سابك وخلع؟.. خطوات إثبات الزواج العرفي لحفظ حقك
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الزواج العرفي هو عقد زواج غير موثق رسميًا في المحكمة، لكنه يستوفي الأركان والشروط الأساسية، ولا توجد موانع شرعية تمنعه، مما يجعله صحيحًا من الناحية الفقهية، ومع ذلك فإن عدم تسجيله قانونيًا يحرم الزوجة من حقوقها، وقد يسبب مشكلات قانونية فيما بعد.
كيفية إثبات الزواج العرفي
رغم صحة الزواج العرفي من الناحية الشرعية، إلا أنه قد يؤدي إلى أضرار قانونية واجتماعية إذا أنكره الزوج، مثل ضياع حقوق الزوجة أو صعوبة إثبات النسب، وهناك طريقتان لإثباته أمام القضاء:
إذا لم يكن هناك خلاف بين الزوجين، يمكن إثبات الزواج العرفي بسهولة من خلال الخطوات التالية:
تتقدم الزوجة بطلب لمكتب تسوية المنازعات في محكمة الأسرة لإثبات العلاقة الزوجية.
لا يُقبل الطلب إذا كانت الزوجة أقل من 16 عامًا أو الزوج أقل من 18 عامًا.
يجب تقديم أصل العقد العرفي كدليل على الزواج.
إذا أقر الزوج بالزواج أمام المحكمة، فلا حاجة إلى وثيقة رسمية لإثباته.
بمجرد اعتراف الزوج بصحة العقد، يتم إثبات الزواج قانونيًا.الحالة الثانية: إنكار الزوج للزواج
إذا أنكر الزوج الزواج العرفي، تصبح الإجراءات أكثر تعقيدًا، وتشمل:
تقدم الزوجة بطلب لمكتب تسوية المنازعات لإثبات الزواج.
استدعاء الزوج للمثول أمام المحكمة للاعتراف أو الإنكار.
تقديم أصل العقد العرفي للمحكمة.
إذا أنكر الزوج الزواج أو صحة توقيعه على العقد، يتم تحويل التوقيع إلى مصلحة الطب الشرعي للتحقق منه.
في حال ثبوت صحة التوقيع وثبوت الزواج، يتم إصدار حكم قضائي نهائي يضمن للزوجة حقوقها.
على الرغم من أن الزواج العرفي صحيح من الناحية الشرعية، إلا أن عدم توثيقه قانونيًا قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة، خصوصًا في حال إنكاره، ويفضل تسجيل الزواج رسميًا لضمان الحقوق القانونية لجميع الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاق محكمة الاسرة الزواج العرفي خلع المزيد الزواج العرفی إثبات الزواج الزواج ا
إقرأ أيضاً:
زوج أمام محكمة الأسرة: رفضت الإنجاب علشان خايفة على جسمها
لم يكن "علي" يتوقع أن تتغير ملامح زوجته إلى حد أنه لم يعد يتعرف عليها، فبعد عامين من الزواج اكتشف هوسها بعمليات التجميل، التي بدأت بشكل بسيط ثم تطورت إلى تغيير شامل لوجهها.
محكمة الأسرةلم تتوقف مشكلاته معها عند هذا الحد، فقد كانت ترفض القيام بواجباتها المنزلية، طالبةً الاستعانة بخادمة.
كان يظن أن رفضها للإنجاب سببه عدم استعدادها لتربية الأطفال، لكنه صُدم حين علم أنها تخشى أن يؤثر الحمل على شكلها، حتى جاءت الصدمة الكبرى عندما خضعت لعملية تجميل غيرت ملامحها بالكامل دون علمه.
لجأ الزوج إلى محكمة الأسرة وأقام دعوى فسخ زواج، مطالبًا بإنهاء هذا الزواج الذي فقد فيه شريكة حياته التي أحبها.