وفاة الأب المؤسس للأمة الناميبية.. أبرز 9 معلومات عن مسيرة سام نجوما
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت الرئاسة الناميبية، اليوم، وفاة سام نجوما، الناشط وزعيم حرب العصابات، الذي أصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيا في ناميبيا بعد حصولها على استقلالها عن الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، عن عمر ناهز 95 عاما، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
9 معلومات عن سام نجوما الأب المؤسس للأمة الناميبيةوفي التقرير التالي نستعرض أهم المعلومات عن سام نجوما الأب المؤسس للأمة الناميبية، وهي:
1- ولد نجوما في قرية في شمال غرب ناميبيا عام 1929، عندما كانت بلاده تحت إدارة جنوب إفريقيا.
2- عندما كان صبيًا، اعتنى بماشية عائلته والتحق بمدرسة إرسالية فنلندية، قبل أن ينتقل إلى بلدة والفيس باي الساحلية ثم العاصمة ويندهوك، حيث كان يعمل في السكك الحديدية في جنوب إفريقيا.
3- في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، أصبح زعيمًا لمنظمة أوامبو الشعبية، وهي مقدمة لحركة التحرير سوابو، حيث نظم مقاومة للترحيل القسري للسود في ويندهوك والتي بلغت ذروتها بقتل الشرطة 12 العزل وإصابة العشرات، كما ترك نجوما وظيفته في السكك الحديدية لتركيز طاقاته على إسقاط نظام الفصل العنصري.
4- اتهم نجوما بتنظيم المقاومة واعتقل في عام 1960، ذهب إلى المنفى، فسافر عبر إفريقيا قبل أن يصل إلى الولايات المتحدة، حيث قدم التماسًا إلى الأمم المتحدة لاستقلال ناميبيا، واستغرق الأمر أكثر من عقد من الضغط من نجوما وآخرين قبل الأمم المتحدة.
5- في عام 1978 اقترح قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار والانتخابات، وعقدًا آخر لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وإجراء الانتخابات في أواخر عام 1989.
6- صعد نجوما لرئاسة الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا ذات العدد الضئيل من السكان في 21 مارس 1990.
7- جرى الاعتراف به رسميًا على أنه «الأب المؤسس للأمة الناميبية» من خلال قانون البرلمان لعام 2005.
8- خدم نجوما فتراته الثلاث كرئيس من 1990 إلى 2005 وسعى إلى إبراز نفسه كقائد موحد يجسر الانقسامات السياسية.
9- وفي بلد خربه إرث الفصل العنصري والحكم الاستعماري الألماني، أشرف حزب سوابو بزعامة نوجوما على برنامج مصالحة وطنية تحت شعار «ناميبيا واحدة، أمة واحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سام نجوما الأمم المتحدة إفريقيا جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
لماذا رفض الإمام مالك أن يكون الموطأ مرجعًا فقهيًا موحدًا للأمة؟.. محمد أبو هاشم يجيب
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإمام مالك بن أنس، صاحب المذهب المالكي وأحد أئمة الفقه الأربعة، يمثل نموذجًا مضيئًا في تاريخ الفقه الإسلامي، حيث كان عالمًا ورعًا زاهدًا، نشأ في المدينة المنورة، وتلقى العلم على يد كبار فقهائها، حتى أصبح إمامًا يُرجع إليه في الفتوى والاجتهاد.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، أن الإمام مالك ولد عام 93 هـ، ونشأ في بيئة علمية، حيث تأثر بوالدته العالية بنت شريك، التي وجهته نحو طلب العلم بدلًا من الانشغال بالحرف والمهن، وتلقى العلم عن شيوخ المدينة، حتى أصبح من كبار علمائها، ولم يكن بحاجة إلى الرحلة في طلب الحديث، إذ كانت المدينة المنورة منارة العلم في عصره.
وأشار إلى أن الإمام مالك هو مؤلف كتاب "الموطأ"، الذي يعد أول كتاب جمع بين الحديث الشريف والفقه الإسلامي، حيث رتّبه على أبواب فقهية، وجمع فيه أكثر من ألف حديث صحيح، وقد طلب منه الخليفة أبو جعفر المنصور أن يكون الكتاب مرجعًا موحدًا للأمة الإسلامية، إلا أن الإمام مالك رفض ذلك قائلًا: "لا تجعل الناس على قول واحد، فقد سبقتهم أقاويل وسمعوا أحاديث وأخذ كل قوم بما وصل إليهم".
وأضاف أبو هاشم أن مكانة الموطأ بين كتب الحديث كانت محل اختلاف بين أهل المشرق والمغرب، حيث اعتبره علماء المغرب سادس الكتب الستة لصحّة أحاديثه، بينما رأى علماء المشرق أن سنن ابن ماجه أولى بهذه المرتبة بسبب احتوائه على زوائد لم ترد في الكتب الأخرى.
وأشار إلى ورع الإمام مالك وزهده، حيث كان لا ينتعل في المدينة المنورة تكريمًا لأرض ضمّت جسد النبي ﷺ، وكان رجلًا صوامًا قوامًا، قضى حياته في خدمة العلم حتى وافته المنية عام 179 هـ، ودُفن في البقيع.
وأكد الدكتور محمد أبو هاشم أن الحديث عن الإمام مالك يقودنا للحديث عن أحد أبرز تلاميذه، الإمام الشافعي، الذي سنتناول سيرته في حديث لاحق.
اقرأ أيضاًرئيس لجنة التضامن بالنواب والمجلس الأعلى للطرق الصوفية ينعي المهندس شريف إسماعيل
رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية يستقبل وفدًا من علماء السودان (صور)
«الطرق الصوفية»: نؤكد ثقتنا في الرئيس السيسي بعدم قبول مقترحات تهجير الفلسطينيين