نتنياهو: قيام دولة فلسطينية انتهت بعد 7 أكتوبر.. وحماس تسعى لتدميرنا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن فكرة قيام دولة فلسطينية انتهت بعد 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن هناك تنظيمات مثل حماس تسعى لتدمير الاحتلال، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
نتنياهو: لن نسمح بوجود حماسوأكد نتنياهو في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية أنه لن يسمح بوجود تنظيمات تسعى لتدمير الاحتلال الإسرائيلي، قاصدًا بذلك حركة حماس، معلنًا انتهاء فكرة قيام دولة فلسطينية بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وأشار نتنياهو إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن إسرائيل صغيرة جدًا، وهو محق، ولا يمكننا أن نكون أصغر من ذلك.
تعليق نتنياهو على خطة ترامبوعلّق نتنياهو الخميس الماضي على خطة ترامب لغزة، لافتًا إلى «علمه المسبق بالتوجه العام، لكنه اعتبر أن رؤية ترامب مختلفة، وأن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية فعلية، كما استبعد إقامة دولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر، إذ أن إقامة دولة فلسطينية انتصار ضخم لحماس وإيران وهزيمة كبيرة لنا ولشركائنا»، على حد قوله.
وفي تصريحات له أمس السبت، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي تحذيرًا قاسيًا لعناصر حركة حماس، متوعدًا إياهم بالقضاء عليهم، فيما قد كشفت مصادر وتقارير عبرية اليوم الأحد، عن مخاوف إسرائيلية من قيام نتنياهو بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار و صفقة إطلاق سراح المحتجزين مع حركة حماس في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حماس الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين 7 أكتوبر دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقترح دولة فلسطينية خليجية
سرايا - بدأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالتفكير خارج الصندوق قليلا، بعد أن فتح ترامب شهيته لتهجير الفلسطينيين باقتراح إخراج سكان غزة إلى مصر والأردن، لتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
واقترح نتنياهو في مقابلة إعلامية، إنشاء دولة فلسطينية على الأراضي السعودية، في طرح هو الأول من نوعه، إذ كانت الطروحات السابقة تستهدف الأردن ومصر بالأساس، ما أثار تساؤلات عن جدية طرح نتنياهو، أم إنه تصريح عابر.
جاءت تصريحات نتنياهو ردا على المطالبة السعودية المتكررة بقيام دولة فلسطينية قبل تطبيع علاقات المملكة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعده نتنياهو خطّا أحمر.
وتعهد نتنياهو مرارا بعدم قيام دولة فلسطينية، معتبرا إياها خطرا على الاحتلال الإسرائيلي، في حين يطالب المجتمع الدولي، والمحيط العربي، بحل الدولتين سبيلا لإنهاء "الصراع" في الشرق الأوسط.
لماذا السعودية؟
كان تبرير نتنياهو عندما اقترح دولة فلسطينية في السعودية، هو أنها تملك مساحات شاسعة من الأراضي، ولن تضيق بدولة فلسطينية ضمن حدودها.
كما تملك السعودية، على خلاف مصر والأردن، اقتصادا قويا لن يضيق بالفلسطينيين، وهو أمر يتفق عليه ترامب ونتنياهو سويا.
وخسر الفلسطينيون حتى الآن من أرضهم التاريخية قبل عام 1948 قرابة 96% لصالح الاحتلال، ويحتفظون الآن على أرض الواقع بـ 4% فقط، بحسب خبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي.
وتوافق القيادة السياسية الممثلة بالسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس على دولة فلسطينية في غزة (360 كم مربع)، والضفة الغربية (5660 كم مربع) التي يسيطر الاحتلال على أكثر من نصفها بالقوة، لكن نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية من الأساس بغض النظر عن حجمها.
كما أن السعودية بالنسبة لنتنياهو، أبعد حدودا عن فلسطين المحتلة، ودولة فلسطينية هناك لن تكون خطرا على "إسرائيل" كما هو الحال بالنسبة للأردن ومصر الملاصقة لها.
وعلى خلاف طروحات إعادة توطين الفلسطينية في غزة ومصر، سواء بالاحتفاظ بجنسياتهم الفلسطينية، أو منحهم جنسيات الدول التي سيلجؤون إليها، اقترح نتنياهو "دولة فلسطينية" في السعودية، وليس هجرة، أو توطينا.
ولم يوضح نتنياهو إن كان يقصد أن الدولة الفلسطينية الخليجية الجديدة ستكون مستقلة، أم على شاكلة هونغ كونغ في الصين.
أما وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، فذهب إلى أبعد من ذلك، وقال؛ إن تل أبيب لن تعارض إقامة دولة فلسطينية، "لكن على أراض يتم تخصيصها في إحدى الدول العربية"، دون تخصيص دولة بعينها، وهذا يعني خيارات مفتوحا من الخليج شرقا إلى المغرب العربي غربا.
وقال كوهين؛ إن إسرائيل "لن توافق على إقامة دولة فلسطينية، لكن إن خصصت إحدى الدول العربية أرضا للفلسطينيين، فعندها لن تعارض ذلك".
ورغم الصمت السعودي على مقترح نتنياهو الأخير، إلا أن المملكة أكدت غير مرة موقفها من قيام الدولة الفلسطينية قبل تطبيع أي علاقات، وقال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21"؛ إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر بأن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-02-2025 05:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية