ورش متنوعة للأطفال في «سكة للفنـون والتصميم 13»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
مساحة إبداعية واسعة يحظى بها زوار النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في حي الشندغة التاريخي، حيث سيكون الأطفال على موعد مع باقة من ورش العمل التفاعلية التي ينظمها مركز الجليلة لثقافة الطفل في «بيت الخزف».
ورش فنية
ويقدم المركز خلال فترة المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- عدداً من ورش العمل الفنية، منها ورش «صناعة الخزف» التي تتيح للصغار فرصة التعرف إلى روائع الصلصال وتعلم تشكيل الخزف باستخدام العجلة، إضافة إلى تدريبهم على أساليب الرسم على السيراميك، وطرق تزيين الشموع والحقائب والصناديق بمواد مختلفة، فيما تتولى مجموعة من خبراء المسرح تطوير مهارات الأطفال في فنون التمثيل والأداء المسرحي، وتعليمهم أساسيات مسرح الظل وتقنيات تصميم أزياء الشخصيات، كما سيتمكن المشاركون من اكتشاف جماليات الموسيقى، من خلال ورش يشرف عليها مركز الفنون الموسيقية، إضافة إلى إتاحة المجال أمام العائلات للمشاركة في إنجاز جدارية فنية تفاعلية.
أخبار ذات صلة
55 فناناً
كما يشهد «بيت الخزف» الذي يتولى الإشراف عليه الفنان كمال الزعبي، رئيس قسم الفخار في مركز الجليلة لثقافة الطفل، مشاركة نحو 55 فناناً من الإمارات والعالم، يعرضون فيه سلسلة مميزة من الأعمال الفنية والتصاميم المبتكرة والمنحوتات الدقيقة، ومن أبرزها منحوتة «الاتصال والتواصل» للفنانة الإماراتية شمسة جمعة، ويقدم الفنان الإماراتي عبدالله الحمادي عمله «إبحار» المستلهم من رحلات الغوص، إضافة إلى عمله «شراع»، وتشمل القائمة أيضاً عمل الفنانة المصرية عبير عيسى آدم «من دون عنوان»، وتعرض الباكستانية أديل عمر «جدارية الخط»، بينما يعرض الأسترالي ألكس راوسن عمله «التفشي الثقافي»، أما الإماراتية أمل ثاني فتعرض مجموعتها «وردي»، كما تقدم السودانية أمل بدور منحوتة «المها الناجي»، وتشارك اللبنانية سيبيل متران بعملها «مقتطفات من الزمن»، فيما يمثل عمل «أمواج صامتة» لدينا الحلاق دعوة للتأمل، وغيرها الكثير. كما يتضمن «بيت الخزف» «معرض أصحاب الهمم».
من جهة أخرى، تنظم مكتبات دبي العامة، عبر مشروع «مدارس الحياة»، تشكيلة من ورش العمل المتخصصة في الآداب والفنون البصرية، ومنها ورشة «كيفية الطلب في المطاعم»، بينما يشرف محمد التميمي على ورشة «خط الرقعة»، ويقدم الدكتور سعيد عبدالله الوايل ورشة «نحت التراث الإماراتي: الأبواب والنقوش الخشبية»، وتشمل أجندة «مدارس الحياة» أيضاً ورشة «مهرجان سكة: أجمل اللحظات»، وورشة «خراريف سكة» التي يشرف عليها الفنان مجدي الكفراوي. الفنون الأدائية ويشهد «بيت تصميم المسرح العالمي»، بتقديم «أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية»، عقد مجموعة ورش عمل متخصصة، تهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال في الفنون الأدائية، ومن بينها ورشة «عمل الدمى» التي تشرف عليها جاكي جورج، وتقدم يمنى (إيڤ) أبو العلا ورشة «عمل الإضاءة». ويحتضن «بيت روائع - بيت الخراريف» إبداعات الطلبة الذين شاركوا في المعسكر الصيفي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم خلال يوليو الماضي، ويعرض أعمالهم المستوحاة من «الحكايات الشعبية المحلية» الخراريف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر الشاشات على ذكاء طفلك؟
كشفت دراسة حديثة شملت بيانات من 20 دولة، أن الأطفال الصغار يقضون وقتًا أطول أمام الشاشات مقارنة بالتوصيات الطبية.
وتعد التلفزيونات والهواتف الذكية الوسائل الأكثر شيوعًا، مما أثار مخاوف بشأن تأثيرها على التطور اللغوي والمعرفي للأطفال.
وشهد استخدام الأطفال للشاشات ازديادًا ملحوظًا بعد جائحة “كوفيد-19″، مما دفع الباحثين لدراسة أثر ذلك على التطور اللغوي والحركي للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأظهرت دراسات سابقة أن الاستخدام المفرط للشاشات قد يؤدي إلى:
وتوصي جمعيات طب الأطفال بعدم استخدام الشاشات للأطفال دون سن الثانية، وتقليل الوقت المخصص للشاشات للأطفال الأكبر مع إشراف الوالدين لضمان تقديم محتوى مناسب.
وشملت الدراسة تحليل بيانات 1878 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين 12 و48 شهرًا، خلال الفترة بين أغسطس 2021 ومارس 2023.
وكان التلفاز الوسيلة الأكثر استخدامًا، بمتوسط يومي يتجاوز ساعة واحدة. واستُهلك المحتوى الترفيهي بنسبة أكبر، يليه الموسيقى والبرامج التعليمية.
وارتبط التعرض المفرط للشاشات، خاصة تشغيل التلفاز دون مشاهدة مباشرة، بانخفاض حجم المفردات وتأخر تطور اللغة.
ولم تجد الدراسة علاقة ذات دلالة بين وقت الشاشة وتطور المهارات الحركية. فيما ساعدت قراءة الكتب ومشاركة البالغين النشطة مع الأطفال أثناء المشاهدة في تحسين المهارات اللغوية.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب