بعد الشمال..سكان غزة يعودون إلى شرق ممر نتساريم إثر الانسحاب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
عاد الفلسطينيون إلى الجزء الشرقي من ممر نتساريم، وسط قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وحسب "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد انسحب الجيش الإسرائيلي من الجزء الغربي من ممر نتساريم منذ أسبوعين تقريباً، حيث سمحت إسرائيل للنازحين من غزة بالعودة إلى شمال القطاع سيراً على الأقدام عبر الطريق الساحلي وبالمركبات على طريق صلاح الدين.واحتفظ الجيش ببعض المواقع على الجانب الشرقي من طريق صلاح الدين، قرب الحدود مع إسرائيل.
ووفقاً للاتفاق، فإن على إسرائيل، في اليوم الـ21 من وقف إطلاق النار، الانسحاب من الممر بأكمله الذي يقسم القطاع باستثناء منطقة عازلة تصل إلى حوالي كيلومتر واحد داخل غزة.
انسحاب جيش الاحتلال من محور "نتساريم" وسط قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. pic.twitter.com/BFms5ZgGqG
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 9, 2025ولا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة في ممر فيلادلفيا، الحدودي بين مصر وغزة. وبموجب الاتفاق، على إسرائيل، الانسحاب منه أيضاً في اليوم الـ50، من وقف إطلاق النار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد لوقف إطلاق النار.. انقسام بالجيش الإسرائيلي ومطالب شعبية بصفقة تبادل الأسرى
القدس المحتلة – القاهرة – غزة
قدّمت إسرائيل عرضًا محسنًا جديدًا لوقف إطلاق النار إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين مطلعين صباح اليوم السبت. ويأتي هذا التطور بينما يتجه وفد من حماس إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية وقطرية.
وبحسب المصادر، تراجعت إسرائيل عن مطلبها السابق بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة، وأبدت استعدادًا لقبول إطلاق سراح 8 رهائن أحياء خلال الأسبوعين الأولين من هدنة مقترحة مدتها 45 يومًا. وكانت حماس قد أعلنت استعدادها سابقًا لإطلاق سراح 5 فقط.
كما يتضمن الاقتراح الإسرائيلي الجديد تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل رهينة، ويشمل كذلك السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وسحب جزئي للقوات الإسرائيلية من مناطق سيطرت عليها منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي.
حماس: لم نتلقَ جديدًا
في المقابل، قال مصدر قيادي في حركة حماس للجزيرة إن الحركة لم تتلق أي عروض جديدة منذ إعلانها الموافقة على المقترح السابق قبل عيد الفطر. وأكد المصدر انفتاح الحركة على أي مقترحات تؤدي إلى وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
تصاعد الضغوط داخل إسرائيل
على الصعيد الداخلي، تواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة تمثلهم إلى مظاهرات واسعة مساء اليوم السبت، عشية عيد الفصح اليهودي، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل فورية.
وشهدت المؤسسة العسكرية بدورها موجة رفض متنامية للحرب، إذ انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات 8200 إلى آلاف من جنود الاحتياط في سلاحَي الجو والبحرية، مطالبين بوقف العمليات العسكرية وإعادة الأسرى. كما وقع أكثر من ألفي أكاديمي عريضة تضامنية تطالب بإنهاء الحرب.
وردًا على ذلك، صرح قائد سلاح الجو تومر بار أن هذه الدعوات تضر بتماسك الجيش وتضعف روح التضامن، مؤكدًا أنه لن يُسمح لجنود الاحتياط الذين وقعوا الرسالة بالاستمرار في الخدمة العسكرية.