهر لزيادة واستعادة معدلات الاستكشاف".
وأوضح متحدث الحكومة أن عودة الحفار لحقل ظهر واستعادة شركة إينى لمعدلات الإنتاج السابق يعكس ثقتها فى الجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية، لافتا إلى أن الحفار سيستخدم فى حفر آبار جديدة فى حقل ظهر.
وأكد المستشار محمد الحمصانى أن معظم العاملين بحق ظهر مواطنين مصريين، الحفار الجديد يعتمد على تكنولوجيا وقدرات تمكنه من الحفر فى أعماق كبيرة.
وأكد محمد الحمصانى إن استعادة معدلات الإنتاج خلال العام الجارى سيمكن مصر من توفير 1.5 مليار دولار كان سيتم إنفاقهم على استيراد البترول والغاز الطبيعى من الخارج، معقبا “ خلال العامين المقبلين سنشهد طفرة كبيرة فى الاستكشافات وإنتاج البترول والغاز الطبيعى”.