لاعب فرنسي كاد يتعرض لعملية احتيال في الانتقالات الشتوية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كاد جوليان ماجيوتي لاعب وسط نادي باستيا الفرنسي أن يقع ضحية عملية احتيال في آخر أيام فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعدما تأكد أن من يدير عملية انتقاله إلى الدوري الألماني مدير رياضي وهمي.
ولن ينسى ماجيوتي، 29 عاما، فترة الانتقالات الشتوية الماضية تحديدا آخر أيامها، ففي صباح يوم الاثنين الماضي كان يجري تمارينه مع الفريق الفرنسي ليعلم بأن أينتراخت برنزويك الألماني الناشط في الدرجة الثانية وافق على استقطابه بنظام الإعارة.
ومع علمه بناديه الجديد دلف ماجيوتي نحو ألمانيا عبر العاصمة الفرنسية باريس وبحوزته حقيبتا التمرين وأخرى شخصية، وأثناء الرحلة بدأ بالبحث عن مركز النادي الذي سيلعب له ووجهة مدينته المقبلة، ولكن قبل الوصول إلى آخر محطاته في باريس قبل ألمانيا تواصل معه وكيل أعماله محذرا إياه من أنها قد تكون عملية احتيال.
وبدأت العملية عبر رسالة في تطبيق “واتساب” من شخص منتحل هوية بينيامين كيسيل، المدير الرياضي لأينتراخت برنزويك. وكانت الرسالة تحمل جميع الوثائق التي تؤكد صحة العملية قبل أن يطلب المنتخب مبلغ 10 آلاف يورو لتجهيز الفحوصات الطبية متحججا بأن النادي الألماني لم يعد يملك اتفاقيات مع المستشفيات.
وأبان ماجيوتي لـ”ليكيب” الفرنسية: تواصل وكيل أعمالي مع عدد من معارفه في ألمانيا وأبلغني بأن النادي الألماني لم يكن مهتما أبدا وأن العملية برمتها وهمية.
وبعد العودة إلى باستيا متأثرا بصدمته كشف: “ساعات الانتظار كانت صعبة، تبدأ بسؤال نفسك كثيرا، ماذا فعلت لأستحق هذا؟ ولكني لا ألوم أحدا”.
وعرف الشخص المنتحل لاحقا بأنه حاول الاحتيال على لاعبين من أندية غنغان وأجاكسيو ونانسي، كما أن الفريق الألماني رفع بلاغا عليه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية باستيا الانتقالات الشتوية مدير رياضي باستيا كرة القدم الانتقالات الشتوية مدير رياضي المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري
كشف الصحفي البلغاري كريستو غروزيف، المعروف بتحقيقاته حول الاستخبارات الرروسية، عن استهدافه من قبل شبكة تجسس روسية، بأساليب اغتيال تتجاوز الخيال، وذلك في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تورطت فيها موسكو.
وجاءت الاتهامات في أعقاب إدانة ثلاثة بلغاريين بالتجسس لصالح موسكو، مما سلط الضوء على نشاط الاستخبارات الروسية داخل القارة الأوروبية.
وكشف غروزيف، عن خطط متقنة لاغتياله شملت سيناريوهات مروعة مثل استخدام "انتحاري" من تنظيم الدولة أو قتله بمطرقة ثقيلة، كما شملت المخططات خطفه ونقله إلى معسكر تعذيب في سوريا، مع إرسال شخص شبيه له إلى روسيا للتغطية على الجريمة.
بحسب غروزيف، فقد تم تعقبه هو وزميله رومان دوبروخوتوف في مختلف أنحاء أوروبا، حيث رصدا أشخاصاً يراقبون تحركاتهما عن كثب، بل وصل الأمر إلى دخول جواسيس لشقته في فيينا عام 2022، بينما كان ابنه يلعب ألعاب الكمبيوتر.
جدير بالذكر أن من أعمال الثنائي الصحفي فضح دور روسيا في الهجمات بغاز الأعصاب على زعيم المعارضة الروسي آنذاك أليكسي نافالني عام 2020، وسيرغي سكريبال في سالزبوري في بريطانيا عام 2018.
وأُدين ثلاثة جواسيس بلغاريين يوم الجمعة الماضي، بالتجسس لصالح روسيا، وذلك في واحدة من أكبر عمليات الاستخبارات الأجنبية في المملكة المتحدة.
وضمت الخلية التجسسية فانيا غابيروفا (30 عاماً)، كاترين إيفانوفا (33 عاماً)، وتيهومير إيفانشيف (39 عاماً)، والذين كانوا يعملون في وظائف عادية كخبيرة تجميل وموظفة رعاية صحية ومصمم ديكور، لكنهم في الواقع كانوا جزءًا من شبكة تخطط للاختطاف والاغتيال.
وفقاً لوثائق المحكمة، أرسل يان مارساليك، المشرف على شبكة التجسس نيابة عن الاستخبارات الروسية، رسالة إلى أورلين روسيف، الذي كان يدير العمليات من بريطانيا، قال فيها إن "بوتين يكره غروزيف بشدة"، ما يشير إلى وجود توجيهات مباشرة من أعلى المستويات لاستهداف الصحفي.
وأثارت هذه القضية قلقاً واسعاً في أوروبا بشأن مدى تغلغل الجواسيس الروس في الدول الغربية، خاصة أن الشبكة التجسسية استهدفت شخصيات بارزة وكشفت عن فشل في منع الاختراقات الأمنية. وتعكس هذه العمليات استمرار الجهود الروسية لملاحقة المعارضين والصحفيين الاستقصائيين.