حملة مفاجئة في بغداد تطيح بأرزاق أصحاب الأكشاك في جسر الجادرية والبياع
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أقدمت بلدية الرشيد في العاصمة بغداد، على حملة مفاجئة أسفرت عن تدمير عدد من الأكشاك الواقعة بين جسر الجادرية ومنطقة البياع، مما أدى إلى قطع أرزاق العشرات من الأسر التي تعتمد على هذه الأكشاك كمصدر دخل أساسي. وقد اشتكى أصحاب الأكشاك عبر "بغداد اليوم"، من تعامل عنيف من قبل القوات التابعة للبلدية، حيث تمت إزالة الأكشاك بشكل قسري دون سابق إنذار أو توفير بدائل مناسبة.
وأعرب أصحاب الأكشاك عن استيائهم من هذه الإجراءات، مؤكدين أنهم يعملون بشكل قانوني، وأن هذه الأكشاك تشكل مصدر رزقهم الوحيد لتأمين متطلبات أسرهم اليومية. ودعوا الجهات المعنية، بما في ذلك بلدية الرشيد والسلطات المحلية، إلى إيجاد حلول عادلة توفر لهم بدائل مناسبة تمكنهم من مواصلة عملهم دون الإضرار بمصالحهم المعيشية.
وأكد المتضررون أنهم ليسوا ضد تنظيم العمل أو تطوير المنطقة، لكنهم يطالبون بضرورة مراعاة الجانب الإنساني وعدم اللجوء إلى الإجراءات القاسية التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية للعائلات المتضررة.
يذكر أن هذه الحادثة أثارت استياءً واسعًا بين سكان المنطقة، الذين دعوا إلى ضرورة إيجاد حلول سريعة تضمن حقوق أصحاب الأكشاك مع الحفاظ على النظام العام. وتأتي هذه المناشدة في ظل تزايد المطالبات بضرورة تبني سياسات أكثر إنسانية في التعامل مع القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تمس حياة المواطنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أصحاب الأکشاک
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: التصريحات الإسرائيلية في حق السعودية مرفوضة جملة وتفصيلا
أدان الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، التصريحات غير المسئولة والمرفوضة جملة وتفصيلا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، والتي تحرض بشكل سافر ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات بمثابة استفزاز للأمة العربية بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، في وقت تسعى فيه الرياض إلى تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
أمن المملكة العربية السعوديةوأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به، ويعد استقرارها وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار المنطقة بأكملها وستظل الدولة المصرية تدافع عن الحقوق المشروعة لجميع البلدان العربية.
حملة ممنهجةوأوضح إن هذه التصريحات تأتي في سياق حملة ممنهجة ضد المملكة، وهي حملة لا تخدم إلا المصالح الضيقة لبعض الأطراف الإقليمية والدولية التي تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، موضحا أن المملكة العربية السعودية لطالما كانت ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وأنها قدمت الكثير من الجهود من أجل تحقيق السلام والتنمية في العالمين العربي والإسلامي، ولذا، فإن التصريحات الإسرائيلية تأتي في وقت حساس وتتعارض مع الواقع والمواقف الثابتة للمملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية.