فيلم ما بعد يحصد جائزة الجمهور بمهرجان كليرمون فيران بفرنسا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
سجلت الدورة السابعة والأربعونمن مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي، ما يقرب من 173 ألف من الجمهور وأكثر من 4100 محترف معتمدين من سوق الأفلام القصيرة، بجانب تخصيص مساحة لتكريم السينما اللبنانية وإبرز أهمية صوتها في الأفلام.
وقد أصدر المهرجان الفرنسي Clermont-Ferrand بيانا صحافيا وجه خلاله الشكر للمتطوعين الذين لم يكن من الممكن أن يقام المهرجان بدونهم، وممثلي لجان الشركات، وصانعي الأفلام والمنتجين الذين قدموا أفلامهم للاختيار، وكذلك أولئك الذين ظهروا في البرامج غير التنافسية، والمشاركين في الدورة الأربعين لسوق الأفلام القصيرة، ورواد المهرجان، وعارضي السينما الذين يساعدون في الترويج لـCircuit Court والأفلام القصيرة كأعمال افتتاحية.
واقتنص فيلم “ما بعد” للمخرجة مها حاج جائزة الجمهور، وتدور أحداثه حول سليمان ولبنى، زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة، ويعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة، حيث يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة، وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري، عرين العمري وعامر حليحل، مدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي المختص بالأفلام القصيرة ضمت لجنة تحكيمه الدولية هذا العام المخرج المصري شريف البنداري، بجانب كل من فلورا آنا بودا من المجر، مخرج، كاتب سيناريو، رسام رسوم متحركة، ومصمم مواقع ميشيل كوتولينك من المكسيك، مهندس صوت، ولورانس فالين من فرنسا، ممثل، مخرج، كاتب سيناريو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا ما بعد فيلم ما بعد المزيد الأفلام القصیرة
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم "سجلات العبث" بمهرجان الإسماعيلية: فكرة الفيلم راودتنى منذ عامين والرقابة فى كوبا شديدة
أقيمت في قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة للفيلم التسجيلى الطويل الكوبى "سجلات العبث" للمخرج ميجيل كويولا الذى يشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة والمقرر ختامها يوم الثلاثاء المقبل.
وكشف كويولا أن فكرة الفيلم بدأت تترسخ في ذهنه منذ عامين تقريبًا، بعدما لاحظ الرقابة المشددة التي تفرضها السلطات في كوبا.
هذه الرقابة، التي تكاد تكون غير مرئية للزوار الأجانب، دفعت المخرج إلى اتخاذ قرار مغامر: تقديم فيلم يعكس هذه التناقضات الاجتماعية والسياسية العميقة التي يعاني منها المجتمع الكوبي.
اختار كويولا أسلوبًا فنيًا مختلفًا عن أعماله السابقة، التي كان يدمج فيها بين الأسلوب التقليدي والخيالي.
وفي "سجلات العبث"، اعتمد على تسجيلات صوتية سرية تم التقاطها بهواتف محمولة مخفية، وهو ما أضاف بعدًا جديدًا للعمل. وبحسب المخرج، فإن هذه التسجيلات الصوتية كانت تُسجل دون علم الأفراد المعنيين، مما سمح له بتقديم صورة غير مزخرفة للواقع الاجتماعي والسياسي في كوبا.
وتدور أحداث الفيلم حول كشف التناقضات التي تختبئ في صميم الديناميات السياسية والاجتماعية في كوبا، تلك التي غالبًا ما تكون غائبة عن أعين الزوار أو حتى المواطنين العاديين، من خلال استخدام الصوت والصورة معًا، استطاع كويولا تسليط الضوء على واقع قد يكون غامضًا بالنسبة للكثيرين، ومع تصاعد الرقابة، أصبح من الصعب تقديم هذا النوع من الأعمال دون أن تكون هناك مغامرة حقيقية في تقديمه للجمهور.